انان العَلمَاٍ

كي َإائينعِبَيا مين عباس ع

امَو تيمم قرلة

سكو 8 يلخ افر

قوق الطلبم بحفوظة الطلبَعَةالأؤلل

1416م

النَاشْر الْحَقّقّ طبع مطبّة ألشَامٌ عَكَدَالنْسَخ , ١...‏

رَقمالموافتة . ممم كارعنه حا 94795و

م ٠‏ << قير سمس جز مهمه هه

5" وَزيع مَكتبَةَالهَرالي

دس قوامة - سابع هال رين الوليد ‏ ص . ب 5 هاتت ؟0.م؟؟؟

لق

كله و كن من

حدر ا را اسم ا 2 ضكر 0 ! ٠. 27 ٍ 0-9‏

هم 10 أرب

كلو 9 عناه

أ يرا

م لسسبببببيممسجررا أدَ العقررل_ى | 2-3 : "لتك 2

الحمد لله رب العالمين» وأفضل الصلاة والسلام على أشرف النبيين»

أما بعد: فإن الإمام العز بن عبد السلام سلطان العلماء هو رجل القرن السابع وما يليه غير مدافع اجتهاداً وعلما وعققلاً وذكاء وصدعاً بالحق» مع كثرة كبار العلماء في هذه العصور وخصوصاً في القرنين السابع والثامن.

وذلك لأن الإمام العز لم يكن إِمّعةَ لشيوخهء ولا للكتب التي قرأهاء أو أقرأهاء بل لم يكن مستسلمآ لإمام مذهبه» ولا متعصباً لى وهمه الأكبر أن يبحث عن الحق والرأي الصحيح في كل مادة من علم ماء دقيقة أو جليلة» بعقل وتمحيص وإنصافء فإذا ظفر بالدليل القاطع أخذ به ولو خالف شيخه وخالف الكتاب وخالف مذهبه» وهذه هي صفة العالم الحق الذي لا رائد له إلا الدليل الثابت الصحيح» ولو نطق به من لم يأبه الناس له وكان ينعى على أولتك الذين سَمُوا بالعلماء تمسكهم وتعصبهم الشديد لما يحكيه الكتاب أو المذهب وإن جافاه الدليل الصريح الصحيح .

والعز بن عبد السلام عالم جليل من علماء الدين والقضاءء فإذا رأى الدليل صريحاً في كتاب الله أو في الثابت من حديث رسول الله كه قال به» ولم يبال بقول من قال من كبار المجتهدين أو كبار الفقهاء .

وقد صنف الإمام العز كثيراً من الكتب في مواضيع مختلفة» وكلها

ك

ونحن هنا فى معرض كتاب له سماه «مقاصد الكتاب العزيز) وهو كتاب مفيد وجيدء» وموضوعه في بعض مجاز كتاب الله ويقوم بتحقيقه الشاب الفاضل السيد أيمن الشوا. كتاب الله أو على أقل تقدير أن يفهم ما يقرأ من كتاب الله .

وما أحد بقادر على أن يطلع على أسرار كتاب الله ومقاصده وأحكامه وروائع أسلوبه وإعجازه حتى يمارس كلام العرب ويخوض في نثره وشعرهء وكان ابن عباس رضي الله عنهما يحفظ من شعر العرب شواهد على القرآن الكريم مئات الألوف من الشعر العربي ولذلك كان أعلم الناس بتأويل كتاب الله .

فرحم الله الشيخ الجليل الإمام عبد العزيز بن عبد السلام على تصنيفه هذا الكتاب» وبارك الله بالمحقق راجياً له دوام التوفيق وسداد الرأي وحسن المثوبة من الله تعالى .

لضفي اازقر

1 له

الحمدٌ لله الذي أنزلَ القرآن ليكون للعالمين نذيراً» والصّلاة والسَّلامُ على سيّدنا محمدٍ الذي جاءً بالهٌقدى ودين الحقّ ليُظهرَهُ على الذّين كله وعلى آله وصحبه .

وبعد: فإن القرآن الكريم نزل هدى ورحمة للعالمين يخاطب الأجيال كلها؛ فهو حبل الله المتين» والنور المبين» إلى يوم الدين؛ لذا كان من الحق على كل مؤمن يدعو بدعاية الله» ويقوم بحقها الواجب عليه أن ينشر هدى القرآن» ويبين مقاصده.وأن يوجه الأنظار إلى نوره ليقتبس الناس منه» ويستضيئوا به» ذلك أنه وإن كان لا يخلو الناظرٌُ فيه من نور ما يُريه» ونفع ما يوليه» فإنه: كالبّدر من حيث التَمَّتّ رأيته يَهدي إلى عينيك نوراً ثاقبا كالشمس في كبد السماء وضوءّها يَغْشى البلادَ مشارقاً ومغاربا

وفي الحق أن تبليغ هدى القرآن للناس أمرٌ لا مناصَ منه» ولا سبيل للخروج من تكليف المؤمنين إقامة الحجة به.

ولقد سّعِد المسلمون بهذا الكتاب الكريم الذي جعل الله فيه الهدى والنور « قُلَّ هو ِل َامَنُواْ هُدّىف شآ 4 (نصات: 44] وأيقنوا بالتجربة أنه لا شرف إلا والقرآن سبيل إليه.ولا خير إلا وفي آياته دليل عليه مقاصده الأمرُ باكتساب المصالح وأسبابهاء والزجر عن اكتساب المفاسد وأسبابهاء فراح العلماء يبحثون عن معانيه ليقفوا على ما فيه من دروس وعِبّرء وأخذوا يتدبرون آياته ليستنبطوا من مضامينها ما فيه سعادة الدنيا والآخرة.

ولا شك أن البحث في القرآن يعدٌ في مقدمة العلوم كلّها؛ لصدارته وفضله ومنزلته» وهو أَجَلٌ العلوم كلَّها لمنزلته الرفيعة والمفضلة بين العلوم» وهو الباعث وراء تطور علومه ونهضتها وعلوم العربية وهمتها. وقد تسابق السلف الصالح ببحث علوم القرآن والتوسع في بيان إعجازه وفضائله» وفي البحث عن تفسيره وبيانه .

إِنَّ في فهم معاني القرآن مجالاً رحبا ومتّسّعاً بالغا» وإن المنقول من ظاهر التفسير ليس ينتهي الإدراك فيه بالنقل» والسماع لابدّ منه في ظاهر التفسير لينتفي به مواضع الغلطء ثم بعد ذلك يتسع الفهم والاستنباط ويتحقق قوله كلِ: «إنّ القرآن ذو وجوه فاحملوه على أحسن وجوهه؛» أي: احملوه على أحسن معانيه. وفي هذا دلالة ظاهرة كما يقول الإمام السيوطي على جواز الاستنباط والاجتهاد في كتاب الله تعالى.

ومن هنا كان عمل الإمام العز بن عبد السلام الملقب بسلطان العلماء والذي قال بحق فيه الإمام السبكي: «شيخ الإسلام والمسلمين» وأحد الأئمة الأعلام» سلطان العلماءء إمام عصره بلا مدافعة. القائم بالأمر بالمعروف والنهي عن المتكر في زمانه. المطلع على حقائق الشريعة وغوامضهاء العارف بمقاصدها».

أمَا الكتاب الذي نحن بصدده فهو كما سماه العز ‏ نُبَذٌ من مَقاصدٍ الكتاب العزيز.

والتْبَدٌ في اللغة : الشّيءٌ ء القليلٌ» والْتْبِدَةٌ : الشيء اليسير؛ يُقال: أصاب" الأرض نبَذُ مِنْ مَطَرء أي شيء يسير . وفي حديث أنس رضي الله عنه في وصفه عله : «ما في رأسه ولحيته بياض إلا نبذ يسير» .

والمقَاصِدٌ : جمع مَقْصّد (بفتح الصاد) . مصدر ميمي» يُقال: هو على قَصْد أي رشدء وطريق قصد أي سهل.

م

وفى مقايبس اللغة: قَصَّدَ: القاف والصاد والدال أصول ثلاثة» يدل أحدها على إتيان الشيء وأَمّه . . والأصل : قَصَدْنهِ قَصْداً ومَقْصَداً.

وفي المصباح المنير: مَقَصَّد يجمع على مقاصد. وفي أساس البلاغة: وإليكٌ قَصّدي ومَقْصَدي وتَنَكَرْتْ منه أغراضي ومقاصدي. ومن هذا التعريف نجد المراد من المقاصد هنا الأهداف والغايات» نقول: مَقَصَدٌ حسن أي هدف حسن وغاية حسنة» ومن هنا يبيّن المؤلف أنَّ: معظم مقاصد القرآن الأمر باكتساب المصالح وأسبابها والزجر عن اكتساب المفاسد وأسبابهاء فلا نسبة لمصالح الدنيا ومفاسدها إلى مصالح الآخرة ومفاسدها؛ لأن مصالح الآخرة خلود الجنان ورضى الرحمن مع النظر إلى وجهه الكريم» فياله من نعيم مقيم؛ ومفاسدها خلود النيران وسخط الديّان مع الحجب عن النظر إلى وجهه الكريم» فياله من عذاب أليم. .

أمَا أصل الكتاب هذا فهو جزء ختم به المؤلف كتابه القيّم : الإشارة إلى الإيجاز في بعض أنواع المجاز» وهو كتاب لا يُعنى به إلا المتخصصون في علم البلاغة» لذلك لم يحظ بعناية الباحثين عامة» ولا المتخصصين في علم العربية» العناية الجديرة» بل لعله لم يكن مما عرف من الكتب التي تداولها العلماء والأدباء» مما خلفه القدماء عامة» والإمام العز خاصة» على نفاسة الكتاب وجلالة قَدْرِ مؤلّمهِ.

وقد رأيثٌُ بعد إمعان النظر واستشارة بعض العلماء والباحثين أن يُْشَرَ هذا الجزء الهامٌ والنافع جداً للأمة» وذلك للأسباب الآتية:

الأول : هذا البحث موجز غني في علوم القرآن قد عمل فيه المؤلف جهده لبيان مقاصد القرآن وثمراته وفوائده» ليس له مثيل إلا في أثناء الكتب الطوال التي يصعب على الكثير الحصولٌ عليهاء ككتب التفسير وعلوم القرآن؛ والحقٌ أنَّ في تراثنا كتبآ لا ينهض بها تأليفاً وقراءة إلا

84

عالم» ولا يقوى عليها إلا مختصء وكتاب الإشارة إلى الإيجاز إنما يهتم به المتخصصون في علم البلاغة» أما ما يتعلق بمقاصد القرآن فيفيد منه كل قارىء.

الثاني : كان هذا الكتاب مرجعاً من مراجع كثير من الكتب التي أَلّقَتَ بعد الإمام العزء فقد استفاد منه الإمام ابن قيم الجوزية في (بدائع الفوائد) وناقش كثيراً من مسائله» وكذلك استفاد الإمام الزركشي في (البرهان في علوم القرآن)» والسيوطي في (معترك الأقران في إعجاز القرآن) و (الأشباه والنظائر) و(الإتقان في علوم القرآن) وغيرها.

الثالث: العز خليق بالإعجاب» جدير بالإعظام» فقد أخلص نفسه وفكره وعقله لديئه ولغتهء وقضى حياته العامرة مجاهداً في سبيل إعزازهماء والتمكين لهما في نفوس الأمّة كلهاء ودرء شبه أعداء الدين والعربية» بما ألّف من كتب ودرئس من دروس» كما أن هذا الإمام قد تَحِلَّى بصفاتٍ حميدة: ومواهب فذَّة تؤهله لأن يحتل مكانه المرموق في عالم العظماء والمتفوقين وفي دنيا العطاء والبناء» ومع ذلك فإن نصيبه من الشهرة قليل» وما كتب عنه من المؤلفات الحديثة نادر محدود» ومعرفة الناس به تكاد تكون معدومة. وذلك أمر من شأنه أن يدعو الكَتَّاب والمؤرخين والأدباء المعاصرين لسدّ هذا النقص في مكتبتنا العلمية التاريخية وأن يملؤوا هذا الفراغ . وأن يقوموا بتعريف الناس بهذا الشيخ الإمام ويجلوا لهم شخصيته القوية الحازمة في صورتها الحقيقية الزاهية» وأن يبرزوا ملامح التفوق والنبوغ ومواطن العظمة الإنسانية» فيقربون الشيخ الإمام إلى أذهان الناس وقلوبهم وعقولهم ويسدّدون دَيْنآً للشيخ في أعناقنا جميعاً جزاء ما قدّمه لأمته والإنسانية من خير كثير وعطاءٍ نافع وفير» ولاسيما في علوم القرآن والتفسير.

الرابع : موضوع البحث مقاصد الكتاب العزيز من أشرف ما صنف في

١

علوم القرآن وأجلّ ما قصده بالتفهم كل إنسان لما احتوى عليه من الحق والبيان» وأظهر من الحجة والبرهان» ذكر فيه المؤلف شذراتٍ من أحكام القرآن وأوامره ونواهيه» ونه بما اشتمل عليه البيان القرآنى من ذكر صفاته الخسنى وعدّه فصول مما اشتمل عليه من ذكر مدح الفعل ترغيبا يه وما ذكر من ذم الفعل تنفيراً منه بأمثلة وافية» وخصص فصولاً حول حجج القرآن الكريم» وإثبات صدق الرسول يَكلِِ والتمنن بإرساله تنبيها على عظم تلك النعمة لتشكرء وفصولاً من التّمنن بالتوفيق للإيمان والتّمئن بالمنافع والأرزاق وأنواع ذلك؛ وأفرد فصلا للحديث عن ضرب الأمثال : فى القرآن وآخر في قصص القرآن» وفي الحديث عن بيان اللغات التى انزل بها القرآن» وفي معنى الحروف السبعة . ْ

ومن أنفس ما تحدث عنه العلماء في القرآن هو إعجازهء فلذلك خصّص الإمامٌ العرّ فصلا حول الإعجازء عَدَدَ أهم ما كان به القرآن الكريم معجزا في إيجازه وبلاغته» وفي بيانه وفصاحته. وفي رصفه الذي أخرجه عن عادة العرب في النظم والنثر وسائر فنونهم» وفي أن قارئه لا يملّه وفي ازدياد حلاوته مع كثرة تلاوته» وفي إعجازه الواسع وإخباره بما مضى وعما سيكون» وفي اشتماله على العلوم التي لم تكن فيها آلتها ولا تعرفها العرب ولا يحيط بها أحد من الأمم .

ومن أهمٌ الآراء التي نجدها في هذا الكتاب إشارة الإمام العز إلى أن الغرض من التفسير هو الوقوف على مقاصد القرآن المفيد للأمور الدينية» وعدّد من مقاصد القرآن أنواعاً. هى

الطلب.

الإذن والإطلاق

النداء .

مدح الأفعال في القرآن.

1١١

مدح الفاعلين لأجل الفعل الذي وُصِفُوا به.

ذم الأفعال.

ذم الفاعلين لأجل الفعل الذي وُصِفُوا به.

الوعد بالخير العاجل .

الوعد بالخير الآجل .

الوعيد بالشر العاجل .

- الوعيد بالشر الآجل .

الأمثال.

التكرير.

وتعّض للحديث عن الأحكام الضرورية للتفسيرء فبيّن أن أولى الأقوال في التفسير ما دل عليه الكتاب في موضع آخر أو السنةٌ أو إجماعٌ الأمّة أو سياق الكلام . 1

ونه إلى أنه يجب أن يُحْمَلَ القرآن على أصمٌ المعاني وأفصح الأقوال؛ ذلك أن بعض النحاة يُقدّر ما يقتضيه علم النحو ولكن يمنع منه أدلة شرعية .

وفي الكتاب حديث عن العام والخاصء والقراءات القرآنية» والحقيقة والمجازء والتقديم والتأخيرء مما يختص بعلم البلاغة وتضافرها مع علوم القرآن.

وختم الكتاب بالحديث عن الحكمة من نزول القرآن في نيّف وعشرين سنةء وذكر فوائد حول أسماء القرآن وتقسيم سوره» وفصلاً حول انقسام التفسير ومعنى قوله كَكلهِ: «القرآن ذلول ذو وجوه فاحملوه على أحسن وجوهه).

وبين أقوال ابن عباس في معرفة اللغة والإعراب وأن معرفة القرآن

1١5

تتوقف على معرفتهماء وذكر كلامه المشهور في أن الشعر ديوان العرب وأن تفسير القرآن على أربعة وجوه وتفصيل ذلك

هذا إن من أبرز جوانب شخصية الإمام العرّ فى هذا الكتاب ملكته الأصيلة في فهم القرآن ومقاصده ٠‏ فهماً راسخاً شاملا عقلياً دقيقٌ

وإن التماس عمق اللباب القرآني عمل لا يتصدى له إلا من تَمَكٌنَ في علوم اللغة والفقه والأصول وأسباب النزول. ويحق للعز مناقشة هذا البحث لقدرته ولعلومه المتعمقة الأصيلة .

والمطالع لهذا الكتاب سيجد جهداً كبيراً وعميقآء أضفى عليه العز 0 - كما هو عادته في كتبه - وعمقاً في التفسير

عملنا فى الكتاب :

ومن أجل هذه الموضوعات الهامة كان لابدٌ من تيسير الكتاب بخدمته خدمة تحقق النص» وترمم جانباً من الثغرات» وتذلل , بعض الصعوبات وتصوب نصيبا من الاختلال وتيسّر تناوله وتنسق مسارده الفنية ثم تضعه بين أيدي الباحثين والقرّاء .

وقد استعنت على تقويم النص بالرجوع إلى الطبعة الأولى للكتاب» إذ تم طبعه في رمضان ١7117‏ هء في المطبعة العامرة بالآستانة كما جاء فى آخر الكتاب» وكان من عملى :

١‏ عزوت الآيات القرآنية إلى السور مع ضبطها على المصحف». والإشارة إلى اختلاف القراءات إن وجدت. مع بيان من قرأ بها.

1

١‏ خَوَجَثُ الأحاديث النبوية الشريفة من أهم مدونات السنة وكذلك أقوال المفسرين من مصادرها.

* شَرَحَْتُ المفردات اللغوية الواردة في النص» وذلك بالرجوع إلى مصادر اللغة المختلفة» وكتب غريب القرآن وغريب الحديث» وكتب المؤلف نفسه.

؛- عَيَفْتُ بالأعلام مع الإشارة إلى مصادر ترجمتهم .

ذكرثُ معاني بعض الآيات التي أوردها المؤلف عَرَضاء من خلال كتب التفسير المعتمدة كجامع البيان والجامع لأحكام القران» وبالاستناد إلى أسباب النزول.

ا صكّختُ النصّ وخا خلصته من شوائب اله لتصحيف والتحريف ونحو ذلك. ووضعت بعضص الزيادات فيما يتطلبه النص» وأشرت إليها بمعقوفتين [ ].

علَّفْتُ على المواضع التي تقتضي ذلك؛ بالاستعانة بكتب المؤلف نفسه ككتاب قواعد الأحكام والإمام في بيان أدلة الأحكام» أو من كتب علوم القرآن كالإتقان في علوم القرآن وكتب التفسير ونحو ذلك .

وأخيرا: فما أحوج المسلمين إلى من يعرّفهم بكتاب ربهم» ويعينهم على تفهّم أسراره وبيان مقاصده» ويوقفهم على حقيقة إسلامهم» فجزى الله الإمام العنّ بنَ عبد السلام على كتابه هذا خيرَ الجزاءء والله أسألٌ أن يزيدّنا فضلاٌ وإحسانا وتوفيقاء إِنّه سميع مجيب.

زعت رارز (شوط_ دمشق شرل عل

١

[الحمد لله الذي أكرمنا بكتابه» وشرّفنا بخطابه» وأدّبئا بآدابه» وجِعَلنا من أنصاره وأحزابه؛ وصلى الله على سيدنا محمد وآله وأصحابه] . أمَا بعد: فإنَّ الله سبحانه رغَّب في الضّاعة”2 والإيمان”" بما رتب

ا الجتان ورضاء الرحمن». وخرفٌ من الكُضْر © والفُسُوقٍ لعصيا نه بما رنب عليهما من عذاب النيران و0

)١(‏ الطاعة: علامة لامتثال كل أمرء واجتناب كل نهي. (الإمام في بيان أدلة الأحكام 8 الحدود الأنيقة والتعريفات الدقيقة ص 977) .

(؟) الإيمان: هو عبارة عن تصديق القلب حقيقة» وعن العمل بمواجب التصديق مجازاًء وقد يطلق الإيمان على طمأنينة القلب وسكونه» وعلى الإقرار باللسان. (معنى الإيمان والإسلام للعز بن عبد السلام ص .)١1١-5‏

(*) الكفر: نقيض الإيمان. قال بعض أهل العلم: الكفر على أربعة أنحاء؛ كفر إنكار بألا يعرف الله أصلاٌ ولا يعترف بهء وكفر جحودء وكفر معاندة» وكفر نفاق» من لقي ربه بشيء من ذلك لم يغفر له ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء (لسان العرب: كفر).

(5) الفُسُوق: الترك لأمرالله عز وجل» والخروج عن طريق الحق. وقيل: الفسوق الخروج عن الدين» وكذلك الميل إلى المعصية» كما فسق إبليس عن أمر ربه» أي جار ومال عن طاعته.

(5) العِصّيان خلاف الطاعة» قال الإمام العز في الحامل على العصيان: أصل المعاصى أربعة أسباب: أحدها:. الشهوات والأفراح واللذات. الثاني: النفرة من الغايات المؤلمات. الثالث: الغفلة عما في المعاصي من جلب مفاسد الدارين ودرء مفاسدهما. الرابع : الغفلة عن عظمة الله وجلاله. (قواعد الأحكام ص 207 .

00( الشق: الكراهية للشيء وعدم الرضا بهء» ومنه الحديث: «إن الله يسخط لكم

مسحخّطة

كذا» أي يكرهه لكم ويمنعكم منهء ويقال: البدُ مرضَاةً للرب” مسحّطة للشيطان. (لسان العرب» أساس البلاغة: سخط).

١

الديّان2» فطوبى لمن أطاعهء واتّقاه والويلٌ لمن الَف وعصاه.

أنزل كتابّه الكريم نصائح لعباده ليدَبّروا آياته'"©» فيعملوا بمحكمه

ويؤمئوا بمتشابهاته " ليسعدوا في الدنيا بمعر فته وطاعته. ويفوزوا في

الآخرة بقربه وكرامته» فجعل كتابه مشتملاً على أحكام! “؟ وأخبارٍ مؤكّدة )2

للأحكام .

(0

زفق

تضفرف

فق

(0)

الدّيّان: قال الجوهري في الصحاح: قوله تعالى: 8 أنَالمَيْن4 [الصافات: 07] أي مجزيون محاسبونء» ومنه الديّان في صفة الله تعالى» وقال ابن منظور: الديّان من أسماء الله عز وجل معناه القاضي» والديّان القهّار. التدبر فى القرآن: التفكر في معانيه؛ قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: « أيَلاً تيون ألْمرّءاَ» [محمد: 154]: دَلَتْ هذه الآية على وجوب التدبر في القرآن ليعرف معئاه» فكان في هذا ردٌّ على فساد قول من قال: لا يؤخذ من تفسيره إلا ما ثبت عن النّبي يل ومنع أن يُتأول على ما يسوغه لسان العرب» وفيه دليل على الأمر بالنظر والاستدلال وإبطال التقليد. (الجامع لأحكام القرآن .)591١/4‏ قال الله تعالى: هْوَ از رمي اكب رن 2 الى كب وَأ مُتَسَهلت4 [آل عمران: 7] وقد اختلف في المحكم والمتشابه ما هو وفي تفسيرهء وهل المتشابه مما يختص الله بعلمه ؟ فعن ابن عباس: المحكم: ناسخه وحلاله وحرامه وحدوده وفرائضه وما نؤمن به ونعمل به.. وقيل في المتشابه: إنه المنسوخ والمقدم والمؤخر والأمثال والأقسام وما يؤمن به ولا يعمل بهء وقال مقاتل : هي الحروف المقطعة في أوائل السورء وروى ابن جرير عن ابن مسعود عن النّبي كلل : «أحلُوا حلاله. وحرموا حرامه» وافعلوا ما أمرتم به وانتهور عما نهيتم عنه» واعتبروا بأمثاله» واعملوا بمحكمهء وآمنوا بمتشابهه» وقولوا: كلّ من عند ربنا». (ينظر الجامع لأحكام القرآن 4/ »1١-9‏ الحدود الأنيقة .)8١‏ الأحكام جمع حكم؛ القضاء في شيء أنه كذا أو ليس بكذاء سواء ألزم أو لم يلزم العلم والفقهء وهو عند الأصوليين: خطاب الله تعالى المتعلق بأفعال المكلفين بالاقتضاء أو التخيير. وذكر العز أن الأحكام ضربان: أحدهما: ما كان طلبا لاكتساب فعل أو تركه. والثاني: ما لا طلب فيه» كالإباحة ونصب الأسباب والشرائط والموانع والصحة والفساد. .. (الإمام ص ه/!-7/!؛ إرشاد الفحول ص ©2). قال الإمام العز ما نصّه: وقد نظرت في كتاب الله فوجدته ينقسم إلى أقسام: -

1١75

(00

00

0 هق

2)

فالأحكامٌ: حَظر”'2 وإيجاب”"» وكراهةٌ واستحباب”", وإذن وإطلاق” .

وتعرّف الأحكام بصيغها*» 0

أحدها الثناء على الإله والثاني الأحكام؛ والثالث توابع الأحكام ومؤكداتها وهي أنواع (قواعد الأحكام 777777).

الحظر: الجر وهو خلاف الإباحة» والمحظور: المحرّم» وهو ما يثاب على تركه ويعاقب على فعله. ويرادفه الحرام والمعصية والذنب (التعريفات للجرجاني 4 الحدود الأنيقة ص -5لء2 وانظر كتاب: الدرر المباحة فى الحظر والإباحة للنحلاوي). ْ

الإيبجاب من وجب الشيء أي لزم يجب وجوبآء وأوجبه الله واستوجبه أي استحقه. والواجب والفرض عند الشافعى سواءء لأن الواجب عنده هو ما طلب الشارع فعله على وجه الحتم والإلزام» ويثاب على فعله ويعاقب على تركهء وقد فّقوا بين الواجب والفرض في الحجء فقالوا: إن الفرض فيه لا يسقط بكفارة»

وأما الواجب فيه كرمي الجمار والمبيت بمنى فيسقط بالكفارة» وفرق بينهما أبو حنيفة فالفرض عنده أكد من الواجب» وهو عنده ما ثبت بدليل قطعي لا شبهة فيه» وأما الواجب فما ثبت بدليل ظني فيه شبهة (لسان العرب: وجبء الحدود الأنيقة 75-9/6) . 1

الاستحباب ويرادفه المندوب والنفل والتطوع . (الحدود الأنيقة 19/5).

لهذه الأحكام تعريفات دقيقة في مجال الأمور الشرعية» فإن كان طلب الكسب طلبآ جازماً فهو الواجب» وإن كان غير جازم فهو المندوب» وإن كان طلب الترك طلبآ جازماً فهو الحرام» وإن كان غير جازم فهو المكروه؛ وإن لم يكن الخطاب متعلقآً بطلب كسب أو ترك فهو الإباحة. (انظر منتهى السول في علم الأصول ص الا الأحكام للأامدي »45/١‏ الإمام ص 926).

صيغة طلب الفعل تكون بفعل الأمر كقوله تعالى : «اعَأَقِمُوا ألصَلوةَ واوا لكر » [الحج: 78] والفعل المضارع المقرون بلام الأمر كقوله تعالى: « هَمَن سَهِدَوِنمْ ألثّمْرٌ مَلْيسْمَهُ © [البقرة: ]١180‏ والمصدر النائب عن فعل الأمر وذلك كقوله تعالى: 8 وَيالوَننْ إتصسانًا» [البقرة: 87] واسم فعل الأمر وذلك كقوله تعالى:

«وَوودَئة أل هو ف يِنتِمَاعن تنوه وَطَلَْتِ الْأبواب وَل يت لكت [يوسف: 77] أمَا صيغة طلب الترك فتكون بالفعل المضارع المقرون بلا الناهية كقوله تعالى:

« وَلَا تقروأ لز إِنَمُ كن ممه وَسَآء سا4 [الإسراء: 7"] وصيغة الأمر الدالة على الكفت كقوله تعالى: «فَأَجْتنبُوا ايض ين الوقن »© [الحج: .]"١‏ -

1١7

أو بما رتب على متعلقاتها من خير الدنيا والآخرة أو شت

وأمًا الأخبارٌ فمدح وذمٌ ولوم وعَنّْء ووعظ وتذكيرء وإنذا”

وتبشير » وقَصّصٌ وأمثال» وتَمَثّن بالإنعام والإفضال» وكذلك الحجج على تحقيق الحق وإبطال الباطل مؤكدة لاتباع الحق ورفض الباطل .

فكل فعل كسبييٌ”١2‏ من أفعال القلوب”" أو الأبدان مدحه الله أو مدح

فاعله لأجله» أو رنَّبَ عليه خيراً عاجلاً أو آجلاً فهو مأمور به »2 ويندر وقوعه مباحا إذا رتب عليه خير عاجل”* .

000

00

فرق هق

(الأحكام للامدي ؟1/١151»‏ الإمام »8٠-179‏ بدائع الفوائد 9/ 7-1).

الفعل الكسبي هو الفعل الصادر عن اختيار المكلف» والمفضي إلى اجتلاب نفع أو دفم ضرء وأكثر المتكلمين على أن التكليف لا يتعلق إلا بما هو من كسب العبد من الفعل أو الترك» وقد بينها الإمام العز بوضوح في كتابه (قواعد الأحكام ١‏ الأحكام للامدي ١/147.ء‏ الإمام ص 707).

ذكر العز بن عبد السلام في قواعد الأحكام أنَّ أكساب الإنسان أربعة أقسام: أحدها أكساب القلوب. القسم الثاني: أكساب الحواس الخمس. القسم الثالث: الأقوال. القسم الرابع من الأكساب الأفعال. وخصص ضصلاً للحديث عن أفعال القلوب والجوارح في كتابه: (شجرة المعارف) فذكر أن أفعال القلوب أنواع: أحدها المأمورات؟ كالعزفان والإحسان., الثاني: المنهيات؛ كالكفران والطغيان» الثالث: المعفوّات كالخطأ والنسيان. الرابع: المباحات من المآكل والمشارب والملابس والمناكح وغير ذلك مما أذن فيه الديّان وأباحه الرحمن. (قواعد الأحكام :045-515٠‏ شجرة المعارف 58).

الأمر هنا يشمل الجازم وهو الوجوب وغير الجازم وهو الندب.

اختلف الأصوليون في الإباحة» هل هي حكم شرعي أم لا ؟ والجمهور على أنها حكم شرعي ؛ وذلك أن وجودها يتوقف على وجود الشرع. بمعنى أن للشرع تأثيراً فيها وهذا الرأي هو الراجحء أما الرأي الآخر فلبعض المعتزلة» قالوا: إِنَّ المباح لا معنى له سوى ما انتفى الحرج عن فعله أو تركه. وذلك ثابت قبل ورود الشرع . (ينظر الأحكام للأمدي »155/١‏ المستصفى 070/١‏ فواتح الرحموت

3 ١

148

وكل فعل كسبي من أفعال القلوب أو الأبدان ذمّه الله أو ذم فاعله لأجله أو رثَّبٍ عليه شراً عاجلاً أو آجلاً فهو مَنْهٌِ عنه”"', وكما حثٌ على طاعته بما رتب عليها من الخير العاجل والآجل فكذلك حَثّ عليها بما ذكره في كتابه من صفاته؛ فإنه ذكرها لعباده ليعرفوها ويعاملوه بما يناسبها منْ الأحوال والأقوال والأعمال؛ فوصف نفسّه بالربوبيّة ليعبدوه» وبالكمال ليمجدوه؛ وبالجلال ليوقّروه» وبالإفضال ليشكروه» وبالجمال ليحبوه. وبالكبرياء ليهابوه» وبالقُرب منهم ليراقبوه» وبسعة الرحمة ليرجوه. وبشدة النقمّة ليخافوه» وبالعظمة ليخضعوا لعظمته» وبالعزة ليتذللوا لعرّتهء وبالإحسان إليهم ليرضوا عنه» وبالاطّلاع عليهم ليستحيوا منه”" وبالتفرد بالإلهية لئلا يعبدوا سواه؛ وبالتوحٌد بالنفع والضر لثلا يعتمدوا إلا عليه ولا يستندوا إلا إليه فتجلى لهم في كتابه بصفاته ليحثهم بمعرفتها على التمسك بكتابه والتخلق بآدابه”©؛ وقلّ أن توجد صفةٌ من هذه الصفات إلا

)١(‏ المراد بالنهي هنا الجازم وهو الحرام» وغير الجازم وهو المكروه.

(0) ذكر اطلاع الرب سبحانه على الفعل قد يدل على الترهيب الدال على النهي» وقد يدل على الترغيب الدال على الأمرء وقد يدل على الأمرين « وما تَفْمَلُوامِنَ حَيْرٍ يَمْكنْدُ أده [البقرة: ١ ]1١91/‏ وَما تَفَْلُوأ من حبر كن أله يوه علب * [البقرة : 1] 5 ولا سك أَلَه فا عَيَايَتَمَلُ يورت 4 [إبراهيم : ؟47] « وَمَارَيكَ بعل عَمَا تَعْمَنُونَ» [هود: ؟7١]‏ 8 وَأسَّهُيِمَا تلن ين » [البقرة: 5 ]1١1١‏ واه يما تَمَمَلُونَ

بَصِدٌ » [البقرة: ]١56‏ وَآسَهُ يمَا يَمْمَنَ يحيظ * [الأنفال: 47] وه يَمَلَدَ ما 22 [التحل: ]١9‏ « وَيَمْتَيْلِتَكُمْ في الأرْضٍ مَِبَظرَ كَيْتَ تَعْمَنُونَ» [الأعراف: ]١14‏ فإنا إذا تأملنا نظره إلينا واطلاعه علينا استحبينا” منه أن يرانا حيث نهاناء أو يفقدنا حيث اقتضانا. (قواعد الأحكام 2.795 الإمام 2001 .

(0) أورد الحكيم الترمذي في نواد الأصول عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله كَكْخِ: «إن لله مثةّ وسبعة عشرٌ خلقاء من أتى بواحدة منها دخل الجنة» (نوادر الأصول /701» شجرة المعارف للعز ص .)١5‏

18

وهي مناسبة لما قُمَثْ به من الأحكام'"2: حاثة أو زاجرة عليهء ولكنّ تلك المناسبة والربط تارة تكون ظاهرة جليّة» وتارة تكون باطنة خفية» ولذلك أمثلة :

المثال الأول :

قوله تعالى: «ونا رَيْحكُمْ َأ عَبَدُوبِنٍ # الأنبياء: 147 وصف نفسه بالربوبية حَثاً لهم على عبادته ؛ إذ لا يليق بالعبد الذليل إلا عبادة الرب الجليل . وكذلك قوله: « انها ركم 4 [الحج: 9 ونوا إل ريك »” "' [الزمر: 54]

« أسَتَحبوأ ريك 20 [الشورى: ] « وَأنّفُوأ الله ركع » [الطلاق: .]١‏ المثال الثاني :

كما أمرهم في الفاتحة بحمده وعبادته وطلب هدايته وإعانته» وصف نفسه أولاً بالربوبية ليعبدوه؛ وثانياً بالرحمة وهي النعمة ليشكروه» وثالثاً بأنه مالك يوم الدين”*2 يوم جزائهم بالثواب والعقاب ليرجوه ويخافوه فليستعدوا للقائه ويؤمنوا ببعثه وجزاته .

)١(‏ وكذلك صفات الرب المحتملة للمعاني المتعددة» تحمل في كل سياق على ما يليق به. (الإمام ص 150). ْ 1

(0) الإنابة الرجوع إلى الله بالتوبة» وقوله تعالى: « وَأُنِييُوَا إك دَيكُم وَأسْلِمُوا 3 »4 [الزمر: 04] أي توبوا إليه وارجعوا (لسان العرب).

(9) الإجابة والاستجابة بمعنى» أي استجيبوا أيها الناس إلى ما دعاكم إليه ربكم من الإيمان والطاعة.

إحق وذلكٍ قوله عرز وجل: 9 مام اقلا التص د () الحمد يِه رب العدلميت » [الفاتحة: ١-؟]‏ وقد ذكر الإمام ابن القيم أنَّ هذه السورة اشتملت على أمات المطالب العالية أتمّ اشتمال» وتضمنتها أكمل تضمن فاشتملت على التعريف بالمعبود تبارك وتعالى بثلاثة أسماءء مرجع الأسماء الحسنى والصفات العليا إليهاء ومدارها عليها. وهيٍ الله والرب والرحمن» وبنيت السورة على الإلهية والربوبية والرحمة. ف 9 إِيَّاكَ تعبدٌ» مبني على الإلهية و« وَإِيَاكَضَتَيِيتٌ» مبني على الربوبية وطلب الهداية إلى الصراط المستقيم بصفة الرحمة؛ والحمد يتضمن الأمور الثلاثة: فهو المحمود في إلهيته وربوبيته -

اللو

المثال الغثالث:

قوله : #دلكم أنه رد 4 ]5 له لام حي كل تت و تعدو وهو

ع عل كل تنو وَكيلٌ # [الأنعام: ؟١٠]‏ وصف نفسه بالربوبية ليعبدوه» وبالتوحد بالإلهية ليوحدوه» وبخلق كل شيء ليشكروه. وبتوكله بتدبيرهم

وج ل و

ليعتمدوا عليه ويستندوا إليه» وأما ذكر جماله ففى مثل قوله : ©# وله المثل دصل > [الروم: 117] الْدسْمَة لَلْسَى 4 [طه: 4] إذا جعلت الأسماء بمعنى المسميات”" كان المعنى له الصفاثٌ الحسنى» وكذلك قوله : #هل تَعَلم لم

سيك 20# [مريم: 16] 0 لس صَنئْلو سك 2 » [الشورى: ]١١‏ «وَلمْ يك لم

(00

00

وه

ورحمته» والثناء والمجد كمالان لجدّه.

وتضمنت إثبات المعاد وجزاء العباد بأعمالهم حسنها وسيئهاء وتفرّد الرب تعالى بالحكم إذ ذاك بين الخلائق» وكون حكمه بالعدل.» وكل هذا تحت قوله: «مديك يور اليينف» (مدارج السالكين 237١/١‏ التفسير القيم 60.

قال أبو عبيدة : الاسم هو المسمى . وقال سيبويه : الاسم غير المسمى ؛ وحقيقة الاسم كل لفظ جعل للدلالة على المعنى» تقول: سميت زيداً بهذا الاسم كما تقول: علَّمنه بهذه العلامة» وفي كتاب سيبويه قريب من ألف موضع أن الاسم هو اللفظ الدال على المسمى» أمّا حجّة من قال الاسم والمسمى واحد فقوله تعالى : © ألَدِينَ يَتَعُوتَ سول ألبَىَ الم الْدِى يدوم مَكُنونا عِنْدَهُمٌ في التَوْرسسةٍ والإنجيلٍ 4 [الأعراف 0 وقوله: «اتبيلوتى ف انسمل سَمَنشُْوها شد بدك [الأعراف: ١ا]‏ وقوله: « مَاتَنْيْدُونَ من دوزوء إِلَّ أسَمَآء سَيَتِسْمُوهَ] أَنسْر وَءَابَآَوْكُم 4 [يوسف : ]1٠‏ وقوله: « إن ,لَك أنه سيسشموها أت وباو 4 ا 7].

وأما حجة من قال الاسم غير المسمى ففي قوله تعالى : « وََه سما لَلسَقَ » [الأعراف : ]| وقوله : «لدُ الْأَنْيَة تَلْمنْقَ 4 [طه: 8] وقوله : «لَاعَاندَعُوالهُ المآ الى » [الإسراء: .]١٠١١‏ (ينظر: حجج القرآن ص 28١‏ بدائع الفوائد »١17-١7/١‏ مسائل خلافية للعكبري 216 مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق شق مجلد لا ص 371720) ,

أي نظيراً ب يستحق أن يقال له خالق وقادر وعالم لما كان ويكون ؟ ليس إلا من صفات الله عز وجل. ولا شك أن معرفة أسماء الله تعالى وفهم معانيها وسيلة 1 معاملته بثمراتها من الخوف والرجاء والمهابة والمحبة والتوكل وغير ذلك من ثمرات معرفة الصفات.

رعو

كصضذوًا لما ل © [الصمد: ]٠‏ وكذلك وصف نفسه بالأعلى لعلوه في ذاته وصفاته”"2. لأن ذاته أعلى الذوات قدراً وشرفاء وكذلك كل صفة من صفاته» وكذلك إذا وصف نفسه بالوحدانية'"' فإنه متوحدٌ في ذاته وصفاته» فلا شبيه له في ذاته ولا نظير له في شيء من صفاته”"» يتحبب إلى عباده بأوصاف جماله ليعاملوه معاملة المحب”*؟» وكذلك بذكر إحسانه ليحبوه؛ فإن للحبٌ سببين» أحَدُّهما الإحسانُ والإفضال2. والثاني الكمالٌ والجمالٌ» فينبغي أن يُعامَلَ بمقتضى ذلك» فإذا لم يكن له شبيهٌ في الإنعام والإفضال فينبغي أن تكون محبته على الإنعام والإفضال أكملّ من محبة كل منعم مُفْضلء كيف إذا عُرِفَ أنه لا منعم غيره» ولا مُفضلَ سواه ؟ وكذلك محبة الجلال والكمال ينبغي أن تكون أفضل من محبة كل ذي جلال وكمال؛ وكذلك ينبغي أن يكون خوفه"" أعظمَ من كل خوف». ورجاؤه أت تمّ من كل رجاءء وكذلك ينبغي ألآ يعتمد إلا عليه ولا يُستند إلا

إليهء إذ الأموث كلها يديه" فلو عرق عبادٌه حقٌّ معرفتِه لم يحتاجوا إلى ترغيب ولا ترهيب بل كانوا يبتدرون أمره تشريفاً بطاعته واجتناب

)١(‏ في قوله تعالى: لمَبَّحَأسَمَرَيْكَ يك ألْأمق4 [الأعلى

(0؟) في قوله تعالى: تركف إل و ل | 500 لتحم © [البقرة: ]1١‏ وقوله : # فل هْوَاَهُ أحدٌ» [الصمد: .]١‏

() مصداقا لقوله تعالى: « لس ْو نت 45 [الشورى:. ١‏

4 سحبة الله وسية إلى أن يعامله امبد مماملة الممحب لحبيه : في المبادرة إلى طاعته؛ والمسارعة إلى كل ما يرضيه واجتناب كل ما يسخطه» وينبغي أن تكون آثار محبته أشدٌ من آثار كل محبة وأعظم وأن لا يشبهها شيء. (شجرة المعارف 07).

(0) وهذا ما يذكر في الأحاديث المشتهرة على الألسنة: «جُبِلّت القلوب على حُبٌ من أحسن إليها» (المقاصد الحسنة ١/ا١-977١).‏

(7) خوفه أي خوف الناس منه» من إضافة المصدر إلى المفعول.

0) إن اليد إذا أضيفت إلى الله سبحانه يُراد بها قدرته وجَرَيانُ سلطانه مجازاً» وهو بيانٌ لحاصل معناه. (انظر مشكل الحديث وبيانه لابن فورك ص 2.75١‏ 546”, /ا50).

بف

معصيته» وكذلك لو عرفوا نصححهُ لهم وبرّهُ إليهم لم يقتصروا إلى أن

المثال الأول : في مدح الدّين وله مثالان؛ الأول قوله تعالى : # وَمَنّ أَحْسَنٌّ سَنٌّ مر أللّه م ا 0 لخر + مدحها بذلك ترغيباً فيهاء والثاني قوله تعالى :

«ومن كمس يمن ُسْلَم وَجَهُمُ يله وهو سن # [النساء: 1786]. المثال الثانى :

في مدح القول في قوله سبحانه : وَمَنْ لْحَسَنُّ مولا مَكّن دك إِلَ أله وَحَِلَ صَْلِحًا وَقَالَ إِنَنى مِنَ ألْمُسَلِمِيتَ # [فصلت: *"8] عل ذلك لك القول أحسن الأقوال حثا عليه”" . المثال الثالث:

ا 0

في مدح الصّدقات في قوله: « إن يدوأ الصَّدَقَتِ كَنِصِبًا هف وَإِن تُحَفُوها وَنُوْنُوَهَا الفكر فَهْوَ حر لَكُمْ 7#" [البقرة: 50١‏ أثنى على إبداء الصّدقاتِ حثاً على إبدائها وجعل إخفاءها خيراًمن إبدائها؟' .

)١(‏ صبغة الله: دينهء ويقال الصبغة الشريعة والخلقة والفطرة (لسان العرب).

(؟) الاستفهام في الآيات بمعنى النفي» أي لا أحدّ أحسن. .

() لابدٌ من الإخلاص في إظهار الإنفاق.

(4:) قال عليه الصلاة والسلام في السبعة الذين يظلهم الله في ظله: «ورجل تصدّقٌ بصدقة فأخفاها حتى لا تعلمّ شماله ما تنفق يمينه» (صحيح البخاري ١17”‏ الزكاة» ومسلم باب فضل إخفاء الصدقة .)1٠١1١‏

ازفا

مبالغة في الترغيب في إخفائها""' .

فصل في مدح الفاعل بفعله حثاً عليه" وذلك في قوله سبحانه : « تَدأَئل الْمؤْمئونَ» [المؤمنون: ]١‏ وما عطف عليه من أفعالهم إلى قوله: # ولج هم ونون 74 [المؤمنون: ]٠0-١‏ حقَّهم بمدحه إياهم بالفلاح أولآء وبما ردب عليه من إِرْثِ الفردوس آخرأ”؟؟. وكذلك قوله: # قد ألم من ترك (و) وَدكر سم مَيّْء مصلل 4 [الأعلى: ]16-1١4‏ يحتملٌ أن يُرِيدَ بالتزكي التزكّيّ بالأعمال الصالحات» ويحتمل أن يريد به التطهر من المعاصي والمخالفات”*2. وكذلك قوله في داود عليه السلام: #نِعُم

» ومن أمثلة مدح الفعل قوله تعالى : «إنك الصصكؤة سن عن الْفَحَكل وَالسكرٍ‎ )١( : [العنكبوت: 45] وقوله تعالى : « لَمَدَ كَانَلَكُ في رول أَلَهُسَوَة حَسَكَةُ4 [الأحزاب‎ .)88 (ينظر الإمام في بيان أدلة الأحكام‎ ١

(؟) الفاعل المكلّف الذي تعلق بفعله الخطاب الشرعي.

() قوله تعالى: «عَد أفْلحَ المؤمئُونَ () الذِينَ هُمْ في صَلاتوم حَشِعود (7) وَالدينَ هم ع ْو معرسُوت لج انهم إلركة نولرة الهم مهم فظو () إلا عق د وما ملكت لتشم ميم حي مومس () هَمِ َ وداه لِك دولك هم ألعادون )وين هر امتهم وَعَهْدِهمَ وَعُون 9) وال هر َك صَلَوحِومَ فظو (©) ولك هم الوْرننَ * [المؤمنون: .]١١-١‏

(4؛) وكذلك قوله تعالى: « وَأُوْكَبِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ © [البقرة: ]١١7‏ « أُوْلَيِكَ هُمْ َلريِدُوَ4 [الحجرات: 7] « أزليك محر ألْرَيّد» [البينة: /] « وكيك م ولا آلألب4 [الزمر: ]١8‏ (ينظر الإمام ص 84).

(5) ذكر ابن الجوزي خمسة أقوال في معنى هذه الآية: أحدها: من تطَيِّرَ من الشرك بالإيمان. الثانى : من أعطى صدقة الفطر. الثالث: من كان عمله زاكياً. الرابع : أنها زكوات الأموال. الخامس: من تكثّر بتقوى الله» ومعنى الزاكي: النامي الكثير. (زاد المسير 9 ).

- <7

3

0 0-2 9 عبدإِنَّهه أُوَابٌ4 (من: ]*٠‏ مدحه بكثرة رجوعه إلى طاعة ربه ترغيباً في كثرة الرجوع إليهاء وكذلك قوله: #اقَبِيْرَ عِبَادٍ 69 الدنَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوَلَ ِيَبِعُونَ م بعرم

أَحِسَية »* [الزمر: 18] الآية. . مدحهم بكمال العقول في قوله : هم أولُوأ ل [الزمر: /1811] ترغيباً في اتباع أحسن القول7” .

فصل في ذم الفعل تنفيرا منه””) وله أمثلة : المثال الأول : قوله تعالى : لا لوَلَاينَْلهُم البو وَالْتحَارْ عن قَويلُ ألْإِثْم وََكلهِمُ ألسّحَتَ

5 18 5 ٠. 00 7س‎

لبش ما انوأ يضْتَعُون # [المائدة: 17] ذمهم بتركهم النهي عن قول الإثم واكل

السحت تنفيراً من ترك ذلك7 .

المثال الثانى . 5 ده _ حم سا عن ضياع لممعوءم الها مج م لع دعس قوله: وتر كثيرا متهم يسرِعُونَ في الْإثْو والْعدوان وَأَكلهِمٌ السّحْت لِفْسَ ما

كَاضأ يعَمَلُونَ 204 [المائدة: 37] ذم عملهم تنفيراً من المسارعة في الوثم

والعدوان وأكل السحت.

)١(‏ تمام الآبة «هَبَرَ يبلا © الدبنَ تهون ْول عسوي أحسكة: أوْلهِكَ لين َدَْهُمُ هد وَأوْكتِكَ هْمَ ونوا الآلتب» [الزمر: .]18-١7/‏

(؟) ينظر فصل (فى التوبة من الشبهات) كتاب شجرة المعارف للمؤلف 50-55.

زفرة ينظر كتاب الإمام في بيان أدلة الأحكام للمؤلف ص ,.١١7‏

(4) هذه الآية من أشدٌ الآيات على تاركي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لأن الله جمع بين فاعل المنكر وتارك الإنكار في الذم. قال ابن عبّاس: ما في القرآن آيةٌ أشدٌ من هذه الآية. (زاد المسير ؟/١91").‏

(5) الإثم: الكذبء العدوان: التعدي والظلم» السّحت: المال الحرام وأفحشه الربا والرشا.

"6

المثال الثالث : قوله : « وَمَكَلُ ظمَةٍ حَبِيَِةَ كَسجَرَوْ حَِيكَةٍ © [إبراهيم : 5 ذم كلمة الشرك بالخبث تنفيراً منها كما مدح كلمة التوحيد بالطيب حثاً عليها”'' . فصل في ذم الفاعل بفعله تقبيحاً لفعله وله أمثلة : المثال الأول :

قوله: إِنّمَا المشرؤوت م َس 74#" 2 [التوبة: : 18] وصفهم بذلك تنفيراً من الشرك لأن النجس القَذر.

المثال الثاني :

قوله : « تَأعرِصُوأ عَنْْ إِممْ رِجَسشٌ 4 [التوية: 40] ذمهم بذلك تنفيرا من النفاق. المثال الثالث :

قوله: « إنَّ لدي موتك من ورآء حجرت ا 2 حكرهم لا يقلو 204 [الحجرات: :] ذمهم بقلة العقل تنفيراً من إساءة الأدب على الرسول اعية].

)١(‏ في قوله تعالى : « ألم مَرَ كبِتَ صرب لَه ملا كِِمَهُ طِْبَةٌ كَنَجرَوَ طَيِبَةٍ أَصَلْها نايت وها فى التسملو4 [إبراهيم : 14].

زفق وفي أساس البلاغة: لا ترى أنجس من الكاذب ولا أنحس من الفاجر.

م في سبب نزول الآية أقوال» منها أن ناسآ من العرب قال بعضهم لبعض: انطلقوا بنا إلى هذا الرجل» فإن يكن نبياً أسعد الناس بهء وإن يكن ملكا تعش في جناحه. فجاؤوا فجعلوا ينادون: يا محمدء يا محمد. (زاد المسير 4/1 الدر المنثور 85/5).

"5

فصل فى المعاتبة على الفعل كيلا يعود فاعله إلى مثله المثال الأول : قوله تعالى: #إما كس لبي أن و ون لم أسَرئ 21١‏ [الأنفال: 37] وقوله : عَم أسّهُ عدلك لم أَوْنتَ لهم 4”'' [التوبة: *4] وقوله : «وتحتى في تَنْسِلكَما لله مدي # [الأحزاب: /217] في الآية عاتبه على ذلك لكلا يعود إليه أو إلى 2 مثله” '*.

المثال الثاني :

قوله : ا أَمَامِنٍ أسَفقّ (2) فلت لَمُ صَدّ () وما عليَكَ اليك ي) وَأمَّامَن +1

مس ر ل ل لوس ساح عه وي حاير مره 7 ررح و م يه لسعو وهو ين (رخ) فأنت عَنْه لل 7# ' اعبس : 6٠٠ع].‏

)١(‏ لما هزم الله المشركين يوم بدر وقتل منهم سبعون وأسر منهم سبعون» استشار لبي بل أبا بكر وعمر وعليآء فقال أبو بكر: يا نبي الله هؤلاء بنو العم والعشيرة والإخوان» وإني أرى أن تأخذ منهم الفدية وعسى أن يهديهم الله فيكونوا لنا عضداًء وأشار عمر بقتلهم. وفاداهم رسول الله كله فأنزل الله تعالى هذه الآية. (مسند الإمام أحمد رقم: 7١8‏ و١١17‏ مطولاًء أسباب النزول للواحدي لاد زاد المسير /94/ا") .

(؟) كان ككل قد أذن لقوم من المنافقين في التخلف لمّا خرج إلى تبوك». قال ابن عباس: ولم يكن يعرف يومئذ المنافقين» قال عمرو بن ميمون: اثنتان فعلهما رسول الله كلِِ ولم يؤمر بهما؛ إِذْنْه للمنافقين» وأخذه الفداء من الأسارىء فعاتبه الله كما تسمعون (زاد المسير "/ 452-554).

60 الآية : « وَإِد تَنوْلُ بل أَهم لَه عه وََصَمَتَ عله أميك عَليَكَ رَويمَكَ وَأ لَه ونحْنى فى تَقَيِلكك ما أَلّهُ مبْدِيدِ 4 [الأحزاب: 7] نزلت في خطبة رسول الله يكل زينبٌَ بنت جحش لزيد بن حارثة. قوله: «وَمُحنى في تقِلك> 4 أي تسدُ وتضمر لما أَلَهُ مُبَدِيهِ» هو عهدٌ عهده الله إليه أن زينب ستكون له زوجة» فلما أتى زيد يشكوها قال له: أمسك عليك زوجّك واتق الله وأخفى في نفسه ما الله مبديه (زاد المسير 1/ 8137-886*) .

(5) قال المفسرون: كان رسول الله يكل يوم يناجي عتبة بن ربيعة وأبا جهل بن هشام -

يفن

المثال الثالث : مم ل مصلا ص الل مركي سوه أ مر 27 قول موسى عليه السلام: # قَالَ تهدرون ما متعك إِذْ بأيئهم صَلْوأً (09) ألا َس م أفع 2

تننعن فعصِيت أمْرِى4(١)‏ [طه: ؟87].

فصل في لوم الفاعل استصلاحاً له وله أمثلة : المثال الأول:

8 ف ال ال ل ع ل ا اي 00

قوله سبحانه لادم وحواء: وَنادَنْهُمَا رم أل أنبكما عن تِلّْحما السَّجِروَ وأقل لكا إِنَّ ليطن لَصَاعَدرٌ ُن 4 [الاعراف: ؟] لامهما على متابعة الشيطان كيلا يعودا إلى مثله .

المثال الثانى : - 2 سمه لي > م 2 . لوم عر ماهس هار قول موسى عليه السلام : #قَالَ يَقَوْ ألم يَعِدَكُمَ رَيْكُم وعدا حَسَنَا أفْطالَ 6 هك كر شه 6 بر 4 رسفم به ع د 2 سل به يه عَلِحكُمْ الْعَهَذ أمْ أردتّم أن يحل علي عَصَبُ من رب أَخْلقَمُ مَوَوِرِى #*")

[طه: 456].

-20 وأبيآبن خلف ويدعوهم إلى الله تعالى ويرجو إسلامهم؛ فجاء ابن أم مكتوم الأعمى فقال: علمني يارسول الله مما علمك الله» وجعل يناديه ويكرر النداء» ولا يدري أنه مشتغل بكلام غيره حتى ظهرت الكراهية في وجهه يَكْهِ لقطعه كلامه» فأعرض عنه رسول الله يك وأقبل على القوم يكلمهم» فنزلت هذه الآيات . (زاد المسير 9/ 758-75).

.)"11/6 وأمره هو قوله في وصيته إياه: اخلفني في أهلي وأصلخحٌ. (زاد المسير‎ )١(

(5) ذُكر أن الوعد فيه ثلاثة أقوال أحدها: إعطاء التوراة» والثاني : قوله : « كن أَقَمَتُمٌ ألصكرة ََايَنثُُ لكر وََامَنكُم برشل وَعَرَرسْمُوهم وأَفْرَضحُم أله َرَضًا سنا لكين عدم

سَيَمَاتَكم4 [المائدة: 1] وقوله : 9 وَإِقِلَمَفَارُلمَنْئَابَ وَامَنَ4 [طه: 47] والثالث: النصر

والظفر. وكانوا قد عاهدوه إن مكّنهم الله من ملكة آل فرعون أن يعبدوا الله ولا يشركوا به

وينصروا الله ورسوله. (زاد المسير 8/ 0715-7117 .

54

المثال الثالث:

قوله: « #إذ ضَجِدُوت ولا كَلوْرت ع لحر وَالسُوا له ب ررم 2 مي 1 ل يدع وحكم حردكم# [آل عمران: ]1١67*‏ .

فصل فيما رَنّبِ على الفعل من الهدى والعمل الصالح ترغيباً فيه المثال الأول : قوله تلن « يكانبها الذي -امثوأ اموأ أله ووو علا سيدا () يح لي

0 1 6

يغفر لَك نيكم © [الأحزاب: 7/] جعل التقوى وسَّدادَ القول موجبين لغفران الذنوب وإصلاح الأعمال ترغيا فيهما.

المثال الثاني :

قوله تعالى: « وَلْمَابلمَأَسدَّمءَايَهُ حَكما وعِلماوَكدَِكَ جحزَى ألسهني 704 [يوسف: ؟؟] جعل إيتاء الحكم والعلم جزاء للإحسان وترغيباً في الإحسان . المثال الثالث:

قوله : # ومن يُؤْمِنْ بألل يبد كليم 4 [التغابن: ]1١‏ جعل الإيمان سبباً للهدى إلى المراش. ترغيباً في لزوم الإيمان.

)١(‏ ذكر ابن جرير الطبري عن السّدي قال: لما شدَّ المشركون على المسلمين بأحد فهزموهم دخل بعضهم المدينة وانطلق بعضهم فوق الجبل إلى الصخرة فقاموا عليها.ء وجعل رسول الله يكلكِ يدعو الناس: إلى عبادً اللهء إلىّ عبادً اللهء أنا رسول الله. فذكر الله صعودهم على الجبل» ثم ذكر دعاء النَّبي كله إيَاهم. (جامع البيان 5/ 17١-177ء‏ الإمام في بيان أدلة الأحكام .)١554‏

(؟) الحديث عن سيدنا يوسف عليه السلام» والمعنى: ومثل ما وصفنا من تعليم يوسف وحراسته نثيبٌ مَنْ أحسّنَ عمله واجتنب المعاصى» فننجيه من الهلكة. ونستنقذه من الضلالة فنجعله من أهل العلم. (زاد المسير .)7١١/5‏

>39

المثال الرابع : قوله : « وَألْدِينَجهَدُوا فَِالَجَريت سبْلنًا4 [المنكبرت: 4] جعل المجاهدة في طاعته سببا للهداية إلى معرفته”'" .

فصل فيما رتب على الفعل من ثواب الدنيا

وله أمثله : المثال الأول:

قوله: « ديت أَحْسَْوا في هذه لديا حسكة # التحل: 0] وعدهم بالإحسان العاجل ترغيباً في الإحسان؛ فإن النفوس مجبولة على حب العاجل”" . المثال الثاني :

قوله : « وَأ أسَتَعْفروا ويك مم نويأ ليه بميَِكْم متا حَسَنًا إل أجل سك 904 اديه

المثال الثالث : قوله : « هَمَالكه َه نَوَابَ لديا آل عمران: 144] ذكر ذلك ترغيباً في الصبر

)١(‏ في الآية عدة أقوال منها: مجاهدة النفوس في طاعة الله وهو الجهاد الأكبر» ومنها والذين جاهدوا فى الهجرة لنهدينهم سبل الثبات على الإيمان» ومثل السنة في الدنيا كمثل الجنة في العقبى» وقال ابن عباس: والذين جاهدوا في طاعتنا لنهدينهم سبل ثوابنا. وهذا ما اختاره الإمام العز ههنا وهو يتناول بعموم الطاعة جميع الأقوال. (ينظر الجامع لأحكام القرآن /١7‏ 07708-7714.

(؟) كما في قولجرير: والنّفْنُ مُوْلَعَةٌ بحبٌ العَاجِلٍ .

(*) والأجل المسمى قيل هو الموت. وقيل: القيامة» وقيل: دخول الجنة. (الجامع لأحكام القرآن 4/9). ش

المثال الرابع : قوله : « لْمَد رض أله عَنِ اموي إِذ يولك عَحتَ التَّجَرَةَ مهما فى قَلُوِمَ ١74‏ [الفسم: : 014 من العَزْم على الوفاء بالبيعة « كَل َيِه عَم

دع ور 2

وهم محا ربا( 9 وَمَعَانِمَ كير يَأَحْدُوئهًا 4 [الفح: 1101 رَغَبّهم في الوفاء بالبيعة بما ذكره من رضاه عنهم وبما وعدهم به من المغانم العاجلة. المثال الخامس :

قوله : # ومن سق أ أل م مَل يجْعل لَه ,يها (يي) وَبررقَهُ مِنْ حت لَايحَتسبُ4 [الطلاق:

د حت بذلك على لزوم التقوى وهي فعل الواجبات وترك المحرمات :

فصل فيما رثَّبَ على الفعل من الغفران وله أمثلة :

المثال الأول: قوله: « تالدب ءام وَعَيوأ أْصَدِلِسَلتٍ طلم مُعْفِرةٌ وَردْفٌ كر 4 [الحج: :0 وعدهم بذلك ترغيباً في الإيمان والعمل الصالح .

المثال الثاني : قوله : « إن إن مُمضُوأ أ ءءء أ وس 07 َْعِنَهُ ل وَيَمْفِر د [التغاين

)000 رضي الله عن المؤمنين الذين أخلصوا نيّنهم وشهدوا بيعة الرضوان» وسميت بيعة الرضوان لقوله: « #لْمَّدَ رض أنه عَنِ الْمُؤيت؟» [الفتح: .]١8‏ (زاد المسير 5/1 537).

(؟) وإقراض الله تعالى مَثَل لتقديم العمل العاجل طلبآ للثواب الآجل» والمراد ههنا إما الجهاد المشتمل على بذل النفس والمال» وإما مطلق العمل الصالح. (تفسير الآلوسي /2)0.

١

وعد بمضاعفة الأجر وغفران الذنوب ترغيباً في القرض الحسن . المثال الثالث :

ا ا ع اس بج ل جع + سا سي ياه قوله: 9 إن نبوأ بير مَا لنهِوْنَ عَنه نكف عدكم يسا تك 4 [النساء: 1١‏ في الآية وعد بذلك ترغيباً في اجتناب الكبائر”" .

فصل فيما رَتَبَ على الفعل من ثواب الآخرة» وهو كثير المثال الأول : قوله : ظ إدك لين فى جَتتِ وعُبُونٍ 4 الحجر: 40] « إن مين في بدت :

وَيَعِيمٍ © [الطور: 17] 8 إِنََّيّقِينَ فى جَتّتِ وَتمَرٍ 4 [القمر: 04] وعد بذلك ترغيباً في التقوى التي هي رأسٌُ مالٍ تجارة الآخرة» وكذلك وعد الأبرار في سورة ١‏ الإنسان”" بما وعدهم به ترغيبآً في البر وهو عبارة عن أنواع الخيرات» فكل نوع من الخير برء وكذلك قوله تعالى : # رَضىَ ألَهُعنْهُم وروأ عْه4” "' [المائدة: 115]

)١(‏ الكبائر: قيل هي ما لحق صاحبّها عليها بخصوصها وعيدٌ شديد بنص كتاب أو سلة . وقيل: هي كل معصية أوجبت الحذ. وقيل: هي كل ما نص الكتاب على تحريمه أو وجب في جنسه حدّ. وقد ألَفَ في هذا الموضوع كتبٌ خاصة» منها: (الكبائر) للذهبي. ومنها (الجواهر في عقوبة أهل الكبائر) للمليباري» و (الزواجر

عن اقتراف الكبائر) لابن حجر الهيتمى» وقد عدّ من أصناف الكبائر سبعة وستين . وأربعمئة صنفب. كل منها في باب. وخصّضٍ الإمام العز في كتابه (قواعد الأحكام) فصلا عنوانه: بيان ما يتميز به الصغائر من الكبائر. وقد عرّف بعض 1

العلماء الكبائر بأن قال: كل ذنب قُرِنَ به وعيدٌ أو حدٌّ أو لعن فهو من الكبائر. (قواعد الأحكام 48-51). 1

(5؟) وذلك الوعد قوله عز وجل : 8 إن الأُترار يروت ين كأين كان هِرَلِجْهًا كَافُورًا 4 إلى قوله : 8 إدَّهَدَا نلو جره ون سَتَدَو مَشَكُرا4 [الإنسان: 6-؟؟].

() يجوز أن يكونوا رضوا في الدنيا بقضائه وفي الآخرة بجزائه» ويجوز أن يكون رضاهم مختصا بالآخرة. قال الطبري: رضوا هم عن الله تعالى في وفائه لهم بما وعدهم على طاعتهم إياه فيما أمرهم به ونهاهم من جزيل ثوابه» وقال النووي: -

ضنا

سار 217 [القيامة : ؟77-7] .

فصل فيما رتب على الفعل من الخذلان

وله أمثلة :

المثال الأول :

قوله: «وأشربوافي مُفوبوِمُ ليجل بِكُزْهِم 74 [البقرة: 947] .

المثال الثانى :

قوله : < كَأعََبََ اها فُنُوِيِمَ إل يوم يلْموْتمُ يمآ أخْلُوا الله مَاوَعَدُوه”"'

[التوبة: 7/] فى الآية حَذَّرٌ بإعقاب النفاق من إخلاف الوعد والكذب .

المثال الثالث : .

قوله : « فَلمَارَاعُوا أزاع أله ُلُوَيَهُمَ 4”* [الصف: 6

000

لفق

فرق

لق

رضي الله عنهم بطاعتهم ورضوا عنه بما أكرمهم به وأعطاهم إِيّاه من الخيرات» والرضا من الله تعالى إفاضة الخير والإحسان والرحمة. (جامع البيان »1١/17‏ شرح مسلم للنووي /01))).

ناضرة: أي مشرقة بالنعيم. قال الحسن: حُقّ لها أن تنضر وهي تنظر إلى الخالق» ورؤية الله عز وجل حق لا شك فيهاء والأحاديث فيها صحاح. (زاد المسير 8/ ؟577-*57).

الحديث عن بني إسرائيل» والآية : « >##وَلْقَدَ جَآةكُم وم باليئكاتٍ ثم اَعَد لجل من بَقيي وَأَنثُمَ ظايمُوت» [البقرة: .]0١‏

الحديث عن المنافقين» والآيات ١‏ © رَيتهم نَنْ نهد أنه كيت ءَاتَدنا من فَضْلِه دَق ركنن لصحن ©) فلم عاكدهم ين مَضْيِه. وأ بو وتَولوأ وهم مروت 9) باه يدر حي د كس 027

١ .‏ تاف روم [التوبة : ف رحج ممم > ميري 00 و الآيات « وَإِدْ قال ُو لِمَْمِو يوم لم تُؤدُونى وَمَد تَمَلَمُوت أن رَسُولُ ألو إيِحكم قلَمَّادَاعُوأ راع أله لوهم وله لايهى لقم التسِوِنَ4 [الصف: ه] ومعنى زاغوا: ‏ -

رضنا

المثال الرابع

ل ا هر سيل 2 لاعس م

قوله # َبِمَا تَقْضهِم متَاقَهُمَ ل وجعلنا فلوبهم سيد # [المائدة: 1٠‏ حَذَّرَ بذلك من نقض المواثيق أو العهود مع الله" .

قوله 520 سَكَرَلَهُمُ سعط بر مع عض ما هُسبوأ #” "2 [آل عمران: 00000 المثال ا

و -

وَأَشَّهُ أله أَرَكْسَهُم يما سبوا 4 07 [النساء: 88] .

فصل فيما رَنْبَ على الفعل من العذاب العاجل. وهو كثير

كقوله تعالى: «كََذاقَهُم آم لزي فى لود ألذتيَا 4 [الزمر: 56] « كَتَنَهُمُ َلْعَدَابٌ من حِيث لا مشعرونّ © [الزمر: لت تس اللذاب اق را لْعَدَابِ آم [السجدة” ]1١‏ إن للَذنَ طلموأ عَذَابًا دون ذَلِكَ © [الطور: 47] متخ لت وه الت 4 سر ٠١‏ ط مله لله ون حيثُ لد ييا 4 [الحشر: ؟].

مالوا عن الحق» أزاغ الله قلوبهم: أمالها عن الحق جزاء لما ارتكبوه. (زاد المسير 0 .

)١(‏ أنخحذ الله ميثاق بني إسرائيل أن يخلصوا له العبادة» ولا يعبدوا غيره. قال مقاتل: أن يعملوا بما في التوراة. والمراد بهذه اللعنة ثلاثة أقوال» أحدها: أنها التعذيب بالفدية» والثاني : التعذزيب بالمسخ» والئالث: الإبعاد من الرحمة. (زاد المسير اك 4

(0) #8 إِنَالدِبنَ تو بنَ تَولوامِسَكُم يوم آلْتَيَ ْمَعَن إنمَا أسْارَلَهُم آلشيطان + ببَعْض ما كسَبَوأ © [آل عمران: 8 ومعنى استزلهم حملهم على الزلة والغلطة بوسوسته.

: هَمَا لَك فى التق كتين والنه كسم ِمَاكْسَبوَا4 [النساء: 88] ومعنى أركسهم‎ # « نكّسهم وردّهم إلى حكم الكفر.‎

ين

يدا

فصل فيما رتب على الفعل من عقاب الاخرة وهو كثير: كقوله تعالى : « ومن يعض الله وَرَسْولَم فَإنَّ لم َارَجَهَئَمَ دين ذ يا أبدا» [الجن: *؟] حدّر بذلك من عصيانه وعصيان رسوله ين وكقوله : # وَمَن يَفَكُلْ مُؤْهِنَا مُبَعَيِّد يدا فَحَكَرَاوٌمْ جَهْنَّمْ 4 [الساء: +1] الآية» حذّر بذك مد تعمد قتل المؤمنين» وكقوله: ١ص‏ يقث أت يمال بم م04 عمران: ]١5١‏ ل سَِطوَفود مَا يلوأ د وم يوم الْقَيْلمَةَ # آل عمران: ]١1868٠‏ 9 وَمَن

00

يَعَمَلْ مِثْقَالدرةَ 04 [الزلزلة: 4].

فصل فى إبطال الحَسّنات بالكفر والرياء وله أمثلة : المثال الأول : قر : « سا زب انوا لبها له وكليها الت[ موا لتك » [محمد: *"] بالرياء . المثال الثاني : قوله: # من كن يرِيدُ الْحَيؤة الدنيا وزيئتًا 7#" [هود: 6٠6‏ الآية» قيل

00 معنى يَخْلَل : يخون في الغنيمة.

؟) تتمتها: ( تن لتم لمكلهُم هافر ما و4 [هود : 5 قال القرطبي : اختلف العلماء في تأويل هذه الآية» فقيل: نزلت في الكفار» بدليل الآية التي بعدها « ليك أبن للحم في لير إلا تاد وبحب مَاصَتعُأ ا وبل نَاصكَنوأيَْمَُونَ4 [هود: 1١7‏ وقيل: المراد بالآية المؤمنون» أي من أراد بعمله ثواب الدنيا عجل له الثواب ولم ينقص شيئاً في الدنياء وله في الآخرة العذاب لأنه جرّد قصده إلى الدنياء وهذا كما قال يَكهِ: «إنما الأعمال بالنيات» -

>30

المراد به المراؤون» وقيل المراد به المنافقون. المثال الثالث : تو : « ولت كدو َل تلك الرَة حلت أتتي 04"

اع

[الأعراف: /1410]. المثال الرابع قوله: من يَكَفْرٌ بالإِيمن ققد خبط عَمَلْمْ وهو فى الْأرَوَ ين ليست 27#

[المائدة : 6] .

قوله : «مثل ازيرت كرا بريه أعَمَذْمُرْ كرما أَنْتَدّتَ يه العف يور عَاصِفِبٍ © [إبراهيم: 18].

المثال السادس :

قوله و ذِنَ كدرو أ مله كراب بة بِقيعَةَ 74 [النور و

مس ينا

- وقيل: هو لأهل الرياء. وفي الخبر أنه يقال لأهل الرياء: صمتم وصليتم وتصدقتم وجاهدتم وقرأتم ليقال ذلك» فقد قيل ذلك» ثم قال: إنَّ هؤلاء أول من تسمّر بهم النارء رواه أبو هريرة. (الجامع لأحكام القرآن .)١5/9‏

(1) وردت الآية في المطبوع بلفظ : والذين كفروا حبطت أعمالهم» وهو سهو.

(؟) إذا عمل الرجل عملاً ثم أفسده قيل حَبط عمله: وأحبطه صاحيّهء وأحبط الله" أعمال من يشرك بهء وقال الجوهري: بطل ثوابه. (الصحاح: حبطء لسان العرب: حبط) .

0 السّرابة: ما رأيته من الشمس كالماء نصف النهار. القيعة: جمع القاع» وهو ما انبسط من الأرضء وفيه يكون السراب نصف النهار ولم يكن فيه نبات. أعلم الله أنّ الكافر الذي يظن أن عمله قد نفعه عند الله كظن الذي يظن السراب ماءًء وعمله قد حبط. (زاد المسير .)5١-5٠/5‏

75

ا ا ا 0

٠. 2.‏ .ابحم.ء م عسل مشءءه 2 30 هه«

قوله : «مَكَلُ مَا يفِقُونَ فى مَاذِو الْحَيةَ لديا كَمَئّلٍ ريج فيا د أصَابَتَ عَرْتَ مَرّرِ ظَلَموًا شه تَأَمْلَكَئهُ 274 زال عمران: 117]. حذَّر من الكفر والرياء بإحباط الأعمال الصالحات تنفيراً من الكفر والرياء .

فصل فى إبطال أجر الحَسّنات بالموازنة بالسيئات وله أمثلة : المثال الأول : قوله تعالى: ظ يها لذن َامنُاْ ا ُو صَدَكَنيِكُم بِألْمَنَ والأّدئ »

[البقرة: 7555].

المثال الثاني : 0

قوله : 0 كيم َحَدَكُمْ أن د كو لم جَنَّة من نَخِبِلٍ وَأَعَنَاٍ 74") [البقرة:

الآية» مَمّل إحباطً الحسنات بالسيئات بإحراق الجنة بالإعصار؛ لأنه مثل لمن عمل بالطاعة أكثر عمره ثم ختم عمله بالمعاصي والمخالفات.

)١(‏ فى الصّرٌ ثلاثة أقوال: أحدهاء أنه البرد. الثانى: أنه النارء وُْصِفَّت بأنها صِرَّ لتصديتها عند الالتهاب. الثالث: التصويت والحركة من الحصى والحجارة» ومنه صرير النعل. (زاد المسير 7/ 550).

(0) تتمتها: ظ تبر من تَحَتَها الَْْهرٌ لهُ وها من كُلٍ التَمَرَت وَأصَابَهُ الكبر وم ذرية صعَفَام َأصَابَهآ إِعْصَارٌ فِهِنار فأَحَترَقَتْ4 [البقرة: 157].

يذن

فصل في إثبات الحق بالحجج ترغيباً

وهي كثيرة17" : مها قوه: لاي صطل الإ نوكي 4 دره: ٠‏ ومنها قوله: #اقَلِنَظرٍ آلإ ضلن يق (زج) خْلقَ ين مَلو افق 4 [الطارق: .5] ومنها

قوله : #ويَرّل له اي يو الأرص بعد مَوْتِهَاً ب ف ذلك لدبت لَقَورِ يَعَقَلُورت » [الروم: :] استدل بإخراج النبات وبخلقه إيانا في بطون الأمهات على أنا أنه قادر على جمع اؤفات و و بعث الأموات”" ترغيباً في

فصل في إبطال الباطل بالحجج تنفيراً منه

وهو أنواع: منها قوله تعالى: #إرك الَدنَ تعبْدُوت من دون أل تلكوت لَك ك4 العكيرت: ]٠١‏ ومنها قوله : «وَلايتكوْ لِأنشِهم ًا و لا نوكا يون وبا ولَاحمَؤةٌ ولا شُْورا 4 [الفرقان: *] ومنها قوله «إرى ازيح 2 سعوركت من دون سم لن صَلْفُوا دابا وَلّوِ أبحَتَمَعُوأ آَم 4 [الحج : 7#] استدل بعجزهم على الخلق والرزق على أنهم لا يصلحون للعبادة بخلاف الخَلاق المتكفل بجميع الأرزاق؛ إذ ما من دابةٍ في الأرض إلا على الله رزقها” .

10 0-1

1) أفرد الإمام الرازي الحنفي كتاباً مستقلاً سمّاه: (حجج القرآن) وهو كتاب جليل ذكر فيه جميع حجج القرآن بطريق الاستيعاب» وضمّن ابن القيم كتابه (بدائع الفوائد) فصلا واسعاً حول الجدل والمناظرات في الكتاب والسنة في الجزء الغالث ص ه1١‏ _ملا؟ .

(5) في قوله تعالى : ط برج لحن الت وطح اتن الي وَعْئى الل بعد مزتبا وَكَدَِكَ وت > [الروم: 19]. ٠‏ :

إف4 مصداقاً لقوله تعالى: ### وَمَا من دَآيَمَ في الْأَرَضٍ إِلَاعَلَ لَه ررْفهَا وَيَعَله مُسَْقيهَا وَمُسَيَوْدَعَهًا لف ححتب ث4 [هود: .]١‏

الكل

فصل في إثبات صدق الرسول''' عليه الصلاة والسلام بالحجج حثاً على اتباعه

وهو أنواع: متها قوله سبحانه : «وَإن كنم في رَبْبٍ يمادلا عل عَبْن قثوأ سُورَوٌ مّن مله اس أ« رمي 22001 0

مَغلِهِء 74" [البقرة : 08) ومنها قوله : ## وما كنت لَديَهم إِذ يلقو بت أقلمهم

00 ؛*] ومنها قوله: #وَمَا كت لَدَيِهِمَ إذْأ معو نرم عا

يمون 4”" [يرسف: 6٠٠١‏ ومنها قوله: وما كُنتَ يجا لمر 6”*' [القصص

؛4] ومنها قوله: # وما كنت يجان لور © [القصص: 45] ومنها قوله : ا 2 كنت تاويًا با فت أَهَلٍ مدي تَدُْوا علَيهِمْ َايَديَنَا 4 [القصص: ه:] ومن إخباره

بذلك مع كونه لم يحضره ولم يقرأه من كتب الأولين على نبوته وعلى

أن الله سبحانه أخبره بذلك .

)١(‏ لا شك أن النظر في صدق الرسول كَكِنَهِ وسيلة إلى اتباعه فيما جاء به. وَاتباعَه في ذلك وسيلةٌ إلى سعادة الدنيا والآخرة. (الإمام في بيان أدلة الأحكام ١77‏ والبرهان المسدّد في إثبات نبوة سيدنا محمد للتبهاني).

(؟) وسبب نزولها أن اليهود قالوا: هذا الذي يأتينا به محمد لا يشبه الوحي» وإنا لفي شك منهء فنزلت هذه الآية. (زاد المسير .)59/١‏

(0) الحديث عن قصة يوسف»ء قال ابن الجوزي: وفي هذا احتجاج على صحة نبوة نبينا تكلل؛ لأنه لم يشاهد تلك القصة ولا كان يقرأ الكتاب». وقد أخبر عنها بهذا الكلام المعجز فدل على أنه أخبرٌ بوحي. (زاد المسير /2)2.

42 يعني ما كنت يا محمد بجانب الجبل الغربي الذي كلّم الله موسى من الشجرة ة التي هي شرقية على شاطىء الوادي» وما كنت من الشاهدين لذلك؛ ولكن الله سبحانه وتعالى أوحى إليك ذلك ليكون حجة وبرهانآ على قرونٍ قد تطاول عهدها ونسوا حجج الله عليهم وما أوصاه إلى الأنبياء المتقدمين. (زاد المسير 57/ 07706 .

ل

فصل في التمنن بإرسال الرسول كَل تنبيهاً على عظيم

كل نعمة تَمَدّنَ اللهُ بها على عباده كان تمننه بها تنبيه عليها وعلى

فضلها لتشك(1)

وهي أنواع :

ص 2 .

. 1 8 20 4 - عو للدايه . سم سر كا لء كلا ى. منها قوله : «الْقَدَ مَنّ أله عَلَ الْمُؤْمِنِينَ إدْ بَسك فيه رسولا وْنْ أنفْيع 74"

- 5 1 مسا م ع اماس | 2010 [آل عمران: 114]» ومنها قوله: # هْرٌ أ بَعَك فى الاين رَسُولًا منج 4 [الجمعة: ؟]

2

ومنها قوله: « وما أَرَسَلْسلَك إِلَارحمَة لِْعلَمِي » [الأنبياء: ]٠١7‏ ومنها قوله: 2 قد جَءَحكُمْ رولك ينأف حك 20# [التوبة: 178] .

000

فق

فرق

اق

فصل في التمئن بالتوفيق للإيمان والعمل الصالح

وهو أنواع : منها قوله كه ولنحن ألله حَبْب لتك الإيمح و في مويك )247 [الحجرات: /]

م 2

من أفضل ما تمنّنَ به سبحانه تَفَهُم كتابه» وتعقل خطابه. ليُتَقَرب بذلك إليه شكراً على ما أولاه وأبلاه ومنحه وأعطاه؛ وشكره هو طاعته واجتناب معصيته. (ينظر قواعد الأحكام 778).

بيّن الله تعالى عظيم منت عليهم ببعثه محمداً يكوه والمعنى في المنة فيه أقوال» منها أن يكون معنى (من أنفسهم) أي بَشَّوُ مثلهمء وقيل (من أنفسهم) منهم. فشَرّفوا به كك فكانت تلك المنّة. (جامع البيان 777/4).

ولنذ جةحسكُم روا ِنْ أنشحكُمْ عَوِيرُ عله ما عَدَثْرٌ عي عَلِِصكُم بالمؤبيت روث يسم 4 [التوبة: ]١7‏ ويستأنس في هذا المعنى بقراءة (من أنفسكم) بفتح الفاءء وهي قراءة اللي يكل وفاطمة رضي الله عنها وابن عباس رحمه الله . (البديم 65).

الآبة : « كما لَك مول ألو خشكا كي رٍ لكر ليم ريق لله حب لتك الإيه

ه 2-2

م

ومنها قوله: « بل أ يَمْنّ عَبَمٌ أن هدسك يمن 2174 [الحجرات: ]١17‏ ومنها قوله: 0 وَكُنمُ عل سَمًا حَفرَوَ ين أَلنَارِ نقد ما # [آل عمران: ]٠١‏ ومنها قوله: #كَأدْكُروأ أنه كَمَا عله عَلَمَكُم ما لَمْ كَكُونُوا تعلموي © [البقرة: 84؟]

آذه 11

ومنها قوله: اوأر أ َك الككب أله مَك مالم تك تنك وكارَج هَضْلٌ شه عَيَكَ عَظِيمًا » [النساء: 11] تمن الله عليهم بإنعامه عليهم وإحسانه إليهم ليشكروا ذلك الإحسان بطاعته واجتناب معصيته .

فصل في الثَّمَئْن بصرف العصيان

وهو أنواع : 8 مسر مروسظء ل بمء ا عه سم ع ساراس منها قوله: « وَكرَه اليك الكفر وَالْمْسُوقٌ وَالَعِضَيَانَ 4 [الحجرات: 17 ومنها 8 010 | ِو 2 وريار مصخب » سر 4 ٠.‏ 8 قول”": «احكدَلِكَ لِنَصْرِكٌ عَنَْهُ السو وَالْفَحَفَاء إِنَمُ مِنْ عِبَاوكا الخخلض يست 204 [يوسف: 4؟1] ومنها قوله : «وَلٌ ركهم كيرا لَعَشِْتمٌ

ا

وَلَنَتَرَغْثُرٌ ف الأمّر وَنَكنَّ أله مسا 404 [الأنفال: “41] أي سلمكم من

0 2 بس عل مم ع 2 42؟ ع سل ف ل 2 - 2 وَرَيهفِ قوب وكره إل الكفروالفسوق وَالمِصَيَانَ وليك همْ ألرنِدُوت4 [الحجرات : 177. 2-2 سا برسم 2 اه وريه سي 42 ا 00 )١(‏ الآية: #8 يَمَبُونَ عَلبِكَ أن أَسْلَموأ قل لا سَّمَنوا عَكَ إسَلمَكر بل أهَّهُ يَمْنُ عَلكَمٌ أن هَدَسْك لِلإيمنٍ إن ءا م 3-3‏

صَدِقِينَ4 [الحجرات: 17].

(؟) الحديث عن سيدنا يوسف عليه السلامء الآية 4؟.

(*) قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر: المخلصين (بكسر اللام) في جميع القرآن. أي أخلصوا دينهم وأعمالهم من الرياءء وحجتهم قوله: «وَلَغْصُوا ته » [النساء: ]١57‏ وقوله: صا لَمّ دين » [الزمر: ]١5‏ وقرأ أهل المدينة والكوفة (المخلّصين) (بفتح اللام) أي الله أخلصهم من الأسواء والفواحش فصاروا مخلصين. (حجة القراءات 0509508 .

(4) الآية: « إذ كمه أنه فى متايك قلا وَلوْ نك كيرا ميتم وَلنتَرَعْشْر * [الأنفال: 47] أي إن نبي الله يكل رأى عسكر المشركين في المنام قبل لقائهم في قلة» ولمًا أخبر أصحابه بأنه رآهم في المنام قليلاً كان ذلك تثبيتً لهم. (ينظر زاد المسير 571/8).

١

الفشل والتنازع» تمدّن عليهم بصرف العصيان وصرف أسبابه ليشكروه على ذلك .

1 1 2 فصل في التمثن بحسن الخلقة وهو أنواع : منها قوله: «وَسَوَنكُمْ فَلَحْسَنّ َأحسَنّ صوَركمْ #(01 [غافر: 54] وقوله : «لقَدَحََ ادن ف لحْسِ موي 4 1لين: 4] و قوله : «افتَبَارَكَ َه أَحسن للَلِقِيتَ» [المؤمنون: .]١5‏

1 1 2 1 3 فصل في التمئن بالمنافع والأرزاق وهو أنواع : منها قوله: أله أيه عَلَفَكُمْ ثم رَوَفَكُمَ © [الروم: ]4١‏ ومنها قوله: وَرَدَفَكُم ين الطِيبتِ لحَلَكُمْ م تون 4 [الأنفال: 5؟] ومنها قوله كك وى ع و لين جا جسميعا © [البقرة: : 6 #وَسَكَّرَ لحكم الّلَ وله" رََ وَألسَّمْس وَالْفَمَرَ © [الحل: ]١١‏ ومنها قوله: « وَعِنْ َيِه أَنْ حَلقَ لكر مِّنْ أَنفْسِكُم أَروَيمًا لَتَسَكُوا إلتَهًا» [الروم: ١؟]‏ ومنها قوله: #89 وَمَا من دَابتَقَ في لْذَر ضٍ إِلَاعَلَ أله ررْفهَا4 [هود: "].

1

تمدّن عليهم بأنواع الأرزاق وبحسن الصور وبحسن التقويم» تعريفاً لأنواع نعمه ليشكروها من جهة الإجمال» فإنّهِم لو عدوها لم يحصوها”''. فكيف يشكر ون ما لا يعرفون وما لا يحصون ؟!

.)8١ أي خَلَفَكُم فأحسن خلقكم. (جامع البيان 4؟/‎ )١( .]"4 (؟) مصداقاآ لقوله تعالى: ل وَإِن تَحُدُواَنمَمَتَألَهلانحصُومَآ» [إبراهيم:‎

5

وعلى الجملة فقد تمنّنَّ السِهُ سبحانه وتعالى على عباده بإرسال رسله وإنزال كتبه لما في ذلك من جلب مصالح الدنيا والآخرة”١2‏ ودرء مفاسدها فقال: 7 ييا لاس هد جام ب« يهن ين يَ 8 يم وأَرَنَآ ليم ا ا [النساء: 174] وقال: 200000 لَك سيا نه م 4" [الأنبياء: ٠١‏

صر بسر كَكََ

وقال: ل وَأَنرلنآ إِيّكَ ألزِكْرَ لِمْبَينَ لاس ما نُرْلَ إِلَهِمَ » [النحل: 44] قل « يها البَىُّ إِنَآ أَرَسَلتَكَ شهدا وَمَبَيا | وَيَذيا 9 وَدَاعِيًا إِلَ أَنَّدِ » [الأحزاب:14340]» أي إلى عبادة اللهء وقال: # لَقَدَ من أله عل ألْمُ ون اد بَعَنتَ فيه شولا م من َنِم 247 [آل عمران: 174]» ذكر ذلك كلّه لتشكره على إنعامه

)١(‏ حيث إن الأحكام الشرعية مبنية على جلب المصالح ودرء المفاسدء وهذه نظرة كليّة من المصنف - رحمه الله - إلى مقاصد الشريعة السمحاء التي جاءت لتحكم الناس بسلطان الدين» تحقيقاً لمصالح العباد في الدين والدنياء فراعت بذلك ما يحافظ على هذه المقاصد من الضرورات الخمس (الدين» النفس» العقل» النّسْلء المال). والتي هي أساس العمران والاستقرار في كل أمة» قال في قواعد الأحكام : التكاليف كلها راجعة إلى مصالح العباد في دنياهم وأخراهم» والله غني عن عبادة الكل ولا تنفعه طاعةٌ الطائعين» ولا تضره معصية العاصين. وجاء في مسلم الثبوت: «إن الأحكام معلّلة بمصالح العباد تفضلاٌ منه تعالى على عباده». (انظر مقدمة شارح الموافقات /١‏ وقواعد الأحكام ١/لاء 27717١‏ مجلة نهج الإسلام : المصلحة عماد التشريع د: وهبة الزحيلي ص 1١‏ عدد ؟67).

(؟) والبرهان هو محمد يكل الذي جعله الله عليكم حجة قطع بها عذركم وأبلغ إليكم في المعذرة بإرساله إليكم» مع تعريفه إياكم صععة نبوته وتحقيق رسالته؛ وذلك النور المبين هو القرآن الذي أنزله الله على محمد كيِي. (جامع البيان 0797/5 .

(0) قال القرطبي في تفسير قوله: «لقَدَأنرَلنَآ إليَكْمْ حكتمًا فيد كيم 4 [الأنبياء: ]٠١‏

يعنى القرآنء» #فيه ذكركم» المراد بالذكر هنا الشرف» أي فيه شرفكم. مثل: دية» [الزخرف: 55] قال مجاهد: فيه ذكركم أي حديثكمء وقيل: مكارمٌ أخلاقكم ومحاسن أعمالكمء وقيل: فيه ذكركم أي ذكر أمر دينكم وأحكام شرعكم وما تصيرون إليه من ثواب وعقاب. (الجامع لأحكام القرآن ا .

(5) قال العز في كتابه الإمام في بيان أدلة الأحكام: الفائدة السابعة:

و

علينا وإحسانه ه إليناء وكذلك م مَنّ علينا بما فصلا به لنشكره عليه بقوله: « # وَلْقَد كَرَمَنَا بق عادم مَحَلَكَمْ ذ في لير وَالبَحْرٍ ورتفتهم مت ست الات لب ود ل وى رم م ا 0

0 [الإسراء: 17١‏ ومن علينا بحسن الصور والتقويم بقوله: «وَصَوَركُمْ فَأحْسَنَ صُوَرَكُمْ 4 [غافر: ؛+] وبقوله : #الَمَد حَلَقَ) لون في أَحَسَنِ تقوو #* [النين: 4] وبقوله : « الى حَلَكَ فوسك مَمَدَلَكَ (ي) ف أي صُور سور رَوَقَاسَة يَكبَكَ 4( [الاتفطار: /انم] .

وكذلك تمَئنَ ع علينا بما سَخْرَهُ على العموم بقوله: «صسَرَ لما فى لسَّموتٍ وما في الْدَضٍ جَخِيكَا هِنَهُ 74" [الجاثية: +011 وكذلك تمئّن علينا ارال الأمطار وإنبات الزرع والثمار”" لأن ذلك كله سبب لأرزاقنا التي هي أسباب لبقاء حياتنا التي هي سبب للقيام بطاعته واجتناب معصيته الموجبين لرحمته والخلاص من نقمته» وكذلك تمنّنَ علينا بالماكل والمشارب والملابس والمناكح والمساكن والمراكبء وبالظلال والخيام

تمنئن الرب تعالى بنعمه إن كانت تلك النعم من أفعاله التي لا اكتساب لنا فيهاء كان التمنن بها ترغيبآ لنا في شكرها بعرف الاستعمال» وإن كانت بما خلق في الأعيان من المنافع 5 كان 9 إذناً في الانتفاع وترغيباً في الشكر ل« ليد من أده عَلَّ 0 ٍ نشَيع» [آل عمران: ]١57‏ وقال: «قد آنل لله ل 9 ال موا ألصَيِستٍ بن لطامت ! إِلَ الور

رس ا 0 [الطلاق: .]١1-1١‏ (الإمام 178-117/7) .

)١(‏ وللاية قراءتان توضخان ما قصده الإمام العز: «فَعَدَلّك4 قرأه الكوفيون بالتخفيف». على معنى عدل بعضك ببعض فصرت معتدل الخلق متناسبه فلا تفاوت في خلقك» وقرأ الباقون بالتشديد على معنى سوى خلقك في أحسن صورة وأكمل تقويم. . والتشديد مروي عن النِّي ككلة. (الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ”2 الكشف لمكي 254/7 زاد المسير 58/9).

(؟) ويستأنس بقراءة: جميعاً مِنّةّ» قرأها ابن عباس وعبيد بن عمير (البديع 14).

(0) كقوله تعالى: « سنن اح لوقح لاون العامة َأسَفَيِستكُمُوهُ» [الحجر: ؟؟].

6

والماء الزلال» وكذلك تمئّن علينا بما أنعم به علينا مما ندفع به الضرورات والحاجات» وكذلك بما أنعم به من التَتِمّات والتكملات مما ندفع به الضرورات والحاجات» فكالادام والفواكه والثمرات وما تحصل به التَنَنّات والتكملات» فكالطيّب الأفضل من الأقوات('' وما تمسنٌّ إليه الحاجات». وكذلك الأفضل الآكد مما ندفع به الحاجات» وكذلك ما , و يحصل به التزيّن والتجمّل والتحلي؛. وكذلك سكنى الدّور الواسعات والغرف العاليات المزخرفات» وكذلك الأحسن الأهنأ من المراكب كالمهارى”" والنجائي”") والخيل الصافنات”*؟؟ وكذلك ما زاد في النكاح والسراري على الواحدة واختيار الحور الحسان الخضرات . فأمًا المآكل فقوله: © قِمنها ر: وم وَصنْهَا يَأ و4 يس : ] وأمًا المشارب فكقوله : « واستيتكؤ مه رات 0" : 07] وقوله : # ونان السَّمَاءِ ما 0 4:] وقوله: « أََءَيُمُ المآ اذى تروت () انتم مر لصو م

موه 1 و سوام 0

المَرّن ١‏ حْنُ الْمرْلونَ 4 [الواقعة: 19-358] وقوله : #وأنزلنا من الْسَمَاءِ مآ يقدرٍ

١ جْ‎

.]01 كقوله تعالى: 8 كُلُواين طَيبَتِ مَاررَفتكم» [البقرة:‎ )١(

اد المُهْر: ولد الفرس» والجمع أمهار ومهار ومهارة» والأنثى مُهرة والجمع مُهر ومُهرات ومهارى.

(*) النجائي: النوق السريعة تنجو بمن ركبها.

(4:) في معنى الصافنات وجهان: أحدهما أن صفونها قيامهاء والصافن في كلام العرب الواقف من الخيل أو غيرهاء ومنه ما روي عن النَّي عَللة أنه قال: «من سرّه أن يقوم له الرجال صفوناً فليتبوأ مقعده من النار» أي يديمون له القيام» وقال النابغة : لنا مكّة مضروبة بفنائها عتاقٌ المهارى والجيادُ الصوافن والثاني أن صفونها رفع إحدى اليدين على طرف الحافر حتى يقوم على ثلاث. كما قال الشاعر: ألِف الصُّمُونَ فمايزال كأنه ‏ ممايقوم على الثلاث كسيرا (الجامع لأحكام القرآن /١6‏ 191).

(0) القرات: أشدُ الماء عذوبةً (لسان العرب: قوت).

م

أَسَكَنّهُ في الْدَْضٍ 4 المؤنون: 18] أما الملابس فكقوله : 8 يق ءَادَمَ قد ألا َك لاسا وى سَوْءيَكُمْ وردنا * [الأعراف: 0 وقوله: « وَجَعَلٌ لَك سَرَبِيلَ تقبحكم الحر 4 [النحل: ]4١‏ وأما المناكح فكقوله: # جَعَلٌ 1 ع من أنفسكمٌ ا ا

أَرُوْيِجًا © النحل: ؟] وقوله : #وَحَمَلَ يدبسكم مُوْدَهُ وَرَحْمَةٌ # [الروم: ١؟]‏ وقوله : ملاعل أَرْوْجِهِمْ أَوَمَامَ1 ملكت أَيَمَتبه 174 [المؤمنون: "].

وأما المساكن فكقوله : # ونه جَعَلَ لَك مَنْيُوْتِحَكُم سكا 4 [النحل: ]6٠١‏ وأما المراكب فكقوله : # وَلْكْيَلَ وَالِْعَالوَاَلْحَمِير لررَحكبوهًا» [النحل: +] وأما الظلال فكقوله: # وَأَلَهجَعَلَ لَكُم مَمَّاخَلَقََظِللا» [النحل: ]4١‏ وأما الخيام [النحل: وكذلك تمنّن علينا بما نستدفىء به ونستكن به في قوله: «لَحكُم يها وفْءٌ 04" (لسل: ٠0‏ وقوله: « وحعكل لكر من ألْجبَالٍ كنا 204 [سل: ١‏ وكذلك تمدن علينا بالعسل واللبن الخالض السائغ, وباستخراج الحلية واللؤلؤ والمرجانء, وبالاهتداء بالنجوم في ظلمات البر والبحر في قوله: #8 فِيدِ سْمَاءٌ يِلدّاس *# [النحل: 34] وفي قوله :

(1) في قوله تعالى : <مَدَ دم المُؤمِو (ه) الْنَ هم في صَكاوح تون( ودين هم عن الَو مرو وان هه للزكزة ملو )دين هم لشروجيهم حؤظون () لاع اهم وما مَلَكَتَ متهم كَِنجمْ غَيْرٌ مَأْووِيتَ» [المؤمنون: ]5-١‏ قال الإمام العز: إنَّ الله جل جلاله افتتحها. بالمدح بالفلاح» وختمها بالوعد بالفردوس ثم استكثنى الزوجات والمملوكات من المدح بحفظ الفروج عنهن فخرجن من المدح بالتحفظ عن وطئهن» فلما خرج من حيّر المدح جاز أن يكون وطؤهن مباحاًء وألاً

5 205 5 5 دصوره سعوا رامغ يكون فأخرجه من حيّر النهي إلى حير الإباحة بقوله : « فَإِنهُمْ غَيرُ مَلُومِيت» ثم بيّن أنّ ما عَدامُنَ محرم بقوله: اهَمَنِ بتَىَ وبآ دَلِكَ موك هْمْ لْمَادُون4 [المؤمنون: 3 (الإمام صن 18١‏ وانظر : الجامع لأحكام القرآن .22005/1١57‏

(0) #9 والأنمهار مَلَقَهَا لحكم فيهادرف»* [النحل: 0].

زفق والأكنان ما يكنكم من الحر والبردء وواحد الأكنان كن وكل شىء وقى شيئاً وستره فهو كن.

كع

ابر سه

ْنا حَلِصًا سا شَّدرِِينَ 4 (السل: :5 وقوله: «وَسَنْسَخم ِنَهُ حِليَةُ

١ -

تلبَسوكها 74" (النسل: 14 وقوله: 8 يرح مهما أَللوْلوُوَالْمَرَاتٌ © [الرحمن: ؟]

م صوء

وقوله : # وَعَلََمَتٍ وَبِأَلّحم هم يَمْتَدُونَ # [النحل: 17] وكذلك تسخير الليل والنهار والشمس والقمر دائبيه7" .

(اعلم) أن التمننَ مقتض للإذن والإباحة والشكر””؛ إذ لا يصحٌ التمثّر:

-

وكذلك تمكّن علينا سبحانه وتعالى بالعلوم في تعَلَّم الخط في قوله: «عَلٌَ إن مَا لر 4 (العلق: ٠0‏ وقوله : # كما عَلَمَحَكُم ما لَمْ تَكُونوا شليون »* [البقرة: 184] 9 وَيُمَلْمَهُرٌ ألْكتاب وَالْحَكمَةَ # االبقرة: 114] وتمئّنَ علينا بما أحله من التصرفات في قوله: « وَأحلّ أله ليع » [البقرة: 90] وقوله : # قُلّ أل

0117 ا هه

لَكْهُ الطب لطيّبتٌ # [المائدة: 4] وقوله : « إَا أَحَلَلنَا لك أَرُونِسَكَ 2107# [الأحزاب: ]5٠0‏ وتمدّن علينا بالرياسات فى قوله: # وََحَصَلَكْم ملو 4 2*7 [المائدة: ])٠‏ وقوله:

«١‏ وَهْرَ الى سَخَّرٌ لكر لكوأ ينه لَهْمَا طريًا تيج ينه ليه سُوتَهّا» [النحل: .]١5‏

(؟) عقد الإمام العز في كتابه الإمام في بيان أدلة الأحكام» الفائدة السابعة: تمدّن الرب تعالى بنعمه ص ١75-١97‏ .

(9) تمن الرب” بما خلّقَ في الأعيان من المنافع يدل على الإباحة دلالةٌ عرفية؛ إذ لا يصحٌ التمئن بممنوع مثالّه كقوله تعالى: #وَعَمْمِلُ أَنَقَالَكُمَْ» [النحل: 7] ل وَمِنْ أصَوَافِهَا وَأَْسَارَِا وََهْمَارِمَا أَتَقا وَمَتَسًا إِلَسِينٍ4 [النحل : ]8٠١‏ يج مِنْ بُطُونِهَاسََابٌ عُخيْلفٌ ألو فيه سْمَكء لين [النحل : 19] 8 وَيِاَلتَجْم هم يمْتَدُوتَ4 [النحل: .]1١‏ (الإمام في أدلة الأحكام ص 285 .)177-1١1775‏

(5) الآية: 9 يَكأيها لىإا أَلََْا لَك روبك ال اتيت حوره وما ملكت يبك نا قا َنَّهِعدلك» [الأحزاب: ]2٠‏ قال الطبري: كان كل امرأة آتاها مهراً فقد أحلَّها الله له. (جامع البيان 1؟/١5).‏

(6) الآبة : « وَإِدْكَالَ موس لِعَومِوء يقَوْمِ أذ كرو يِمَمَدَ لَه علدِكُ إدْجَمَلَ في اكه وَصَلم

010

لوك وَءَائَدَكُم مالم يوْتٍ لَسَدَايَنَ الْمَيكِينَ4 [المائدة: .]٠١‏

/و5

«وَيجْمَلْحكمْ لقم لض (1) [النمل: ؟1] وقوله : «ألم أزوجَكٌ فلانة وأسخرْ لك الخيل والإبل وأذرك ترأسن وتَرْيع”"2 وقوله: « كحم حير أ

حَِجَتَ ناس 9# [آل عفران: ]1٠١١‏ 8# وَكَنَالِكَ حَمَلَكو مد وَسَطلا #(4) [البقرة : *14) وكذلك تمّن علينا بما وضعه في الأرض من السبل التي يُهِتّدى بها من بلدٍ

إلى بلدِء ومن قطر إلى قطر في قوله: 9 لِتَتلَكأ نه سا يلجا 74 انوح: ],١‏

)١(‏ الآية: أْمَنَيِيبُ الْمضطر دادعا وَيَكيف السُوءَ وَيَجَعَلْصكُم حلفَساء الأرضٍ أء لدة مع لله يلا نَاندَكّرُوت4 [النمل: 17] ومعنى خلفاء الأرض أي أمة بعد أمة» وجياا بعد جيل» وقومآ بعد قوم» ولو شاء لأوجدهم كلّهم في وقتٍ واحدء ولم يجعل بعضهم من ذرية بعضص.2. ولكن اقتضت حكمته وقدرته أن يخلقهم من نفس واحدة ثم يكثرهم غاية الكثرة ويذرأهم في الأرض ويجعلهم قروناً بعد قرون وأمما بعد أمم حتى ينقضي الأجل» وتفرغ البرية» كما قدر ذلك تبارك وتعالى» وكما أحصاهم وعَدَّهم عداًء ثم يقيم القيامة ويوفي كل عامل عمله إذا بلغ الكتاب أجله. (تفسير ابن كثير 7/ 2510 البحر المحيط 931/97).

(؟) هذا حديث رواه مسلم في كتاب الزهد والرقائق بلفظ : «ألم أكرمكَ وأسودكَ وأزوّجَكَ وأَسحرٌ لكَ الخيل والإبل وأدَّرْكَ ترأسُ وتربع. . ورواه الترمذي في كتاب صفة القيامة باب 5 وقال: حديث صحيح غريب» وهو في مسند أحمد 5/5 بلفظ: وزوجتك . ومعنى أَسَوَدْكَ أي أجعلك سيداً على غيرك» وأذرك ترأس: أي ألم أتركك تكون رئيس القوم وكبيرهم» وتركتك مستريحاً لا تحتاج إلى كلفة وطلب من قولهم: أربع على نفسكء أي ارفق بهاء ويحتمل أن يكون من قولهم: ربّع الرجل إذا أخصب من الربيع. قال ابن منظور: معناه: ألم أجعلك رئيسا مطاعاً ؟

(0) « هكم حر مو ُؤْجَتْ لئاس تَأَمُود الْمَعرُوفٍ وَتَمْهَوْ ب عَنِ الشدحكر وَفؤْمُونَ بأ 4 [آل عمران: .]١١١‏

(:) ذكر القرطبي في تفسير قوله تعالى: 8 وَكَدَِكَ جَمَلْتَكُ أمَهٌ وَسَطا4 [البقرة: ]١57‏ عدة أقوال منها: جعلناكم دون الأنبياء وفوق الأمم» والوّسّط العدل» وأصل هذا أن أحمد الأشياء أوسَطهاء وروى الترمذي عن أبي سعيد الخدري عن اللي يلل في قوله إوكذلك جعلناكم أمة وسطأ» قال: «عدلاً». (الجامع لأحكام القرآن ؟/ه-161).

(0) الآية: « وَآسَهجَمَلَ لَحَْدالارّسَ بسَاطًا 9 لِتتلكوا ما سْبَا سا4 [نوح : .]7١-١1‏

0

وكل شيء ذكِرَ فهو إِمّا جالبٌ لمصلحة أو لسبب مصلحة أو دارىء لمفسدة أو لسبب مفسدة”"' والله“ أعلم .

فصل فى الوعظ والتذكير بالموت ليستعد العباد للميعاد

وهو أنواع:

منها قوله : # كل فيس وَآِقَةُ لوت 4 (آل عمران: ]10٠‏ وقوله : « كلمن ليا أن 4 [الرحمن: +1] وقوله : « ثم كر بَعدَ دَلِكَ لَمِيَيوَتَ © [المؤمنون: ٠6‏ ومنها قوله : 8 إِنّكَ مَيت وَإِبَّم موت © [الزمر: ]١‏ ومنها قوله: ‏ حَهَه داج أَحَدَكم َلْمَوَتٌ تَوقنَهُ مُسْلنًا وَهُمْ لا يمَرَطونَ 4(" [الأنعام : ]١‏ ومنها قوله: 8 فَلَوْلَا إدًا بت لم74" [لراقمة: ؟+] ومنها قوله : « كلا إومَكعّت الاق مقلم كاف 2 نَأد َف الس لان يضاق () إل رَيْكَ يوت لسَاق 94 ايده +:.م

)١(‏ جَلْبُ مصالح الدنيا والآخرة ودرء مفاسدهاء هذا الأمر كان مدار كتاب المؤلف «قواعد الأحكام» وفيه يقول: أمَرَهُم بتحصيل مصالح إجابته وطاعته ودرء مفاسد معصيته ومخالفته إحساناً إليهم وإنعامآ عليهم؛ لأنه غني عن طاعتهم وعبادتهم فعرفهم ما فيه رشدهم ومصالحهم ليفعلوه» وما فيه غَيّهم ومفاسدهم ليجتنبوه... فرتب مصالح الدارين على طاعته واجتئاب معصيته». (قواعد الأحكام ص .)77-7١‏

(؟) قوله تعالى: # وَشُمْ لا بره نَ» [الأنعام: ]1١‏ أي لا يضيعون ولا يقصرون. أي يطيعون اللهء قال أبو عبيدة: لا يتوانون وقرأ عبيد بن عمر (لا يفرطون) بالتخفيف أي لا يجاوزون الحدّ فيما أُمروا به من الإكرام والإهانة. (الجامع لأحكام القرآن ااا .

() وفاعل بلغت الروحٌ نُرِكَ ذكرها لدلالة الكلام» وأنشدوا من ذلك: أماويّ ما يغني الثراءًٌ عن الفتى إذا حَشْرَجَتْ يروما وضاقٌ بها الصَّذْرٌ والحشرجة: الغرغرة عند الموت وتردد النفس . (زاد المسير 8/ .)١94‏

(4) قوله تعالى : ظ كَل ا بَََتِ الاق [القيامة: ]١6‏ يعني النفس» أي صارت النفس بين تراقيه « وَقلَ متاق 4 [القيامة : 1؟] أي هل أحد يرقي وَلّتِ آلمَاقُ َلنَاقِ4 [القيامة : 4] أتاه أول شدة أمر الآخرة» وأشد آخر أمر الدنيا. (غريب القرآن .)0١0١‏

4

ذكّر عبادّه بالموت ووعظّهم به ليستعدوا له بالإيمان وصالح الأعمال0" .

فصل في التذكير والوعظ بالقصص وهو أنواع :

٠. 07 5-5‏ 04 5 2 - هنها قوله : 8 فكلا أخذنا بدني 74" [العتكبوت: ]٠‏ ومنها قوله: # حَوّمَإِدًا

0 6 برسم و سح مر ا 0 32 24 وِحوأ بمآ أونوأ أحذتهم بَعْمَهّ فَإِدًا ش' ملسو 6" الأنعام: 44] ومنها قوله:

سم وص معء م . 22 عت لمر عرس دي الا وس + رسا هزه فداه لَه للرَىَ فى ايز الدنيا ولعَذاب الأخرة أ كبن لو كانُوا يلمُويَ4 7 [الزمر: 5 ومنها قوله: 8 فَأَنحهِمَ ومن نَمَاءُ وَأَخْلَحكنا الْمسَرِفِينَ 204 [لانياء: :]

0

)١(‏ وهذا لا يناقض قوله ككلِ: ”لا يتمنين أحدُكم الموت لضّدٌ نزل به. . . ؛ فإن طول العمر خير للمؤمن من قصرهء ليستعتب من إساءاته ويستكثر من طاعاتهء فإذا تمنى الموت كان تمنياً لفوات الطاعات» .(شجرة المعارف ص .)١١5-1١١8‏

)0(‏ تمام الآبة : «وَقدرُوت عويب وقم وِلْقَدْ جَآدَهُم تو بيت تك روا فى رض وما كَانوا برقي 9 كَمَلَا أَحذْنا يدَيِي مََنْهُم من أسَلنا َه حَاصِبا وَوِنْهُم قن َمدَنهُ ألصّنِحَةهُ وَِنِهُم تن حَسَفْكا يِه الأرضك وَينْهُم َنْ أغَقْنَأ 4 [العنكبوت: ١4‏ ]] قال العز: نصب الفعل سبباً لعذاب عاجل. (الإمام ص .)١١١‏

(9) الحديث عن الأمم السابقة في قوله تعالى: « وَلَقَدَ أَرسَلََآ |1 أُمَرِ من قَِكَ حدر البأسك الوه للع موود () ذلوكَ إذ جَآءهم بسنا مصَرَُوأ وكيك عست مويك وكين هر

س7 سه حنم معد ىل هه 25 5 ل ا 2 و لشَّمِطدنُ ما حكاوأ يَسْمَنْو (7) قَلَمَا مَمُوأْمَا دُحكَروأ بو. َسَحَنا عَلِيهِرْ أَبوَابٌ حكن توقء

09

حي إذَا دحوأ يمآ أونوًا أَمَدْكَهُ بَمْتَدٌ دا هُم مُبَِسُونَ © © [الأنعام: 15-47] ومعنى (مبلسون) يائسون من النجاة» آيسون من الرحمة» قال الطبري: وأصل الإبلاس في كلام العرب عند بغضهم الحزن على الشيء والندم عليه» وعند بعضهم انقطاع الحجة والسكوت عند انقطاع الحجةء وعند بعضهم الخشوعء وقالوا: هو المخذول المتروك. (جامع البيان / »١74‏ غريب القرآن .)١67‏

(5) قال الطبري ما نضّه: عَجَّل الله لهؤلاء الأمم الذين كذّبوا رسلهم الهوان في الدنيا والعذاب قبل الآخرة» ولم ينظرهم إذ عتوا عن أمر ربهم» ولعذاب الله إياهم في الآخرة إذا أدخلهم النار فعذبهم بها أكبر من العذاب الذي عذبهم به في الدنيا. (جامع البيان 77/ 517).

(0) تمام الآية: «مُصَدَفتَهُمْ الْوَصَدَمَحسَهُم وم تاه وأَمَلَسكنا الْسَرونَ» [الأنبياء: 9]-

0

ومنها قوله: ١‏ ميته وَمَّن تَحَمٌ في ألقُللى 20074 [الشعراء: ]١19‏ ومنها قوله: # فَلْمَّآ َاسَمُوبًا أَنتَقَمَنَا مِنْهُمٌ مِنْهُمْ فَأَعْرَفكهُمْ ميرت 27# الزخرف: هه] حدّر الآخرين بما فعل بالأولين تحذيراً من سلوك سبيل المجرمين وطريق المكذبين.

و

وليست قصصهم بأسمار سامرهمٍ بهاء وإنما قَصَّها عليهم للوعظ

و

5-2 م 62

سك

والإنذار ولذلك قال: #الْقَدَ كن ف فَصّصيمٌ عبر(" يدوب لبي 10#

.]١1١١ [يوسف:‎

0

فق

زرف

فق

يقول الله تعالى: #ثم صدّقنا رسلنا الذين كذبتهم أممهم وسألتهم» الآيات . . فأنجينا الرسل عند إصرار أممها على تكذيبها بعد الآيات وأهلكنا الذين أسرفوا على أنفسهم بكفرهم بربهم.

الحديث عن سيدنا نوح عليه السلام حين كذبه قومه فدعا ربه بقوله: « قاف وَيسَهُمْ فتَحا وين وس مع من الْمؤهِنينَ لوي فَضيِئهُ ومن مَعَمُ فى الفلك الْمشحون # العا .])١ 19-14‏

الحديث عن فرعون وقومه وتكذيبه موسى عليه السلام» وقوله تعالى: آسفونا أغضبونا وأسخطوناء وقوله: انتقمنا منهم أي انتقمنا منهم بعاجل العذاب الذي عجلناه لهم» فأغرقناهم جميعاً في البحر. (الجامع 0 القرآن 0؟/ 85).

أي عبور من حيّر الجهل إلى حيّز العلم» ؛ لأن العبرة فَعْلة من العبورء فجاز أن تستعمل في العبور من حيز الجهل إلى حيز العلم؛ كما استعملت في العبور من الاغترار إلى حيز الاتعاظ. (الإمام .)١54‏

امتازت قصص القرآن بسمو غاياتها وشريف مقاصدها وعلوٌ مراميها؛ ففيها الأخلاق وما يهذب النفوس ويجمّل الطباع وينشر الحكمة والآداب» وفيها التربية والتذكير والوعظء تساق مساق التخويف والإنذار مثلاً» أو مساق الحكمة والاعتبار» وكلٌ ذلك قصّه الله تعالى في قول بِيّن وأسلوب حكيم؛ ليدل الناس على الخلق الكريم ويدعوهم إلى الإيمان الصحيح» ويرشدهم إلى العلم النافع بأحسن بيان وأقوم سبيل» وليكون مثلهم الأعلى فيما يسلكون من طرق التعليم» ونبراسهم فيما يصطنعون من وسائل الإرشاد والعبر والبيان.

-

فصل فى ضرب الأمثال في القرآن”١'‏ حثاً على الطاعات

ولا تنفك الأمثال من وعدٍ أو وعيدٍ أو مدح أو ذم أو لوم أو توبيخ . مثال الوعد بمضاعفة أجر الحسنات قوله سبحانه : # مَكَل أَلْذِبنَ يَنفِفُونَ أتوكهُز ي سبل أ ككل بخ أت سَيع سال كل سم اكه ب" ا نمث لمن يظَ21 4 [لبقرة: وقوله تعالى : # وَمَدَّ 0 0 أيكة مزتحا ت أو يوذ نفسهِم كمَكسلٍ كم بَبْوةَ أصَابَها وال عالت كلها ضْعْفَيينٍ 4 [القرة: 10؟] مثل مضاعفة أجر اللفقات بهذين المثلين ترغيباً فى النفقات .

ومَمَّل إحباط الكفر لأعمال البر بالريح تنفيراً من الكفر 0 يُسقط ثواب البر الذي فعلوه فقال : مكل اليرت كفروا بره رجهم : عَمتلهُرٌ قيلت أل بر يف4 [إبراهيم: 614 وقال : 0

)١(‏ قال تعالى: وقد سريا داس فى هذا ان ين كل مكل لهم يكدَكروِ 4 [الزمر: "] وقال: # وتزلى الأمتدل د َصْرِيا لِنَاينَ وَمَايَدقلهسآ إلا الصييثون» [العدكبوت: *] وأخرج البيهقي عن أبي هريرة» قال: قال رسول الله كَلنْهِ: «إن القرآن نزل على خمسة أوجه؛ حلالٍ وحرامء ومُحْكَمٍ ومُتَشابه؛ وأمثالٍء فاعملوا بالحلال واجتنبوا الحرام» واتبعوا المحكم وآمنوا بالمتشابه» واعتبروا بالأمثال». وقال الشيخ عز الدين: إنما ضرب الله الأمثال في القرآن تذكيراً ووعظاء فما اشتمل على تفاوت في ثواب أو على إحباط عمل أو على مدح أو ذم فإنه يدل على الأحكامء ثم بِيّن الغرض من الأمثال في كلام العرب» فذكر أنهم لم يضربوا مثلاً إلا وفيه ضرب من الغرابة» والغرض بضرب الأمثال المبالغة في الإيضاح والبيان حتى يصير الغائب كالحاضر والمتخيل كالمتحقق والمتوهم كالمتيقن ولذلك كثرت الأمثال في كتاب الله. (ينظر قواعد الأحكام 4 170-77).

6

2 و 000

حَيْووَ لديا كَمَئَلٍ ريج فيا صم أَصَابتْ عَرْتَ هَوَوٍ ظَلموا أَنْفسَهُمْ منتكنة #* [آل عمران: 117] وكذلك مثل حسبان الكفار أن أعمالهم تنفعهم

يوم القيامة بحسبان ظمآنَ رأى سراباً فظنه ماءً فجاءه فلم يجده 0 فأخذه الله هنالك”'2: فكذلك يؤخذ الكفارٌ يوم القيامة الذين حسبوا أن أعمالهم تنجيهم فيها من الهلاك» وشبه كلمة الكفر بالشجرة الخبيثة تنفيراً منها وذماً لهاء وشبه كلمة الإيمان بالشجرة الطيبة حثاً عليها”" ومدحاً لها وكذلك شبه الإيمان بالأنوار والحياة ترغيباً.فيه» وشبه الكفر بالظلمات والموت زجراعنه”9)

0

02

وأما التوبيخ : ففي مثل قوله: # ضري صَرَب لَكُم مَمَاا مَنْ يكم ع "' [الروم: 14] الآية» يقول سبحانه كيف تأنفون لأتشسكم أل تشارك وا أَِتَكُم في أرزاقكم ولا تأنفون لربكم أن يشارك الأصنام في صفة الإلهية؛ بل ترضون لربكم من مشاركة عباده في إلهيته ما تكرهون مثله لأنفسكم من مشاركة عبيدكم

في أرزاقكم ؟ .

وكذلك شبه شرف الحق ودوامه بالمطر ويجواهر الذهب والفضة وسائر الأمتعة» ترغيباً فيه» وشبه خسّة الباطل وسرعة زواله بزبد الحلية

)01 إشارة إلى قوله ع وجل: 5 ادن أ مكتروا أَعلهُمْ كما بقِيعَةٍ يحْسَيدُ الصَلمَعَان مَك سهد إذَابصآمْ لريجده سَيْسَاوَوجَدَ الله عِندَم فَوَفَّلهُ حِصَابمٌ وَأَكُ م لسري إساب» [النور: 9"].

0) إشارة إلى قوله تعالى: #8 0 صرب ب انهملا َه لِقِبَهُ كتجرؤ مبةٍأسْلُهًا ايت وَفْعها فى التسمّء 9 تون كه كلها عل ين بِإِذْنِ ريه وطْرِبك أَّهُ الامَتَالَ لئاس آَل ترصطرورب ا ربكل" 7 كَنَجَرَةْ حدَِةٍ جتنت مِن هَوْقٍ الْأَرْضٍ مَالَهَامِن قََارٍ» [إبراهيم: 4؟-15؟].

« صَرَبَ لَك مَكَلا من شيك م هَل كم امك لكك ين شُركَآة في ميسكم تأنثز فيه سَوَآءٌ ححافُوتَهُمْ يفتكم أنفد 2 ذلك نَْصَلٌ لذبت قور د يَمَقَلُت؟ [الروم: 4].

رودن

والأمتعة» وسرعة زوالهما عن المسيل”('2 والجواهر تنفيراً منه» وكذلك شبه سرعة مصير المنافقين إلى ظلمات الآخرة بسرعة انطفاء نار المستوقد لما أنارت ما حوله تنفيراً من النفاق وتهديداً عليه" .

فصل في بيان اللغات التي نزل بها القرآن وفي معنى الحروف السبعة”"

للأحرف السبعة معنيان كلاهما موجود في القرآن أحدهما :

د مَتَئلاسٌ 0 31 01 ماروي عن رسول الله كل أنه قال: «أَنزلَ القرآنُ على سبعة أحرف)47 : أمر ونهي وترغيب وترهيب وقّصّص وجَدَل ومُثل» وهذه معان يشتمل عليها القرآن*؟. ولم تختلف قراءة عمر وهشام بن

)١(‏ إشارة إلى قوله عز وجل : #مَمِنَا يووَدُونَ َيه في ألئَارِ ةزع مني

لعي 17 خخ سس سس صخاص لصم

مد ألْحَنَّ والبلطل » [الرعد: ]١7‏ وقوله: 1 0 مآ فََالْتَ أردية سكل ألسَيِلُرَيدَارَيَا© [الرعد: 17]. 4 إشارة ا قوله تعالى: « وُوْلَهَكَ الذِبنَ أشْكرا و ألصّكل الهَ كما يِصت يتحَرَثهُمْ ما

7

بست مَمَلْهُحَ كَمَثَلٍ الَذِى أستود ارا قلَمَآ أضَاءَت مَا حَولِمٌ ذهب الله يرهم

ورك و [البقرة: 5١-ل9ا١].‏ في4 توس في معرفة الحروف السبعة ينظر: في رحاب القرآن الكريم د. محمد سالم محيسن 7500-5190 .

(8) الحديث في صحيح البخاري» باب أنزل القرآن على سبعة أحرف رقم: 2»5519 وكذلك في صحيح مسلم رقم:48١28‏ وسئن أبي داود 2٠١7/١‏ والترمذي 60١‏ ولهذا الحديث روايات عديدة» انظر كتاب المرشد الوجيز لأبي شامة ص /40-0/7» فضائل القرآن لأبي عبيد القاسم بن سللّم ص 45» فتح الباري لابن حجر 77/4» البرهان للزركشي 2404/١‏ وكتب علوم القرآن.

(0) لقد اهتم العلماء قديماآ وحديثاً ببيان المراد من الأحرف السبعة» وبلغت الأقوال -

6

. حكيه'' في مثل ذلك .

000

00

الثانى :

أن الأحرف السبعة لغاثٌ مختلفات كتحقيق الهمز وتخفيفه”'» والمد

التي ذكرها السيوطي في كتابه الإتقان نحو أربعين قولاً.. وأبدئ الإمام ابن الجزري رأيآ يمكن أن يكون صواباً إن شاء الله» قال: تتبّعثُ القراءات صحيحَها وشاذّها وضعيقّها ومنكرهاء فإذا هو يرج اختلافها إلى سبعة أوجه من الاختلاف لا يَخْرُجّ عنها:

الأول: أن يكون الاختلاف في الحركات بلا تغير في المعنى والصورة نحو: «يحسّب# بفتح السين وكسرها.

الثاني : أن يكون بتغير المعنى فقط دون تغير في الصورة نحو: #8 ققح ءَادَممن ريف كلت [البقرة: /ا7].

الثالث: أن يكون في الحروف مع التغير في المعنى لا الصورة نحو: #تبلو - تتلو© [يونس: .]7١‏

الرابع : أن يكون في الحروف مع التغير في الصورة لا المعنى نحو: #الصراط»» #السراط# [الفاتحة: 7].

الخامس : أن يكون في الحروف والصورة نحو: «يأتل» ‏ #ويتأل# [النور: 77]. السادس: أن يكون في التقديم والتأخير نحو: #وقاتلوا ‏ وقتلوا»# [آل عمران:

06]. السابع: أن يكون في الزيادة والنقصان نحو: #وأوصى ‏ ووصى# [البقرة: ؟"3١].‏

فهذه الأوجه السبعة لا يخرج الخلاف عنهاء ومما لا شك فيه أن قول ابن الجزري يجمع أقوال بعض العلماء كأبي العباس بن واصل وأبي الفضل الرازي وأبى الحسن السخاوي. (انظر النشر لابن الجزري :0717-777/1١‏ في رحاب القران د. محمد سالم محيسن ص 100-7750).

هشام بن حكيم بن حرّام بن خويلد بن أسد القرشي الأسدي. أحد فضلاء الصحابة وخيارهم» ثبت ذكره في الصحيح من رواية الزهري واختلافه مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه في اختلاف القراءة. . . ترجمته في الإصابة رقم: 89714» (وانظر كتاب السبعة في القراءات لابن مجاهد ص .)٠١‏

التحقيق: هو إعطاء كل حرف حقه من إشباع المدّ وتحقيق الهمز وإتمام الحركات.

060

والقصر”'", والفتح والإمالة”"2 وما بينهماء والإظهار؟ والإدغاهم', وكذلك ضم الهاء وكسرها من (عليهم) و (إليهم”*2: وكذلك إلحاق

2000

زفق

قرف

فق

2)

واعتماد الإظهار والتشديدات وبيان الحروف وتفكيكها وإخراج بعضها من بعض بالسكت والترتيل والتؤدة» وملاحظة الجائز من الوقف بلا قصر ولا اختلاس ولا إسكان محرك ولا إدغامه وهو يكون لرياضة الألسن وتقويم الألفاظ. (لسان العرب: حققء» الكشاف: »1١7/7‏ الإتقان .)١٠١١/١‏

المدٌ عبارة عن زيادة مط في حرف المدٌّ على المدّ الطبيعي» وهو الذي لا تقوم ذاث حروف المدّ دونه» والقصر ترك تلك الزيادة وإبقاء المد الطبيعي على حاله» وحروف المدٌّ: الألف مطلقاء والواو الساكنة المضموم ما قبلهاء والياء الساكنة المكسور ما قبلهاء مثال ذلك قوله تعالى: #دَاتوِِدْيْرَ كريد [الكهف: 45] قال ابن خالويه: يقرأ بالمد والقصرء فالحجة لمن مدَّ أنه جعله من الإعطاء؛ والحجة لمن قصر أنه جعله من المجيء» والوجه ههنا أن يكون من الإعطاء؛ لأنه لو أراد المجيء لأتى معه بالياء»ء كما قال تعالى: «رأثون ِأَمْيِصكُم مه جمعيرت # [يوسف: 9]. (الحجة في القراءات السبع 74*» الإتقان: .)98/١‏

الإمالة في القراءة أن ينحو بالفتحة نحو الكسرة» وبالألف نحو الياء كثيراء وهو المحضء والإمالة لغة عامة أهل نجد من تميم وأسد وقيسء أما الفتح فلغة أهل الحجاز. (الإتقان .)97/١‏

الإظهار لغة: البيان» واصطلاحاً إخراج كل حرف من مخرجه من غير غنة في الحرف المظهر.

الإدغام: لغة إدخال الشيء في الشيء. يقال: أدغمت اللجام في فم الدابة أي أدخلته فيه. واصطلاحاً: النطق بالحرفين حرفا واحداً كالثئاني مشدداً. كقوله تعالى: « وَمَلَقَ كل مَىَء هَمَدّمُ در 4 [الفرقان: 7]. (مرشد المريد إلى علم التجويد د. محيسن ص 25-14 في رحاب القرآن 7 ٠٠‏ شرح المقدمة الجزرية للشيخ زكريا ص .)1١ 54-١١7‏

ذكر القرطبي في قوله تعالى : « راط ابي أن نصمت عَلنهِم» [الفاتحة: 97] أن في #عليهم» عشر لغات؛ قرىء بعامتها: عليهُمْ (بضم الهاء وإسكان الميم) وعليهم (بكسر الهاء وإسكان الميم) وعليهيمي (بكسر الهاء وإلحاق الياء بعد الكسرة) وعليهمُو (بكسر الهاء وضم الميم وزيادة واو بعد الضمة) وعليهمُو (بضم الهاء والميم كلتيهماء وإدخال واو بعد الميم) وعليهم (بضم الهاء والميم من غير زيادة واو) وهذه الأوجه الستة مأثورة عن الأئمة من القراء» وأوجه أربعة منقولة ‏

065

الواو في عليهمو وإليهموء وكذلك إلحاق الواو في منهو وعنهوء والياء في إليهي وعليهي وفيهي'"". فأنزل لله ااقرآنع بهذه اللغات رفقا بقبائل العرب؛ لأنه لو كلّفهم أن يقرؤوه بلغة واحدة لشق على سائر القبائل الخروج عما ألفوه من لغاتهم فكان من اللطف بهم أن يق رأه أهل لغة الإمالة بالإمالة» وأهل الفتح بالفتح» وأهل التسهيل”' بالتسهيل» وأهل التحقيق بالتحقيق» وأهل القصر بالقصرء وأهل المد بالمد. وكذلك من يلحق بالضمائر ومن لا يلحقهاء ففرق الله هذه اللغات في القرآن ونزل فيه

000

00

عن العرب غير محكية عن القرّاء :

عليهُمِي بضم الهاء وكسر الميم وإدخال ياء بعد الميمء حكاها الحسن البصري عن العرب» وعليهم بضم الهاء وكسر الميم من غير زيادة ياءء وعليهم بكسر

الهاء وضم الميم من غير إلحاق واوء وعليهم بكسر الهاء والميم ولا ياء بعد

الميم» وكلها صواب» قاله ابن الأنباري. (الحجة في علل القراءات السبع

0--11» الجامع لأحكام القران .)١59-١58/1١‏

توسّع الفارسي في بيان أصول هذه القراءات في كتابه (الحجة) ج١/‏ 2357-47

وانظر التطور النحوي لبرجستر ص 57» السبعة لابن مجاهد .٠١١-4‏

التسهيل تخفيف الهمز. قال السيوطي: اعلم لما كان الهمز أثقل الحروف نطقاً

وأبعدها مخرجاً تنوع العرب في تحقيقه بأنواع التخفيف» وكانت قريش وأهل

الحجاز أكثرهم تخفيفاً.

وتحقيق الهمز أربعة أنواع:

أحدها: النقل لحركته إلى الساكن قبله فيسقط» نحو: : «قدأتلح» [المؤمنون:

(بفتح الدال) .

ثانيها: الإبدال أن تبدل الهمزة الساكنة حرف مد من جنس حركة ما قبلها؛ فتبدل

ألفآ بعد الفتحم نحو: « رأث أَمْلْكَ» [طه: | وواو بعد الضم نحو: « يوون

[البقرة: "] وياء بعد الكسر نحو: #جيت» [البقرة: ”7] وبه يقرأ أبو عمرو.

ثالثها: التسهيل بينها وبين حركتهاء نحو: #8 قُلْ أَوَْمَك 4 [آل عمران: ]١5‏

«أو نْرْلَ عليه الذكر» [صّ: 8] قال الداني: وقد أشار الصحابة إلى التسهيل

بكتابة الثانية واواً.

رابعها: الإسقاط بلا نقلء وبه قرأ أبو عمروء نحو: 8 مَوْلَآه إن كنُم4 [البقرة:

.)1١٠١ (الإتقان‎ .]"١

/اه

كلمات أخرء كل كلمة من فصيح اللغات ولذلك التمس رسول الله ل من جبريل عليه السلام لما أمره أن تقرأ أمته القرآن على حرف أن يزيدّه فمازال يزيده حتى بلغ سبعة أحرف"''"2» قال أبو عبيد”"' وغيره من العلماء: أنزل القرآن بلغة سبع قبائل فيه من كل لغة منها شيء.

وفي إنزال القرآن بهذه اللغات تشريف لمن أنزل الله كتابه بلغته»ء ورفق وتيسير» وهذا من أبلغ ما في القرآن من التيسير؛ لأن من ألف لغةٌ عسر عليه الخروج منها غاية العسر» وفي مثل هذا اختلفت قراءة عمر وهشام بن حكيم بن حرّام فاختصما إلى رسول الله كل وقرأا عليه ما اختلفا فيه فقال لكل واحدٍ منهما: هكذا أنزِل0», ولعله أراد أن جبريل عليه السلام

)١(‏ في الصحيحين عن ابن شهابءقال: حدثني عبيد الله بن عبد الله أن عبد الله بن عباس حدثه أن رسول الله ب قال: «أقرأني جبريل عليه السلام على حرف واحد فراجعتهء فلم أزل استزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة حروف» (صحيح البخاري ٠٠١/5‏ صحيح مسلم ٠١7/7‏ وانظر كتاب في رحاب القرآن الكريم» الفصل الأول من الباب الأول: تنزلات القرآن الكريم).

(؟) هو القاسم بن سَلام أبو عبيد الهروي البغدادي» من كبار العلماء بالقراءات والحديث والفقه والعربية والأخبارء له تصانيف في كل فن منهاء توفي سنة 54 ه (ترجمته في غاية النهاية 0١/7‏ تهذيب التهذيب 27١6/48‏ شذرات الذهب 454/7 في رحاب القرآن الكريم ص 89).

(9) عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله يكوِ فاستمعت لقراءته» فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله وَْهِ فكدت أساوره في الصلاة» فتصبرت حتى سلّم» » فلببته بردائه (جررته) فقلت: مَنْ أقرأكَ هذه السورة التي سمعتك تقرأ ؟ قال: أقرأنيها رسول الله يِل فقلت: فإن رسول الله يِِ قد أقرأنيها على غير ما قرأت! فانطلقت به أقوده إلى رسول الله ووه فقلت: إنني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تقرئنيهاء فقال رسول الله يك لهشام : «اقرأيا هشام»: فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأء فقال رسول الله وَل : اكذلك أنزلت». ثم قال: «اقرأ يا عمر»ء فقرأت القراءة التي أقرأني» فقال رسول الله ككةِ: «كذلك أنزلت» إنَّ هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف» فاقرؤوا ما تيسر منه». (صحيح البخاري 5/ ,٠٠١‏ جامع البيان ١/١0-1١5؟).‏

مه

عارضه فى كل مرة بحرف من هذه الأحرف.أو عنى بذلك الإذن في قراءته

بالأحرف. لغات القرآن وأمًا لغات القرآن”'2 فهي: أفصح لغات العرب الذين كانوا وسط

جزيرة العرب دون الذين كانوا بأطرافهاء فإن العج”") أفسدوا لغاتهم بمخالطتهم ومجاورتهم» ولذلك لم تؤخذ اللغة إلآ عن الذين نزل القرآن بلغتهه”" ولم تؤخذ عن أهل المدينة ومكة لفساد لغتهم بعد رسول الله كك بكثرة من خالطهم من رقيق العجم وبمن تردد إليهم من تجارهم» وكانت لغتهم سليمة من ذلك قبل موت رسول الله يك لعدم مخالطة أولئك .

() لغات القرآن موضوع جليل ذو شأن عني به العلماء وأهل النظر في اللغة منذ القرن الأول للهجرة» واألّفوا فيه في القرن الثاني» فكان ممن ألف منهم الفرّاء وأبو زيد والأصمعيّ» وبعدهم ذكر هذا الموضوع من ألّف في علوم القرآن ومن تصدّى للتفسير كذلك أمثال: الزركشي والفيروزآبادي وابن كثير والبيضاوي وابن الجزري والسيوطي» ومن الكتب التي ألفت في هذا الموضوع كتاب: اللغات في القرآن برواية ابن حسنون المقرىء بإسناده إلى ابن عباس» ورسالة لأبي عبيد القاسم بن سلام بدار الكتب المصرية رقم .05891١5‏ (جامع البيان للطبري ١١/١‏ ).

(0) العجم ضد العرب» الواحد عَجَّمِي» والعْجِمٌ (بالضمٌ) ضد العرب» وكل من لا يقدر على الكلام أصلاً فهو أعجمء والأعجم الذي في لسانه عجمة وإن أفصح بالعجمية (القاموس: عجم).

() ضم القرآن الكريم ألفاظاً من معظم القبائل» وهذا الأمر يومىء إلى غاية رائعة وهي : توحيد العرب وجعل القرآن كتابً تجد فيه كل قبيلة من القبائل ألفاظها الخاصة بهاء ثم إيجاد لغة واحدة تكون اللغة الرسمية للعرب جميعآء هي تلك اللغة الكاملة الصافية التي نجدها في القرآن. (ينظر كتاب اللغات في القرآن ص 8).

694

والأصل فيمن نزل القرآن بلغتهم قريش” ؛ لأنّ رسول الله يك قر فَرَشىّ ثقبف07©) وشرّاعة 5 وَمُدَيْر © : 2108 وأسّد 23020« وضِبّة* لقربهم من مكة وكثرة تردادهم إليهاء ومن بعدهم قَيْس”؟' وألفافها الذين وسْط الجزيرة

)١(‏ أخذ القرآن من ألفاظ قريش بأوفر نصيب» وهذا أمر طبيعي؟ فقد كانت لغة قريش قد سادت بلادٌ العَرّب قبيل الإسلام» ثم زادت هذه السيادة بعده؛ ذلك لأنها أعظمٌ القبائل سلطانا وسياسة وتجارة وأفصحها لغةء وقد كان سلطانها وتجارتها يساعدان على نشر لغتها بين القبائل العربية التي كانت متعددة اللهجات متباينة اللغات. (في رحاب القرآن الكريم »١154/١‏ اللغات في القرآن ص 58).

0( وفي ذلك يروى: «أنا أفصح العَرب بِيدَ أني من قريش» ونشأث في بني سعد بن بكر)» وهو قول أرسله في العرب جميعاًء والفصاحة أكبة أمرهم والكلام سيد عملهم. (المقاصد الحسنة 40» الفائق .١4١/١‏ كشف الخفاء 277/١‏ إعجاز القران للرافعي 585-586).

(9) تُقيف: قبيلة منازلها في جبال الحجاز بين مكة والطائف» وعلى الأصح بينه وبين جبال الحجاز. (معجم قبائل العرب .)١517‏

(4:) رّاعَةُ: قبيلة من الأزد من القحطانية» منازلهم بأنحاء مكة في مر الظهران وما يليهء فيهم بطون كثيرة وكانوا يحيطون بعلم العرب العاربة وأخبار أهل الكتاب. (معجم قبائل العرب 0794 .

(5) هُذيل: من قبائل الحجاز المهمة» تنقسم إلى قسمين: شمالي وجنوبي» وتقع ديار هذيل الشمالي في أطراف مكة من جهة الشرق» والجنوب» وبالأخص في أطراف مكة والطائف. (معجم قبائل العرب 171).

(1) كنانة: قبيلة من مضرء وهو كنانة بن خُزيمة بن مدركة بن إلياس. . وبنو كنانة من تغلب بن وائل وهم بنو عِكُبَء يقال لهم قريش تغلب. (لسان العرب: كنن).

0 أَسَدُ بن خُزيمة قبيلة عظيمة من العدنانية» وهي ذات بطون كثيرة» كانت منازلهم في أرض نجد وفي مجاورة طي. (معجم قبائل العرب .)5١‏

000 ضبة: حي من العرب من العدنانية» كانت منازلهم في جوار بني تميم بالناحية الشمالية التهامية من نجد. (معجم قبائل العرب .)58١‏

(9) قيس: بطن عظيم من العدنائية) " وهم بنو قيس بن ثعلبة» بلادهم كلها باليمامة» كانوا من أشعر قبائل العرب؛. وقد شهد بذلك حسان بن ثابت والأخطل . (معجم -

و4

وفسدت لغة أهل اليمن بمخالطتهم الحبش والهنود» وفسدت لغة من كان شرقي الجزيرة لمخالطتهم الفرس ونصارى الجزيرة» وفسدت لغة من كان شمالي الجزيرة بمخالطتهم الروم وبني إسرائيل» وليس غربي الجزيرة أحد من العجم؛ لأنه جبال غير مسكونة» وقال أبو عبيدة والمبرد''؟: نزل في القرآن شيء بلغة أهل اليمن» ولعل ذلك ما اتفقت فيه اللغتان كالعَرم”") وَالمنّاح”" دون ما انفرد به أهل اليمن . 1

(000)

00

زرف

قبائل العرب .)91/١‏ محمد بن يزيد أبو العباس المبرد إمام أهل البصرة في العربية وصاحب كتاب «المقتضب في النحو والكامل في اللغة والأدب والنحو والتصريف» مولده سنة ٠‏ ووفاته » سنة 740 ه. (ترجمته في بغية الوعاة »559/١‏ نزهة الألباء 27117 معجم الأدباء 21١١/14‏ طبقات اللغويين للزبيدي .)٠١١‏ في الحديث عن سبأ وإعراضها عن تصديق الرسل قال تعالى: « ََرْسَلنا علوم سَيِلَ آي [سبأ: ]١١‏ ومعنى العرم في التهذيب: قيل العَرم: السيل الذي لا . وقيل هو اسم واد... وقيل هو المطر الشديد» وذكر الطبري أنها بكلام مير المنكاة التى تحبس الماء واحدها عرمة» وهى المسناة بلحن اليمن» وعن مجاهد أنَّ العرم: الشديد. (جامع البيان 2807/8/17 التهذيب (عرم) تفسير غريب القرآن 7068) . الفتّاح: الحاكم بلغة اليمن» وفي قوله تعالى : «رَبََ فيح بَِتَتاءيَ من يلحي وت َُ 4 [الأعراف: 44] أي احكم بينناء ويقال ال لسحاكم” الفتّاح. (انظر جامع البيان 4/ “'ء معاني القرآن للفراء 0780/١‏ تفسير غريب القرآن 2١0٠١‏ تهذيب اللغة ولسان العرب (فتح).

1

قصل : الإعجا:(1©

[الإعجاز] هو الإيجاز والبلاغة « وَلِكُمْ في الْقِصَاص حَيَوهٌ 74" [البقرة:

2 ممضواو

أو البيان والفصاحة « فصاع يِمَانؤْمر 7# [الحجر: 44] .

(0010

000

زرف

مق

ا ا ل 2 ٠.‏ و م عرصط ٠ ٠‏ # فَلَما أُسْيِيسَسُوأ مِنْهُ حَلصوأ ييا 17# [يوسف: وهو رصمه الذي

الإعجاز لغويآ هو نسبة العَجْز إلى الغيرء وإثباته لهء يقال: أعجز القرآنُ الناسَ أي أثبت عجرّهم أن يأتوا بمثله في أسلوبه ونظمه» وفي علومه وحكمه. وفي تأثير هدايته» وفي كشفه الحجب عن الغيوب الماضية والمستقبلة» وفي كل باب من هذه الأبواب للإعجاز فصول وفي كل فصل منها فروع ترجع إلى أصولء. وقد ألمح الإمام عز الدين بن عبد السلام هنا إلى بعضها بإشارة وإيجازء ففي كتب

علوم القرآن مادة ضخمة مفيدة في مجال الإعجاز لا تنحصر. (ينظر إعجاز القرآن للباقلاني, ودلائل الإعجاز للجرجانيء وبدائع القرآن لابن أبي الإصبعء والفوائد المشوقة المنسوب لابن القيم» الجامع لأحكام القرآن للقرطبي /١‏ 071-79

قال عبد القاهر الجرجاني: لما كان الإنسان إذا علم أنه: إذا قَتَل قُتِل ارتدع بذلك عن القتل فسلم صاحبهء صارت حياة هذا المهموم بقتله في مستأنف الوقت مستفادة بالقتصاص» وصار كأنه حَبي في باقي عمره» أي بالقصاص. (دلائل الإعجاز 250١‏ 1لا”ء قواعد الأحكام 584-584).

تفسير قوله تعالى: 8 فَأصَدَم يمَانوْمر وأَعرضعِنِ الْمُشرِنَ» [الحجر: 14] أي فاجهر به وأظهرهء يقال: صَدَع بالحجة إذا تكلم بها جهاراًء وقيل: فاصدع: فافرق بين الحق والباطل بما تؤمر به من الشرائع. وقد ذكر أبو عبيدة أنه ما في القرآن أغرب من قوله: 8 فَأصَدَ يمَائوَمَر»6 [الحجر: 454].

وقال الجرجاني: تأمل ما جمعه العلماء في غريب القران فترى الغريب منه إلا في القليل إنما كان غريباً من أجل استعارة هي فيه كمثل: «وَأَشْربُأ في ُلُوبِهِمُ لْهِجَلَ 4 [البقرة: 97] و حََكصُوأ ييا » [يوسف: ]8١‏ ومثل 8 تَصْدَعٌ يما َوْمَر» [الحجر: 95] دون أن تكون اللفظة غريبةً فى نفسها. (الكشاف 2849/7 الإتقان 2177/7 مغنى اللبيب »5١9‏ دلائل الإعجاز 09177 .

الحديث عن إخوة يوسف عليه السلام» ومعنى استيأسوا: يئسوا من يوسف وإجابته لهم إلى مرادهم. خلصوا نجياً: انفردوا عن غيرهم واعتزلوا الناس -

117

أخرجه عن عادتهم في النظه90© والنثر والخطب والشعر("© والرجد © والسجع”؟» والمزدوج”© مع أن ألفاظه مستعملةٌ في كلامهم» أو هو أنَّ قارئه لا يملَّه أو ابدياد حلاوته مع كثرة تلاوته بخلاف غيره فإنه يع إذا أكثثر منه"©. أو هو إخباره بما مضى كقصة أهل

(00 000

زفرف

00

(0

000

متناجين متشاورين فيما يقولون لأبيهم عليه الصلاة والسلام. (تفسير روح المعاني للالوسي 1/ 0370-4 .

النظم لغة التأليف. وضم شيء إلى شيء آخرء وهو مبني على الذوق.

يقال في اللغة شعر بالأمر شعراً وشعوراً إذا علم به» فكل علم يسمى شعرء ثم غلب الشعر على القول المتصف بالوزن والقافية لشرفه.

الجر : ضرب من الشعرء أقرب منظوم من المنثورء وهو الدرجة الأولى التي تخطاها العلام العربي إلى القصيدء ووزنه: مُسْتَفْعِلْنْ مُسْتفْعِلْنْ مستفعلن» وهو وزن يسهل في السمع ويقع في النفس» ٠‏ كقول الشاعر:

لا خير فيمن كفت عنا شرّه إن كان لا يُرجى ليوم خَيِرٍ وقول الآخر:

إن تغفر اللهمٌ تغفِه جما وأيُُ عبد لك لا ألا وقد اختلف الناس فيه؛ فزعم قوم أنه ليس بشعر» وهو عند الخليل شعر صحيح. (لسان العرب: رجر).

السَّجْع: الكلام المقفى» وسمي سَجْعاً لاشتباه أواخرهء وتناسب فواصله. (لسان العرب: سجع) .

ازْدَوّجَ الكلامُ وتَرَاوَجَ: : أشبه بعضه بعضاً في السجع أو الوزنء واستخدمٌ في نظم الحكم والأمئال والقصص في مقطوعاتء. كل شطرين منها على قافية واحدة» وكلها من بحر الرجزء كقول أبي العتاهية :

حسبكٌ مما تبتغيهالقوتثٌ ‏ ما كفثرالقوت لمن يموت هى المقادير فلُمنى أو فذر 2 إن كنثُ أخطأتٌ فما أخطا القَّدَر إن السّبابَ والفراغ والجده مفسلة للمسرء أي مفسله (كتاب الشعر: جميل سلطان .)١١80-١١5‏

قال ابن قتيبة: وقطع منه بمعجز التأليف أطماع الكائدين» وأبانه بعجيب النظم عن حيل المتكلّفين, وجعله ملو لا يْمَلُ على طول التلاوة» ومسموعاً لا تمجه الآذان» وغضا لا يخلقٌ على كثرة الردء وعجيباً لا تنقضي عجائبه» ومفيداً لا تنقضي فوائده. (تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة ص ") .

37

الكهف”('2 وذي القرنين("2 وموسى والخضر وجميع قصص الأنبياء عليهم الصلاة والسلام» أو هو إخباره عما يكون كقوله: 8 فِإن لَّْ تَفْمَنُوأْ وآن

تَفْعَلُوا* [البقرة: 14] #8 وَلَن ينوه أ بدا 4 [البقرة: 40] واشتماله على العلوم التي لم تكن فيها آلتها ولا تعرفها العرب ولا يحيط بها أحد من الأممء أو صرفهم عن القدرة على معارضته أو صرفهم عن معارضته مع قدرتهم

عليها وحرصهم على إبطاله”"': أو إعجازه بجميع ذلك لاشتماله على

؛. 0

0.

)١(‏ قصة أصحاب الكهف. وهم فتية من الروم دخلوا الكهف قبل المسيح عليه السلام فضرب الله على آذانهم فيهء فلما بعث المسيح أخبر بخبرهم ثم بعثهم الله بعد المسيح بفترة بينه وبين النّبي يك. (المعارف 560).

() قصة ذي القرنين: هو رجل من الإسكندرية اسمه اسكندروس» لم يكن نبي ولكن كان عابداً مستجاب الدعوة» وكان تاجراً كثير المال عظيم الصدقةء كان حلم حلمآ فرأى أنه دنا من الشمس حتى أخذ بِقُرْنِيها في شرقها وغربهاء فقص رؤياه على قومه فسمِّوه ذا القرنين وكان في الفترة بعد عيسى عليه السلام. (المعارف لابن قتيبة 6©؟):

(*) القول بالصرفة فيه نظر؛ فقد وقع الخلاف بين العلماء هل وجه الإعجاز كونه في الرتبة العلية من البلاغة الخارجة عن طوق البشرء أو كان العجز عن المعارضة للصرفة من الله سبحانه لهم عن أن يعارضوه ؟ والحق الأول» والكلام في هذا مبسوط في مواطنه (روح المعاني للالوسي تفسير سورة القصص آية 249 وفكرة إعجاز القرآن للأستاذ نعيم الحمصي).

(5) لإعجاز القرآن ضروب أخرى أعلاها ما فيه من العلوم العالية؛ إلهيةً واجتماعية وشرعية وما له من سلطان الهداية في النفوس من الطريق الفطري: وموافقة أصوله لكل زمان ومكان, وإخباره عن الغيب الماضي والمستقبل... وحكم أخرى الله

أعلم بها.

5

فصل في بيان أنواع الحمد

0

لا حمد ولا مدح"''" إلا بنفي نقص أ والإثبات”")

ومَدْحُ الإله ضربان: أحدهما: مدح بالنفي» وهو نوعان:

أحدهما : مدح بنفي العيب والنقص كالمدح بقدس القدُوس”"2 وهو

النوع الثاني : مدحه بنفي مثل كماله عمن سواه وهو ضربان:

أحدهما : مدح بنفي بعض صفاته عن غيره كقوله : : « لآ إِلَهَإِلّدا 210 [الصافات: 5*] 98 إن ن ألْشَكمُ إلا بي 4 [الانعام: 00 أثبت لنفسه الإلهية والحكم ونفاهما عن سواه.

الثاني : مدحه بنفي مثل جميع صفاته عمن سواه كقوله: #وَلَم يكن

)١(‏ الفرق بين الحمد والمدح أن الحمد لا يكون إلا على إحسانء والله عز وجل حامد لنفسه على إحسانه إلى خلقه؛ فالحمد مضمن بالفعل» والمدح يكون بالفعل والصفة.. ويقال: الحمد لله على الإطلاق ولا يجوز أن يطلق إلا لله؛ لأن كل إحسان فهو منه في الفعل أو التسبيب. (الفروق في اللغة ص »15-5٠‏ الوجوه والنظائر ص .)505-50١‏

(؟) ينظر كتاب الإمام في بيان أدلة الأحكام ص .77١-15١5‏

2 التقديس في اللغة التطهير» وفي الاصطلاح تنزيه الحق سبحانه عن كل ما لا يليق بيجنايه » وعن النقائص الكونية . مطلقآء وعن جميع ما يعد كمالاً بالنسبة إلى غيره

من الموجودات مجردة كانت أو غير مجردة» والقدٌوس من أسماء الله تعالى أي الطاهر أو المبارك. (القاموس المحيط: قدسء التعريفات ص 19). (4) في قوله تعالى : 8 إِنَُمْ انوا إِدَاِيلَ طح لا له إلا آسّهُ يَسْتَكْيرُوتَ4 [الصافات: 70 ].

516

ع عم

َم كُفْوًا ص4 الصمد: 5! معناه لا يساويه أحد في ذاته ولا في صفةٍ من صفاته وكذا قوله: © ليس صو كك 2 »4 [الشورى: ]١١‏ معئاه ليس مثله شيء في ذَاتِهِ ولا في شيءٍ من صفاته .

الضرب الثاني : صفات الإثبات» وهي ضربان7" :

أحدهما : ذاتي كالحياة والعلم والقدرة والإرادة والسمع والبصر والكلام.

والثاني : فعليّ كالخلق والرزق والضر والنفع والخفض والرفع والإعزاز والإذلال وغير ذلك من أنواع الأفعال, فإذا جُعِلّت الألف في (الحمد) لاستغراق المحامد"”'2 دخل في ذلك كل نفي وإثبات عَلِمْنَاهُ أو جهلناه؛ واختص الرب سبحانه وتعالى بذلك الحمد؛ إذ لا يحصي أحدٌ ثناءً عليه سواه”"', وإن جعلت لتعريف العهد أو لتعريف الجنس دخل فى ذلك ما عرفناه من النفي والإثبات دون ما جهلناه . ْ

)١(‏ أوضح الإمام الجويني في(الإرشاد) أن جميع أسماء الرب سبحانه تنقسم إلى ما يدل على الذات أو يدل على الصفات القديمة» وإلى ما يدل على الأفعال: أو يدل على النفي فيما يتقدس الباري سبحانه عنه» وقد توسّع العلماء في تفصيل هذه الأبحاث. (ينظر الإرشاد ص »١51-155‏ كتاب الأسماء والصفات للبيهقى 5 التمهيد للباقلاني 25» شرح الجوهرة للباجوري .)١١٠١‏ 1

)١(‏ الألف في الحمد هي (ال) الجنسيةء تفيد استغراق الأفرادء وتخلتُها (كل) حقيقةً» أي: كل حمدٍ للهه قال الشيخ زكريا: وعلى كلّ منها يفيد اختصاص الحمد بالله إما على الاستغراق فظاهرء وإما على الجنس؛ فلأن لام لله للاختصاص» فلا فرد منه لغيره» وإلاً لم يكن مختصاً به» وإما على العهد فعلى معنى أن الحمد الذي حمد الله به نفسه وحمده به أنبياؤه وأولياؤه مختص بالله تعالى. (شرح المقدمة الجزرية ص :»7١‏ مغني اللبيب 77).

(؟) مصداقآ لما ورد في دعائه كلِّ: «لا أحصي ثناءً عليكَ أَنْتَ كما أثنيت على نفسك». (الحديث في صحيح مسلم كتاب الصلاة 7؛» مسند أحمد .)457/١‏

11

فائدة: إذا كان الاسم مشترك”'' ولم يظهر في أحد مسمياته فمن العلماء من يحمله على جميع مسمياته» فعلى هذا تكون لفظة الرب في قوله : # رب الْعنلمِيتَ؟ [الفاتحة: ؟] جامعة لمعنى الإلهية والملك والسؤدد والإصلاح» ومنهم من يحمله على بعض مُسمَّياته» فإن كان في السياق ما يعيّتّه ويدل عليه حمل الكلام عليه» وإن لم يكن في السياق ولا في قرائن الأحوال ما يدل عليه فهو مُجْمّل0'"', مراد الله منه أحدٌ مسمياته على التعيين عنده فمعنى قوله : # ريا رب الْسَموتٍ وَالْأَرْضٍ * (الكيف: 14] إلهّنا ومعبودنا

ملك السموات والأرض» وقوله : # رين أَْزِلْ علا مَإيدَهٌ من سمه © [المائدة: 4 مناسب لحمله على المُصّلِحء لأن إنزال المائدة من جملة الإصلاح»ء ومناسبٌ للمالك؛ لأن المالك هو القائم بأرزاق عبيده» وفي ربطه بالسيد

والمعبود بُغد0" .

)١(‏ الاسم المشترك لفظ واحد تشترك فيه معان كثيرة؛ كالعين ونحوهاء فإنه يجمع معانى كثيرة» قال السيوطى: المشترك حدَّهُ أهل الأصول بأنه اللفظ الواحد الدال على معنيين مختلفين فأكثر دلالة على السَّواءِ عند أهل تلك اللغة» أما في جواز استعمال اللفظ المشترك فى معنييه أو معانيه فالشافعى والجمهور ذهبوا إلى جوازه؛ والحسن البصري ذهب إلى منعهء (إرشاد الفحول 7١‏ المزهر 5/١‏ ).

(؟) المجمل ما لا يفهم المراد به من لفظهء ويفتقر في بيانه إلى غيره. . (انظر كتاب الحدود في الأصول ص 55-50).

() أبدى الإمام ابن القيم تفسيراً بديعاً لارتباط دعاء عيسى عليه السلام ب: (اللهمّ ريَنَا) فقال: تحت هذا الدعاء سدٌ عجيب دالٌّ على كمال معرفة المسيح بربه وتعظيمه له؛ فإن هذا السؤال كان عُمَيْتَ سؤال قومه: هَل يَسَتَِيٌ رَبك أن يرل عَكِنَا مَآيدَةٌ ين أَلسَّمَآِ © [المائدة: ]١١7‏ فخوفهم بالله. وأعلمهم أن هذا مما لا يليق أن يُسأل عنهء وأن الإيمان يردٌهء فلما ألحُوا في الطلب وخاف المسيح أن يداخلهم الشك إن لم يُجابوا إلى ما سألوا بهء بدأ بالسؤال باسم (اللهمَ) الدال على الله بجميع أسمائه وصفاتهء ففي ضمن ذلك تصوره بصورة المثني الحامد الذاكر لأسماء ربه المثني عليه بها. . . فيحصل بذلك من زيادة الإيمان والثناء -

27/

فائدة: الاختلاف في كون البقرة التي أمِرَ بنو إسرائيل بذبحه(» وحشية أو أنسية» وفي العضو الذي ضرب به القتيل”"2» وفى القاتل مما لا يُصِوب فيه المختلفون” ومثل هذا الاختلاف ضربان: أحدهما :

ما يقطع بأن الحقّ في أحدهماء كالاختلاف في البقرة هل كانت وحشيةً أو أنسيةً ؟ الثاني :

ما يمكن ألا يكون الحق في قول أحد من المختلفين» كالبعض من البقرة الذي ضرب به القتيل يمكن أن يكون الواقع خلاف جميع ما قيل» لكن يبعد أن يغيب الصواب في ذلك عن جميع الأمة إذا انحصرت أقوالهم

- 2-0 على الله أمر يحسن معه الطلب ويكون كالعذر فيه» فأتى بالاسمين: اسم الله الذي يئني عليه به» واسم الرب الذي يدعى ويسأل به لما كان المقام مقام الأمرين: الثناء والطلب.. ولم يجىء في القرآن سواه. (بدائع الفوائد ؟/ .)١9:4‏

]٠١ في قوله تعالى: «وَإِدقَالَ مُوئ لِقَوْمِيه إن لَه يمرك أن تَذْبصُوا بَقَرَ45 [البقرة:‎ )١( وذلك أنهم وجدوا قتيلاً بين أظهرهم, قيل اسمه عاميل» واشتبه أمر قاتله عليهم»‎ ووقع بينهم خلاف فسألوا موسى أن يدعو الله فسأل موسى عليه السلام ربه‎ فأمرهم بذبح بقرة. . فراحوا يسألونه تعنيتآ منهم وقلة طواعية» ولو امتثلوا الأمر‎ وذبحوا أي بقرة كانت لحصل لهم المقصودء لكنهم شددوا على أنفسهم فشدد الله‎ عليهم» ودين الله يسرء والتعمق في سؤال الأنبياء وغيرهم من العلماء مذموم.‎ .)150-1454 (الجامع لأحكام القرآن‎

(7) المقطوع به عضو من أعضائهاء ولا يَضْر الجهل بأي ذلك ضربوا القتيل» ولا ينفع العلم به مع الإقرار بأن القوم قد ضربوا القتيل ببعض البقرة بعد ذبحها فأحياه الله. (جامع البيان .)35٠0/١‏

(0) صوبثُ قوله: قلت إنه صواب؛ وهنا أي لا يستطيع المختلفون تحديد الوجه المقصود بدقة.

11

فيما قيل بخلاف ما يقع جواباً لأسباب مختلفة؛ إذ يجوز تصويب المختلفين في السبب إذا كان الجواب صالحاً لإجابة الجميع» ل اختلافهم في سبب نزول قوله تعالى: لمتحم مآ َه 2١74‏ [التحريم: فقيل سببه تحريم العسل» وقيل بيه تحريم مارة'"! فيجوز أن تنزل الآ بسبب التحريمين جميعاء وإن لم يكن كذلك لم يحمل على بعض الأقاويل من عقل أو نقل أو شرع أو غلبة استعمال أو عادة أو سياق» فإن لم يكن شيء من ذلك وجب التوقف. إلا عند من يجمع بين المشترك والحقيقة والمجاز”" فإنه يجمع بين جميع محتملات الألفاظ .

ثم الاختلاف في البعض من البقرة المضروب به القتيل يجوز أن يكون مما أمر الله به معيناً فامتثلوه ووقع الإبهام في الإخبار عنه »2 ويجور أنه أمرهم بالضرب بعضر مهم فعينرا عضواً ضربوه بك ويجور أنه أمرهم

)١(‏ اختلف أهل العلم في الحلال الذي كان الله جل ثناؤه أحله لرسوله؛. فحرمه على نفسه ابتغاء مرضاة أزواجه. فقال بعضهم: كان ذلك ماريّة مملوكته القبطية» وقال آخرون: بل حرم رسول الله جاديته» وقال آخرون: كان ذلك شراباً يشربه»ء كان يعجبه ذلك. (جامع البيان 48؟6057/5١).‏

(؟) قال ابن جرير: الصواب أن يقال: كان الذي حرمه النّبِي يلكِ على نفسه شيئاً كان الله قد أحلّه له» وجائز أن يكون ذلك جاريته وجائز أن يكون شراباً من الأشربة» وجائز أن يكون غير ذلك» غير أنه أي ذلك كان» فإنه كان تحريم شيء كان له حلالاً» فعاتبه الله على تحريمه على نفسه ما كان له قد أحله. (جامع البيان 8؟7/ .)١08‏

(6) قد يجتمع الوصفان في لفظ واحدء فيكون حقيقة ومجازاًء كاللفظ الموضوع في اللغة لمعنى» وفي الشرع أو العرف لمعنى آخرء فيكون استعماله في أحد المعنيين حقيقة بالنسبة إلى ذلك الوضع» مجازاً بالنسبة إلى الوضع الآخر. (المزهر: ,7517/١‏ قواعد الأحكام “/ا0).

4

لهم؛ كل ذلك جائز. ولا يجوز لأحدٍ أن يعين بعض هذه الاحتمالات إلا

بدليل2' .

[الغرض من التفسير]

والغرض من التفسير الوقوف على مقاصد القرآن المفيد للأمور الدينية”"2: وأما عرفانُ العضو الذي رب به القتيل» ومعرفةٌ القريّة التي أمروا بدخولها”» ومعرفة الحجر الذي ينبجس بضرب موسى عليه السلام هل كان معيناً بقدر رأس الإنسان أو أكبر أو كان حجراً غير معين فهذا كله لا يفيد أمراً ديني”؟؟» وكذلك معرفة أسماء البلدان المبهمة في القرآن*2» ومعرفة أصحاب الكهف واسم ملكهم واسم مدينتهم واسم

)١(‏ كمعرفة سبب التزول؟؛ إذ لا يمكن معرفة تفسير ذلك بدون الوقوف على القصة وبيان نزولها. قال ابن تيمية: معرفة أسباب النزول تعين على فهم الآية؛ فإن العلم بالسبب يورث العلم بالمسبب» وقال ابن دقيق العيد: معرفة سبب النزول طريق قوي في فهم معاني القرآن. (الفوز الكبير في أصول التفسير ص 04).

(؟) ينظر موضوع الغرض من التفسير كتاب: أبجد العلوم ص .7147-7١7‏

() في قوله تعالى: 8وَإِدْقَ آدَعْلوامَدِ القبيَةٌ يكوا مِنْهَاحَيْتُ يك سِفْمٌ يف4 [البقرة: 08]» أخرج عبد الرزاق عن قتادة أنها بيت المقدس» وكذلك © عن السدي وعن الربيع وابن زيد. (جامع البيان 2799/١‏ مفحمات الأقران .)1١7‏

221 ريءرو

زفق في قوله تعالى: « وأوحيما إل موس إذ انتشقده مَرَمْهُ أ اشرب يتصصال اجر َانسَجَسَتٌ منَه أثنتاعشرة عيكا » [الأعراف: ]١٠١‏ قال الالوسى: وفي المراد من الحجر خلاف» فقال الحسن: لم يكن حجراً معيناء بل أي حجر ضربه انفجر منه الماءء وهذا أبلغ في الإعجازء وأبين في القدرة... ولا ينبني على تعيين هذا الحجر أمر ديني والأسلم تفويض علمه إلى الله تعالى» وكان الصحابة رضي الله عنهم يرون مثل ذلك قبيخاًء بل من قبيل تضييع الوقت. (الفوز الكبير /48-91» تفسير روح المعاني 277١/١‏ التفسير والمفسرون .)١180/١‏

(0) علم المبهمات علم شريف اعتنى به السلف كثيراً» فألف فيه ابن عساكر كتاب -

7

كلبهم”'' وكذلك الذي شبّهِ بعيسى عليه السلام” فصّلِبَء هل كان حوارياً أو يهودياً. وكذلك الاختلاف في عدة أصحاب فرعون لما تبع موسى عليه السلام» كل ذلك مما لا تمس الحاجة إليه ولا تحث الضرورة عليه .

وعلى الجملة فمقاصد القرآن الكريم أنواع”" :

أحدها : الطلب وهو أربعة أضرب7؟“.

(التكميل والإتمام). والسهيلي كتاب (التعريف والإعلام)» وجمع بينهما القاضي بدر الدين بن جماعة في كتاب سماه (التبيان في مبهمات القران)» والسيوطي كتاب (مفحمات الأقران في مبهمات القرآن) وغيرها.

)١(‏ قال أبو جعفر: كان أصحاب الكهف صيارفة» وقال مجاهد: كانوا أبناء عظماء أهل مدينتهم» والرقيم: واد قريب من بيت المقدسء والكهف في ذلك الوادي» وكلبهم اسمه قطميرء قاله الحسن. وقال مجاهد: قطمورا أو غير ذلك. (مفحمات الأقران /510) .

)٠(‏ أخرج ابن جرير عن ابن إسحاق أن الذي ألقي عليه شبهه رجل من الحواريين اسمه سرجس (مفحمات الأقران 5”) .

(0) ينظر كتاب قواعد الأحكام للمؤلف ص 2779-777 وفيه ذكر لأقسام القرآن وبعض مقاصده.

(:) الطلب في اللغة وجْدَانُ الشيء وأخذه. وفي البلاغة: استدعاءٌ غير حاصل. أي طلب حصول غيرحاصل وقت الطلب» وأقسامه كثيرة» منها: 7 الأول: الأمرء وهو طلب الفعل نحو: «اتقوا الله)» (أقيموا الصلاة»). . . الثاني: النهي. وهو «طلب الكف عن الفعلء» نحو: (لا تقربوا الزنا) (لا تجسسوا). الثالث: الدعاء» وهو طلب الفعل مع التذلل والخضوعء نحو: (ربنا اغفر لنا ذنوينا). الرابع : التمني» وهو طلب المحبوب ولو محالاًء نحو: ليت الشباب يعود يوماآً. الخامس : الاستفهام. وهو طلب حصول ما في الخارج في الذهن» فيشمل التصور والتصديق» وحروفه الهمزة وهل وأمء ويستفهم نيابة عن الهمزة ب: ما ومن وأيّ وكم وكيف وأين ومتى وأنى وأيّانَ. (المصباح في المعاني والبيان والبديع ص 91-47).

الا

النوع الثاني : الإذن والإطلاق”'' .

النوع الثالث : النداع» والنداء ثنبيه للمنادى ليسمع ما يلقى إليه بعل النداء من الكلام ليعمل بمقتضاه ولذلك كثر النداء في القرآن”" .

وأما وصف المنادى فأربعة أقسام :

أحدها: ما لاحثٌ فيه كقوله: «إيا أيها الناس 04 وغيرها.

الثاني: فيه حت كالوصف بالإيمان؟2» وله فائدتان: إحداهما: الحثُ على ما يأمر به وينهى عنه بعد النداء» فإن الإيمان موجب للطاعة والإذعان» الفائدة الثانية: إكرام المؤمنين بندائهم بأشرف أوصافهم وأحبهاء فيحثهم ذلك الإكرام على لزوم الطاعة والإذعان.

الثالث : نداء النبي”*' بالنبوة وفيه فائدة التفخيم والإكرام والحتٌ على

)١(‏ يقال: أَدنْتُ له في كذا: أطلقتُ له فعله؛ والاسم الإذن» واستأذنته في كذا طلبت إذنه فأذن لي منه: أطلق لي فعله. (المصباح المئير : أذن) .

(؟) كثر النداء ف فى القران بما له من قيمة وأهمية» وبما يتضمنه من دلالاات» سواء أكان النداء على مقتضى الظاهر أم على غير مقتضى الظاهرء قال الزمخشري

: كثر في القرآن النداء ب (يا أيها) دون غيرهء لأن فيه أوجهاً من التأكيد

وأسباباً من المسالقة) منها ما في (يا) من التأكيد والتنبيهء وما في (ها) من التنبيه» وما في التدريج من الإبهام في (أي) إلى التوضيحء والمقام يناسب المبالغة والتأكيد؛ لأن كل ما نادى له عباده من أوامره ونواهيه وعظاته وزواجره» ووعده ووعيدهء ومن اقتصاص أخبار الأمم الماضية وغير ذلك مما أنطق الله به كتابه أمور عظام وخطوب جسام ومعانٍ واجب عليهم أن يتيقظوا لها ويميلوا بقلوبهم إليهاء وهم غافلون» فاقتضى الحال أن ينادوا بالآكد الأبلغ . (الإتقان ؟/ 87).

() ورد النداء ب ايا أيها الناس*» في القرآن الكريم (41) مرة.

(5) ورد النداء ب يا أيها الذين آمنوا» في القرآن الكريم (40) مرة.

(6) ورد التداء ب ويا أيها النبي» )١1(‏ مردء قال الإمام العز حول تفضيل الَّبي كلل. ' إِنَّ الله تعالى وثّره في ندائه فناداه بأحب أسمائه» وأسنى أوصافه فقال: «#يا أيها النبي* و «يا أيها الرسول» وهذه الخصيصة لم تثبت لغيره (بداية السول في -

ى”,

الطاعة والإذعان شكراً لنعمة النبوة.

الرابع : النداء بالرسالة('2 وفيه الفائدتان المذكورتان في النداء بالنبوة مع التأكيد بذكر الرسالة» وهي من النعم الجساء”") لأنها تستازم النبو

29

وتحث على تبليغ الرسالة» فما أحسن قوله: : « #8 ينأمبَا سول بِلِمْ مآ أن زاك بن كيد ون د فتلت رساة واه تلك ين أكاي 1 لآ

َبْدى الْقَومَ لكف )4 [المائدة: /51] ٠.‏ النوع الرابع : مدح الأفعال”" . النوع الخامس: مدح الفاعلين لأجل الفعل الذي وُصفوا به

النوع السادس : ذمٌ الأفعال”” .

- تفضيل الرسول للعز بن عبد السلام ص “0727 .

)1١(‏ ورد النداء بيا أيها الرسول مرتين: #8 © يتأيها ألر سول لا د ينك الت يسرِعُونَ في لْكْفْرٍ4 [المائدة: ]4١‏ 8 # يَكايبا الس مول وما أل يكين ريد [المائدة: 31].

(؟) فائدة: القرآن الكريم نزل على نبينا محمد يه وليس فيه (يا محمد) وإنما ناداه الله بوصفه دون اسمه #يا أيها الرسول. . يا أيها النبي. . يا أيها المزمل.. يا أيها المدثر وما ذاك إلا تكريم من الله عز وجل لنبينا محمد يِه فهذا من الخصائص النبوية التى اختص الله بها نبينا محمداً كله وتوقير الشخص بندائه بوصفه لا باسمه من الآداب التي تركزت في طباع الناس إلى اليوم. (الشفا للقاضي عياض 10-14 البحر .)١58/١‏

() مدح الأفعال ترغيباً فيها للحث عليهاء كقوله تعالى: 8 إن تدا أْلصَدَقتِ فَنهِمًا هخ [البقرة: ١/ا؟].‏

(4:) كقوله تعالى: ؤإِذَادَ مب التوبتَوَيبُ الستطويت؟ [البقرة: 177؟].

(4) ذم الأفعال تنفيراً منهاء كقوله تعالى: « وَترى كنا مَنهمْ يُسَرِعُونَ في الإثْر والْعدن وَآحلِهمٌ سحت لِنَسَ مَا كاايَمْمُوْن4 [المائدة: 17].

الف

النوع السابع : ذم الفاعلين لأجل الفعل الذي وُصفوا به20 .

النوع الثامن : الوعد بالخير العاجل”" .

النوع التاسع: الوعد بالخير الآجل9 . ,

النوع العاشر: الوعيد بالشر العاجل9© .

النوع الحادي عشر: الوعيد بالشر الآجل”*'. وكل هذه الأخبار تابعة للأحكام مؤكدة لها إما بالترغيب فيها إن كانت قربة أو بالترهيب منها إن كانت محصية .

النوع الثاني عشر : الأمثال وهي مؤكدة للأحكام”"' ترغيباً أو ترهيباً أو تقبيحاً أو 7 تحسيئاً ذا

النوع الثالث عشر: التكري 80» وهو دال على الاعتناء والاهتمام

رح و 7

.]١١ كقوله تعالى: « سَسْحََا لصحي التي ر» [الملك:‎ )١(

(5) كقوله تعالى: لوَم يون لم4 [التغاين : ]١١‏ وقوله: «كااإوؤ: انتم » [البقرة: .]١6١‏

() كقوله تعالى: « # يَوَةْعبَادى أي أنا أَلْمَفُورْ تيم 4 [الحجر: 49].

(5) كقوله تعالى: < وَآلسَارِقُ السام تأقط ْوَأ يرِيَكُمَ 4 [المائدة : 8"] 8 أَيَبِيَة ون دوا كل ويحينَا 'أئَكجلْدق» [النور: .]١‏

(5) كقوله تعالى: « عمد لح عَدَابٌ المَيير » [الملك: 0] وقوله: « وَلِلَِينَ كتوا ريج عَدَابُ جَهَتَم وين الْصَهِيرُ» [الملك: 1].

(1) ينظر الإمام في بيان أدلة الأحكام: فصل فيما يتضمنه ضرب الأمثال من الأحكام ص ١5١ء‏ وكتاب أمثال القرآن للماوردي. وأمثال القرآن لابن القيم.

(0) الأمثال في القرآن الغرض منها المبالغة في الإيضاح والبيان» حتى يصير الغائب كالحاضرء والمتخيل كالمتحقق ؛ والمتوهم كالمتيقن» ولذلك كثرت الأمثال في كتب الل وفي الإنجيل سورة الأمثال» والمُثل في اللغة بمعنى المثل ومثل ومثيل كما يقال: شبّه وشِبْه وشبيه. (الإشارة إلى الإيجاز :4١‏ قواعد الأحكام ص 07555 77),

(0) في التكرار حرص على البيان والتقرير في الجَّنَانء كما تكررت المواعظ -

ئى,

وتكرير القصص دال على الاهتمام بالوعظ للإيقاظ والاعتبار”"' .

وفائدة تكرير القصص تطرية المواعظ وتجديدها؛ لأن منها ما يحث

على الطاعة والإيمان» ومنها ما يزجر عن الكفر والعصيان» وكذلك تكرير الوعد والوعيد» وكذلك تكرير ذكر الأحكام. وكذلك تكرير المدح. والمدح والذم وما يترتب على المأمورات والمنهيات من المؤكدات المذكورات» فتكرير الوعد يدل على الاهتمام بفعل الطاعات ترغيباً في ثوابهاء وتكرير الوعيد يدل على الاهتمام بترك المخالفات ترهيباً من عقابهاء وتكرير القرآن بين الوعد والوعيد يدل على الاهتمام بوقوف العباد

بين

الخوف والرجاء”" فلا يَقْنَطُوا من رحمة الله وإفضالهء ولا يغتدُوا

بحلمه وإمهالهء وتكرير الأحكام يدل على الاعتناء بفعل الطاعات واجتناب المخالفات» وتكرير الأمثال يدل على الاعتناء بالإيضاح

00

000

والقصص والأمر والزجر والوعد والوعيد والترغيب والترهيب وغير ذلك في القرآن» ولا شك أن في التكرير والإكثار من التقرير في القلوب ما ليس في الإيجاز والاختصارء ومن نظر إلى تكرير مواعظ القرآن ووصاياه ألفاها كذلك» وإنما كررها الإله سبحانه لما علم فيها من إصلاح العبادء وهذا هو الغالب المعتاد. (قواعد الأحكام 217/١‏ وينظر التقرير في التكرير لابن عابدين» وأمثال القرآن لابن القيم» وقواعد التدبر الأمثل لكتاب الله عز وجل ص 19). ألف الإمام بدر الدين بن جماعة في هذا الموضوع كتاب (المقتنص في فوائد تكرار القصص) .

عقد الإمام الغزالي الكتاب الثالث من ربع المنجيات للخوف والرجاء» وبِيّن بتوسّع حقيقتهما وفضيلتهما وسبيل التوصل إلى الجمع بينهما. (إحياء علوم الدين ج120-117/4ء وذكر العز في تعريف الخوف أنه ناشىء من معرفة شدة الانتقام» والرجاء هو ناشىء من معرفة سعة الرحمة والإنعام» قواعد الأحكام ١ 7654‏

واعلم أنه لا تؤكد العرب إلا ما تهتم به فإن من اهتم بشيء أكثر ذكرهء وكلما عظم الاهتمام كثر التأكيدء وكلّما خف خف التأكيد.وإن توسّط الاهتمامٌ توسط التأكيد» فإذا قال القائل: زيد قائم فقد أخبر بقيامه» فإن أراد تأكيد ذلك عند مَن شك فيه أو بكذبه أو ينازعه فيه أَكَدَهُ فقال: إِنَّ زيداً قائم فإذا جاء ب (إِنَّ) فكأنه قال: زيلٌ قائم زيدٌ قائم» فإن زاد في التأكيد

قال: إِنَّ زيداً لقائمٌ فيصير بمثابة ما لو قال: زيد قائم ثلاث مرات”" .

أمئلة ذلك قوله تعالى: «قُن يناي الكيئوت 7 لآ أَعْبْدُ مَا بْدُودَ () وآة أنثر عيدوت مآ أَعبدُ () ول أَنأعَإيكٌ م عبتم 4 [الكافرون: ]4١‏ تأكيد لقوله: # لَك أَعَيَدمَات مَدُون # [الكافرون: ؟] وقوله : ولا أَسْمْ عَنِيِدُونَ مآ أَعبدُ © [الكافرون: +] تأكيد لقوله: # َلك أناعَايكٌ مَاعَبَدتم 4 [الكافرون: 4] لمأ وقع الاهتمام بأنه لا يوافقهم على عبادة الأصنام وبأن الله قد حرمهم أن يدخلوا في دين الإسلام أكّد ذينك لشدة الاهتمام بهماء فهذا تأكيد واحد

لكل واحد من الخبرين» وعلى الجملة فقد أكد نفي عبادته لأصنامهم

)١(‏ التكرير قسم من أقسام البلاغة» وهو من محاسن الفصاحةء فيه دلالة اللفظ على المعنى مردداء لتأكيد غرض من أغراض الكلام أو للمبالغة فيه أو التنويه به والإشارة إليه بالذكر وتقريره» وقد قيل: الكلام إذا تكرر تقررء ومن مذاهب العرب التكرار إفادة التوكيد والإفهام.ء كما أن من مذاهبهم الاختصار إرادة التخفيف والإيجاز (انظر كتاب التقرير في التكرير لابن عابدين» قواعد الأحكام ص 391-7957).

(؟) ينظر دلائل الإعجاز وأمثلة التوكيد في قوله تعالى : #وَآضْرِب لتم مَنَلَا أب الْقَرْيةَ إذ بها ارون 9 إذ رمسلا إلتوم انين مَكدوهمَا راض مَقَالو ا لتخم مرْسَوة 2) الوا مآ أَسْر ِلّا م ملسا وَمَآ وَل لمن ين عء إن أْرٌ لا َوه © قالوأ رن علد ينآ ليد دسفم () وَمَا عن إلا للم الثييث 2 تالا بِترِطيا بكم ين كر ترا امكؤ سكو متَعَدَابُ أي 7 تَالوأ لور تمك إن كرف بل أنشر قوم شت رفوي 07 وج ونْ أقصَا الْمَدِيئةٍ مل ين فَالَ يتمَر أتيهوا التزبسيايت © أتَمِمُوأ من لا متقذك أجرا وهم مُهْتَدُونَ4 [يس: ]71-١‏ ص 17١‏ .

كلا

بقوله: 9 ولا أنأ حَايكُ ما عبد عبد 4 [الكافرون: 4] وأكد نفي عبادتهم لمعبوده بقوله : 0 أن علِدُونَ مآ عد 4 [الكارون: 6 وإن حمل ذلك على وقتين مختلفين فلا تأكيد إذن0' . ومثال تكرير التأكيد قوله تعالى: اأَلْهَدَْ الدَكَاثرٌ لي) حقٌ درثم مَقَارَ () كلا4”'' (لتكائر: ١ء]‏ المعنى : ألهاكم التكاثر بالأموال والأولاد عن الاستعداد للمعاد9" ؟ ثم زجرهم عن التكاثر بقوله ##كلا © (التكائر: ؟] ثم هدّدّهم بقوله : #سوف تعلمون#. ثم أكَدَ الزجر الأول بكادٌ الثانية» ثم أكد التهديد بسوف تعلمون ثم أكد وهدّدهم على ذلك مرتين للاهتمام بالاستعداد للمعاد» ومثل هذا قوله: لع يتَكَْنَ عالتبا اير (إ) الى هف ين © كَلاسعلونَ ) لا سحلو # [النيأ: ]0-١‏ زجرهم بكلا الأولى عن التساؤل والاختلاف» ثم أكل كلا الأولى بكلا الثانية وتهدّدهم فيما بينهما بقوله بعد #سيعلمون*» ثم أكد هذا التهديد بقوله بعد كلا الثانية #سيعلمون#» وأما تكرير قوله: « وَل يوْميذِ لَلَْكذبتَ4 المرسلات: ]٠6‏ فيجوز أن يكون ما عدا الكلمة الأولى تأكيداً لها وأن تتكرر العدة بالويل على من كذب بقوله: #9 ول بَومَيِذٍ لَلَشَكذيينَ4 [المرسلات: 7] ويجوز أن يريد بكل عدة من عذاب الويل من كذب

)١(‏ وهذا ما أيّده السيوطي في الإتقان 258/7 وانظر بدائع الفوائد لابن القيم ج147-177/1.

(؟) وجاء تكرير الردع للإنذار والتخويف (تفسير النسفي 0774/54.

() ينظر معنى التأكيد في هذه السورة التفسير القيم ص .90١5-5١69‏

(54) في سورة المرسلات ذكر سبحانه قصصاً مختلفة» وأتبع كل قصة بهذا القول #ويل يومئذ للمكذبين» فكأنه قال عقب كل قصة: ويل يومئذ للمكذبين بهذه القصة. (الإتقان ؟/57).

/ا/ا

وأما قوله2©7: « مَِأَيَ اله رَيَكُما تُكَذْبَانِ » [الرحمن: 17] فيجوز أن تكون مكررة على جميع أنعمه؛ ويجوز أن يراد بكل واحدة منهن ما وقع بينها وبين الذي قبلها من نعمة» ويجوز أن يراد بالأولى ما تقدمها من النعم وبالثانية ما تقدمها وبالثالثة ما تقدم على الأولى والثانية وبالرابعة ما تقدم على الأولى والثانية والثالثة» وهكذا إلى آخر السورة» فإن قيل كيف يكون قوله”' : « سَتفرعٌ لَك أيه لقان [الرحمن: )١‏ نعمة وقوله : # يعرف المجرمون إسيملهم 74" [الرحمن: ]4١‏ نعمة وكذلك قوله: « مذي جَهَمٌ الى يُكَدبُ يبا لْجَرمونَ #4 [الرحمن: 47] وقوله : سل ليا شواظ من نار وَنَاسٌ » [الرحمن: 0؟] وقوله: يَطُوفون يننا وبين ميم ان # [الرحمن: 4؟] قلنا: هذه كلها نعم جسام لأن الله هدَّدَ العبادٌ بها استصلاحا لهم ليخرجوا من حير الكفر والطغيان والفسوق والعصيان إلى حيّر الطاعة والإيمان والانقياد والإذعان,فإنَ من حدَّر من طرق الردى وبيّن ما فيها من الأذى.وحتٌ على طرق السلامة الموصلة إلى المثوبة والكرامة كان منعمآ عليه غاية الإنعام ومحسنا غاية الإحسان.

ومثل ذلك قوله: #هَذًا مَاوَعَدَ أليَّمَنُ4 (يس: +5] وعلى هذا تصلح فيه مناسبة الربط بذكر صفة الرحمة في ذلك المقام» وأما قوله: # كل مَنْ علا فَانِ4 [الرحمن: 55] فإنه تذكير بالموت والفناء للترغيب في الإقبال على العمل

واحدة تتعلق بما قبلهاء ولذلك زادت على ثلاثين» ولو كان الجميع عائداً إلى شيء واحد لما زاد على ثلاثة؛ لأن التأكيد لا يزيد عليها. قاله الإمام العز بن عبد السلام. (الإتقان 58/5).

(") قوله تعالى: «سَتَفومٌ لح يه ألتَّقان4 [الرحمن: ]”١‏ مستعار من قول الرجل لمن يتهدده سأفرغ لك. يريد سأتجرد لك للويقاع بك من كل ما يشغلني عنهء والمراد التوفر على النكاية فيه والانتقام منه. (تفسير النسفي )5١7/5‏ .

(6) وسيماهم سواد وجوههم وزرقة عيونهم.

78

لدار البقاء وفي الإعراض عن دار الفناء”'2. وأما قوله : # وَإِن كانوا من قَبَلٍ

1 أن يرل لهم ين قَبَِو لمْبليبي 74 [الروم: 44.48] فإن تقديره عند بعضهه9) وإن كانوا من قبل إنزال القطر عليهم من قبل إنزاله لمبلسين» فأكد قبل الأولى بقبل الثانية.وهذا لا اهتمام فيهء فإنه معلوم أن اليأس من نزول المطر كان محققاً قبل الإنزال فلا حاجة في مثل هذا إلى التأكيد» وقدر آخرون وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم من قبل إرسال الرياح أو من قبل إثارة السحاب لمبلسين فعلى هذا لا يكون تكريراً ولا تأكيداً.

سس مه ص

وأما قوله : #8 إِنَعَلِنا للهرَئ4 [الليل: ؟1) ففيه ثلاث تأكيدات :

أحدها: إنَ8»» والثاني: اللام في للهدى”, والثالث: تقديم الخبر,فإن

)١(‏ في الإتقان وقد سُئْل عن أيّ نعمة في قوله: ا كُلُمَنْ انان [الرحمن: 5؟] فأجيب بأجوبة أحسنها النقل من دار الهموم إلى دار السرورء وإراحة المؤمن والبار من الفاجر (الإتقان .)50//١‏

(؟) الآية: «اللَهُ الى برْسِلُ الوح فَنْدِير سَحابا بطم في السَمكِ صف شَآءُ وحجَمَلُمٌ كسَفًا فى لْوَدقَ ييح من يليل دآ ُصاب يو من يكن باو ا هر ِو (ي) ون كوأ قبل أن مزل ليم ين قَبَلو. ميت » [الروم: 144-58 والمبلس اليائس ومنه سمي إبليس» والإبلاس أيضاً: الانكسار والحزن.

() هذا رأي الأخفش كما نقله أبو حيّان فى البحر المحيط: قال الأخفش: #من قبله # تأكيد لقوله: #من قبل أن ينزل عليهم» وقال ابن عطية: أفاد الإعلام بسرعة تقلب البشر من الإبلاس إلى الاستبشارء وذلك أن قوله: #من قبل أن ينزل عليهم» يحتمل الفسحة في الزمان» أي من قبل أن ينزل بكثيرء كالأيام ونحوهء فجاء قوله #من قبل» بمعنى أن ذلك متصل بالمطر فهو تأكيد مقيد. وقال الزمخشري: وبمعنى التوكيد فيه الدلالة على أن عهدهم بالمطر قد تطاول وبعد فاستحكم يأسهم وتمادى إبلاسهم فكان الاستبشار على قدر اهتمامهم بذلك . (البحر المحيط 1/ .)١794-1١07/48‏

(:) إنَّ: حرف توكيد تنصب الاسم وترفع الخبر. (مغني اللبيب 08).

(5) هذه اللام لام الابتداء وفائدتها توكيد مضمون الجملة» ولهذا زحلقوها في باب إِنَ عن صدر الجملة كراهة ابتداء الكلام بمؤكدين (مغني اللبيب .0”٠٠9‏

,”24

وقد يُتَوهَّمُ التأكيد فيما ليس بتأكيد في مثل قوله : « يَلْكَ عَكَرَه كاوكة404) [البقرة: 157] فإنه لم يِذ كمالها في العددء ولو أراده لكان تأكيداٌ وإنما أراد كمالها في صفتهاء فإن كمال الصيام في تتابعه بدليل وجوب المتابعة حيث أمرنا بها فيه» فلما تقرر في الشريعة أن متابعة الصوم أفضل من تفريقه وقيدت هذه الأيام بالتفريق فقد يظن ظان أنها ناقصة لتفريقها وإن كمالها في تتابعها أخبر أن كمال هذه الأيام في تفريقها لا في تتابعها. ويحتمل أن يريد بالكاملة كمال الصوم بترك الرفث والفسوق وترك المشاتمة وغير

)١(‏ ذكر سيبويه مزية التقديم في كلام العرب فقال: إِنّهم مما يقدمون الذي بيانه أهم لهم. وهم ببيانه أعنى . . . (الكتاب 37/١‏ دلائل الإعجاز 079 . () وردت هذه العبارة في عدة ايات منها: < إِنَفنِ دَلِكَ لآب زَسوَسمِينَ» [الحجر: 75]. «إرك ف دَلِلك لَآَينْتٍ لِمَوْرِ يَمَقِلُوت؟ [النحل : ]١١‏ [الروم: 75]. « إن فى دَلِكَ أبنت لبور يوبرت » [النحل: النمل: 285 العنكبوت: 254 الروم : 700 الزمر: 16١‏ < إِنَّن دَلِكَ لبت لول النقئ» [طه: .]١78‏ ل إِذَّفِ دَِكَ لدت لِقَوَِيتتَّكَرُو4 [الروم: »27١‏ الجائية: »٠+‏ الزمر: 47]. ل إِنَف دَلِكَ لَآمْتٍ لَْمَِينَ4 [الروم: 77]. «إك ف ولك لَآينتٍ لَقَوَ و يَْمَعُورت؟ [الروم: .]١‏ «إِنَّف دَلِكَ لت لْكُلْصَبَارٍ سَكْوْرٍ4 [لقمان: ١‏ سبأ: 214 الشورى: 77]. (*) وردت هذه العبارة في قوله تعالى: « إِنَّف دَِكَ لمِرةَ َو الأبِصّر © [آل عمران: ١”‏ النور: 54]. © إِنَّفِ دَلِكَ لَمرَه لَمَنَيَفْتّ» [النازعات: 75]. )8(‏ تمام الآآبة : « فَن تَمَثم بألشبرة إل كل ذا أسَتيسرَ ون امذئئ ون لم عد يام نأي في المج وسَبْةٍ ذا يَجَعدُ يلك عَسَرَةٌ كملة4 [البقرة: .]1١97‏

بير

ذلك”'' مما يكون اجتنابه أو فعله مكملاً للصوم؛ فإن العبادات تنقسم إلى كاملة وناقصةء فالناقصة ما اقتصر فيها على أركانها وشرائطهاء والكاملة ما أتى فيها بالأركان والشرائط والسنن .

واعلم أن للتفسير أحكاماً ضرورية فمن ذلك فهم معنى اللفظ”"'»وهو منقسم إلى ثلاثة أقسام :

أحدها: ما يعرفه العامة والخاصة كالأرض والسماء والجبال والرجال والأشجار والأمطار.

. الثاني : ما يعرفه معظم الخاصة كالمعاد والملاذ""‎ ١

ا 7

)١(‏ فى قوله تعالى: 8 يَلْكَ عَسَرَة كمِلّة4 [البقرة: ]١957‏ أقوال: أحدها: أن معناها كاملة في قيامها مقام الهَدْيء وإلى هذا ذهب ابن عباس والحسن. الثاني: أن معناه تلك عشرة كاملة في الفضل» وإن كانت الثلاثة في الحج والسبعة بعد؛ لثلا يسبق إلى وهم أحد أن السبعة دون الثلاثة. الغالثك: أن هذا اللفظ لفظ خبر ومعناه الأمرء فتقديره: تلك عشرة فأكملوها. الرابع : أن ذلك للتوكيدء والقرآن نزل بلغة العرب وهي تكرر الشيء لتوكيده؛ وقد ردَّ العز هذا القول ورجّح أنَّ إعادة ذكر العشرة لرفع توهم أن الواو في «#وسبعة» بمعنى (أو) فتكون الثلاثة داخلة فيها. (البرهان للزركشي ؟/1447»

1 الإتقان ”/ الاء زاد المسير 191-197/1). 1

(0) أول ما يحتاج أن يشتغل به من علوم القرآن العلوم اللفظية» ومن العلوم اللفظية تحقيق الألفاظ المفردة» فتحصيل معاني مفردات ألفاظ القرآن في كونه من أوائل المعاون لمن يريد أن يدرك معانيه كتحصيل اللّبن في كونه من أول المعاون في بناء ما يريد أن يبنيه»ء وقد كثر التأليف في تفسير الألفاظ وغرائب المفردات القرآنية لتسهيلها على الناس ككتاب (المفردات في غريب القران) للراغب الأصبهاني فهو تفسير جامع لما وَرّد في القرآن من الكلمات الصعبة .

(*) المّعاد: المصير والمرجع» والآخرة معاد الخلق» ومنه: ؤإنَ الى مَرْسَ عَيلك-

م١‎

الثالث: ما يعرفه القليل من الخاصة كالفرّف والصَّفْصّفبِ0 . ومن ضروب التفسير ما يتردد بين مَحْمَلِيْنَء أحدهما أظهر عند النزول

فير جع فيه إلى الصحابة والتابعين ويحمل على ظاهره حينئذء ومنه ما يحمل على أخفى محمليه لدليل يقوم عليه ومنه ما يتساوى فيه الأمران فيخص أحدهما بالسبب الذي نزل لأجلهء ومنه ما يتساوى من غير ترجيح عندنا وهو راجح في نفس الأمر؛ لأن الرسول عليه السلام قد بن للناس ما

نزل

به

إليهم''' فبعض المتأخرين يحمله على جميع محامله والوقف أولى وقد يتردد بين محامل كثيرة يتساوى بعضها مع بعض ويترجح بعضها

وأولى الأقوال ما دل عليه الكتاب في موضع آخر”" أو السنة أو إجماع

الأمة أو سياق الكلام. وإذا احتمل الكلام معنيين وكان حمله على أحدهما

000

00

فرق

لْمرءات لرادّك إل معار» [القصص: 86]. والملاذ: الملجأً.

الرفرف من قوله تعالى: «عَلّ رَقْرَفيِ خُضْرِ» [الرحمن: 76] ضرب من الثياب» مشبه بالرياض وعن الحسن أنها المخاد.

الصّفصف: المستوي من الأرض؛ كأنها على صف واحدء قال تعالى: 8 فَيَرَرْمًا َاعَاصَفْصَفًا 0 لتر فِيبَاعِوكَاولَ مناه [طه: .]٠١١‏

من أراد تفسير الكتاب العزيز طلبه أولاً من القرآن» فما أجمل منه في مكان فقد فسره في موضع آخرء وما اختصر في مكان فقد بسط في موضع آخر منه.. فإن أعياه ذلك طلبه من السئة؛ فإنها شارحة للقرآن وموضحة لهء وقد قال الشافعي رضي الله عنه: كل ما حكم به رسول الله يكل فهو مما فهمه من القرآن. قال تعالى : 9 إن أنرلنَا إلْكَ الككب يلحي اد ثم بين لاس مَاأَرنكَ ّم [النساء: ]٠١6‏ في آيات أخرء فإن لم يجده من السنة رجع إلى أقوال الصحابة بهء فإنهم أدرى بذلك؛ لما شاهدوه من القرائن والأحوال عند نزوله» ولما اختصوا به من الفهم التام والعلم الصحيح والعمل الصالح.

وهو ما يسمى تفسير القرآن بالقرآن» ولا شك أن تفسير القرآن بعضه ببعض أولى التفاسير ما وجد إليه السبيل» ولهذا كان يعتمده الصحابة والتابعون ومن بعدهم من الأئمة.

ذا

أوضح وأشد موافقة للسياق كان الحمل عليه أولى . وقد يقدر بعض النحاة ما يقتضيه علم النحو لكن يمنع منه أدلة شرعية('' فيترك ذلك التقدير ويقدر تقدير آخر يليق بالشرع» وقد يعبر النحاة والمفسرون وغيرهم بالعام ويريدون به الخاص فيجهله كثير من الناس”"

مه اح ل م ومع ار

4 كما في قوله تعالى مثلاً: # وَرَيُكَ يلق ما يَكَهُ وَعدْصَ اذ ما حكات ا لير‎ )١( [القصص : 18] المعنى أن الله يصطفي من خلقه لرسالته من يعلم أنه يصلح لهاء‎ و(ما) على هذا نافية أي: ما كان للناس اختيار فيمن يرسله الله إليهم رسولاً.‎ ومن بدع التفاسير جعل (ما) موصولة» فيصير المعنى: أن الله يختار لخلقه الأمر‎ الذي لهم الخيرة فيه. وهذا مخالف لسبب النزول. ومن البدع أيضاً جعل (ما)‎ مصدرية وتسبك مع ما بعدها بمصدرء والمعنى يختار اختيارهم فيهء ومن قال:‎ ومعناه ويختار للعباد ما هو خير لهم وأصلح فهو مائل إلى الاعتزال. (الكشاف‎ 215 مشكل إعراب القرآن ؟/‎ »١17/١ زاد المعاد‎ 2٠٠١ "/لالاء بدع التاسير‎ . 09847 /* البحر المحيط 2179/17 تفسير النسفي‎

(0) العام على ثلاثة أقسام: الأول الباقي على عمومه كقوله تعالى: 89 يكَيُّهًا أَلنَّاسُ توا ري يَحكُم4 [الحج: ]١‏ وقوله: «# حرمت عَلِتَحكُمَ أكهتد 43 [النساء: 7؟] فإنه لا خصوص فيها . الثاني العام المراد به الخصوص. كقوله تعالى: #الَدِبنَ كَالَ لهم آَلنَاس إنَّ لنّاسَ هد

جَمَعُوا لم هَأَخْتَره 4 [آل عمران: ]١77‏ والقائل واحد وهو نعيم بن مسعودء

وقوله: 8 آم يَحْمَدُونَ ألنّاس » [النساء: 54] أي رسول الله يي لجمعه ما في الناس

من الخصال الحميدة.

الثالث: العام المخصوصء وأمثلته في القرآن كثيرة جداً.

من أمثلة العام والخاص ما جاء في تفسير قوله تعالى: 8 # سَيَفُولُ السَمَهَاءمِنَ ألنَام مَاوَلَهُمَ عن قِبلّمُ ىلا4 [البقرة: .]١57‏

قال الزجاج: المراد من السفهاء ههنا مشركو العرب.

وقال مجاهد: هم أحبار اليهود.

وقال السدي: هم المنافقون.

الذذا

وعلى الجملة فالقاعدة في ذلك أن يُحمّل القرآن على أصح المعاني

وأفصح الأقوال فلا يحمل على معنى ضعيف''», ولا على لفظ ركيك وكذلك لا يقدر فيه من المحذوفات إلا أحسنها وأشدها موافقةً وملائمة للسياق”" .

وإذا كان للاسم الواحد معان كالعزيز بمعنى القاهر وبمعنى الممتنع

وبمعنى الذي لا نظير له حَُمِلَ في كل موضع على ما يقتضيه ذلك السياق”) كيلا يتبتر الكلام وينخرم النظام» وإذا اتحد معنى القراءتين كالسّراط

000

000

زرف

قال ابن عباس: هم أهل مكة. وقال ابن كثير: الآية عامة في هؤلاء كلهمء وهذا القول أعدٌ وأشملٌ؛ إذ لا موجب للتخصيص . (ينظر الرسالة للشافعى 75-/ا”. الإتقان 57/7١-9ا١ا»‏ زاد المسير 7/١‏ 157ء قواعد التدبر الأمثل لكتاب الله 9-78؟). من الأمور المهمة أنَّ القرآن يجب أن يكون المصدر الأول لكل القواعد والقوانين» ومنها القواعد النحوية؛ فإنَّ لغة القرآن أفصح أساليب العربية على الإطلاق» ولا يجوز تحريف كلام الله انتصاراً لقاعدة نحوية» فهدمٌ مئة قاعدة أسهل من تحريف معنى الآية» فقواعد الإعراب والتصريف الصحيحة مستفادة من القرآنء مأخوذة من إعرابه وتصريفهء وهو الشاهد على صحة غيرها مما يحتج له بهاء فهو الحجة لها والشاهدء وشواهد الإعراب والمعاني منه أقوى وأصح من الشواهد في غيره. (ينظر الإشارة إلى الإيجاز هعك ككلم مك كلل مغني اللبيب /ا45. 559» بدائع الفوائد /١‏ 40 مختصر الصواعق المرسلة .)945-841١‏ كقوله تعالى عن بني إسرائيل «حَرّمَنَا عَم عيباني أجلت كم 4 [النساء: ]1٠١‏ أي حرمنا عليهم أكل طيبات» أو تناول طيبات أحل لهم أكلهاء أو تناولهاء وتقدير التناول أولى؛ ليدخل فيه شرب ألبان الإبل» فإنها من جملة ما حرم عليهم. (مغني اللبيب ؟7١8»‏ الإشارة إلى الإيجاز ص 7-7) . من معاني العزيز الذي يُقَهِرُ ولا يُقَهَرُء قال تعالى: «إنَمُ هْوٌ الْمَرِدُ اكير » ١# -. .‏ 77 2 0 08 04 [العنكبوت: ١؟].‏ وفي قوله تعالى: ١‏ وَأدُوا ين ذو أله َالهَة يكوا لم ع4 [مريم: ]4١‏ أي ليمتنعوا به من العذاب. وفي قوله: 9«وَإِنَمُ لَكِنبٌ عَرِيرٌ » [فصلت: ]١‏ أي يصعب مئاله ووجود مثله . (المفردات: ع اوفرضة الوجوه والنظائر لابن الجوزي 577-5476.» الإمام للعز بن عبد السلام .)١537‏

والصّراط”2 فهذا ظاهر,وإن اختلف معناهما وجب القطع بأنهما مرادتان» مثال ذلك قوله: ظوَلَهُجَ عَذَابُ أَليْئدْ يما كوأ يَكْذْبوْنَ © [البقرة: 6٠١‏

0

ويكَدّبون"2 أخبر بأنهم يعذبون بالتكذيب والكذب وهذا اختصار في صورة الخط دون اللفظ .

ومن ضروب التفسير وأحكامه بيان كون اللفظ حقيقةً أو مجاز"", ومنه بيان رجحان إحدى الحقيقتين على الأخرى» ومنه بيان رجحان أحد المجازين على الآخرء ومنه بيان ترجيح الحقيقة على المجازء ومنه بيان ترجيح ما يناسب الكلام ويطابقه على ما ليس كذلك». ومنه(؟) ترجيح

)١(‏ قرأ ابن كثير (اهدنا السّراط المستقيم) بالسين» وحجته هي أن السين الأصل» ولا ينتقل من الأصل إلى ما ليس بأصل» وقرأ الباقون #اهدنا الصراط» بالصادء وحجتهم أنها كيت في جميع المصاحف بالصاد. قال الكسائي: هما لغتان» ومعناهما واحد. (الحجة لابن زرعة .)48١‏

(0) قرأ حمزة والكسائي وعاصم يكذبون» بفتح الياء وسكون الكاف وتخفيف الذال» والباقون يُكَذَبون بضم الياء وتشديد الذال وفتح الكاف» وحجّتهم ما روي عن ابن عباس أنه قال: إنما عوتبوا على التكذيب لا على الكذب. (حجة القراءات لابن زنجلة 48 49: سراج القارىء 287 الحجة للفارسي 0204/١‏

(6)9 الحقيقة: هو اللفظ المستعمل فيما وضع لهء وهي أربعة: لغويةٌ كاستعمال الإنسان فى الحيوان الناطق» شرعيةٌ كاستعمال لفظ الصلاة في الأفعال المخصوصة» وعرفيةٌ عامة كاستعمال لفظ الدابّة في الحمار» وخاصة نحو استعمال لفظ الجوهر في الحيز الذي لا يقبل القسمة. أمّا المجاز فهو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له لمناسبة بينهما مع قرينة. (شرح تنقيح الفصول ؟» إرشاد الفحول 271١‏ التمهيد للأسنوي 2174 التعريفات للجرجاني 58).

(5) من ترجيح بعض الإعراب على بعض قوله تعالى: «وَعجٌ أَلْمِيْتِ مِنّ ل » [الأنعام : 5 قال الزمخشري إنه عطف على طفالق الحب والنوى»» ولم يجعله معطوفاً على #يخرج الحي من الميت» لأن عطف الاسم على الاسم أولى» ولكن مجيء قوله تعالى : ظ مرج أن ألمت مم ميتو الحيَ4 [يونس: ]"١‏ بالفعل فيهما يدل على خلاف ذلك. (الكشاف ؟/ لالا» مغني اللبيب 030/9 .

ه/

بعض الإعراب على بعض » ومنه بيان التقديم والتأخير”؟. ومنه بيان مظان الإطالة”'"» ومنه بيان مظان الاختصار””. وفائدة الاختصار سهولته على المتكلم وإيصال المعنى على الفور إلى المخاطب

كقوله تعالى : 8 فَإن قََلْتَ قَإِنَكَ إذَا من الطَللمِينَ4”* »[يونس: 6٠0‏ ومنه الحذف

ااانا

وهو أنواع وقد تقدَّمَتْ في أول هذا الكتاب.

ومن ضروب التفسير وأحكامه تعين المضاف المحذوف©» ومنه

ا ا

)١(‏ كقوله تعالى : 8 إِتَمَا يخس أمَهَمِنَ وو الْقلك ا » [فاطر: 58] وأمثال ذلك. والتقديم والتأخير باب واسع من أبواب البلاغة. (انظر دلائل الإعجاز .)1١8‏

(؟) الإطالة نوع من أنواع البلاغة فكما أنه :يجب على البليغ في مظان الإجمال أن يجمل ويوجز فكذلك الواجب عليه في موارد التفصيل أن يفصل ويشبع» أنشد الجاحظ : يرمون بالخطب الطوال وتارة وحي الملاحظ خيفة الرقباء فذكر المبسوط في موضعهء والمحذوف فى موضعهء والموجز والكناية والوحى باللحظ ودلالة الإشارة. (البيان والتبيين /١‏ 0*”") . 1

() الاختصار هو الاقتصار على ما يدل عليه الغرض» مع حذف أو إضمار. والعرب لا يحذفون ما لا دلالة عليه ولا وصلة إليه؛ لأن حذف ما لا دلالة عليه مناف لغرض وضع الكلام من الإفادة والإفهام» وفائدة الحذف من تقليل الكلام وتقريب معانيه إلى الأفهام. (الإشارة إلى الإيجاز .)١‏

(5) انظر تفسير الألوسي .١1949/١١‏

(5) من التفسير الدقيق لمعنى الآية تعين المضاف المحذوف وتقديره فى كل مكان بما يليق به؛ فقوله تعالى: «آمنوا بالله# يتعين آمنوا بوحدانية الله ولا يقدر آمنوا بوجود الله؛ لأن الذين خوطبوا بهذا كانوا مؤمئين بوجوده وأنه خلق السموات والأرض وسخر الشمس والقمر وأنزل من السماء المطرء وقد أسهب المصنئف فى بيان هذا النوع وأقسامه وأدلته في كتابه الإشارة إلى الإيجاز 8 وما بعدها وفي كتابه الإمام 5١١‏ (وانظر معترك الأقران للسيوطي 0757/١‏ .

67 كقوله تعالى : وما أذ أله عل رَسُْوِو يهم 4 [الحشر: 1] تقديره: فما أوجفتم على أخذه أو على حيازته أو على اغتنامه أو على تحصيله» فيقدر من هذه المحذوفات-

1م/

| لمحذوفة من غير ترجيح”'"»2 ومنه ترجيحٌ بعض المفاعيل ا لمحذوفة على

بعص

200 . 0-6 3-0 لافرىفق 3-0 . ومية استواؤهاء» ومنه تعيين بعضها ؛ ومية ترجيح بعض ما

تصح الإشارة إليه ب (ذلك)”*' على بعض» ومنه تعين ما يشار إليه بذلك» ومنه عود الإشارة بذلك إلى ما ليس بمذكور, ومنه ترجيح بعض

000

فق

إفرة

إحق

أخفها وأحسنها وأفصحها وأشدها موافقة للغرض فى هذه الآية» فتقديره أخذه ههنا أحسن من تقدير اغتنامه لأنه أخصرء ومن تقدير حيازته لثقل التأنيث الذي في حيازته» وكذلك جميع حذوف القرآن لا يقدر إلا أفصحها وأشدها موافقة للغرض . (الإشارة إلى الإيجاز 14).

يكون استواء المضافات المحذوفة إذا تقارب معناها كقوله تعالى: 8 َامِنُوا بأ وَرَسُولِهِء * [النساء: ]١71‏ يجوز أن يكون التقدير: آمنوا بوحدانية الله وبإرسال رسوله أو بنبوة رسوله. .

وترجيح أحد المضافين موقوف على توفيق الله لمن ألهمه رشده ويسّر له فهم كتابه ومعرفة خطابه.

كما في قوله تعالى : « أن شكوىَ الْرِنَ عر رَرمُموت * [القصص: 17] قال بعضهم: إن التقدير تزعمونهم شركاءء والأولى أن يقدر تزعمون أنهم شركاء بدليل «وما ترك مَعَكهْ سُقَمهك الدِنَ زيمتُم بم فِكُمَ شُرَكواً 4 [الأنعام: 44]. (مغني اللبيب 5ل/الا).

كما في قوله تعالى : « بكلا اناما لايمأ دي َه وَرسُولوَئ» [الحجرات: ]١‏ فذكر لا تقدموا من غير ذكر مفعول» وفيه وجهان:

أحدهما: أن يحذف ليتناول كل ما يقع في النفس مما يقدم.

والثاني : أن لا يقصد قصد مفعول ولا حذفهء ويتوجه بالنهي إلى نفس التقدمة» كأنه يقول: لا تقدموا على التلبس بهذا الفعل» ولا تجعلوه منكم بسبيل» ومثله قوله تعالى: 8 هُوَ الى نح وَيُعِيتٌ4 [غافر: 18]. (الكشاف 007/7).

كقوله تعالى: «الَم لي ذَلِكَ الْكتب لَاريْب فيه [البقرة: 7]» ذلك فيه قولان: أحدهما: أنه بمعنى هذاء وهو قول ابن عباس .

والثاني: أنه إشارة إلى غائب. وفيه ثلاثة أقوال:

أحدها: أنه أراد به ما تقدم إنزاله عليه من القران.

الثاني : أنه أراد بذلك ما وعد به أهل الكتب السالفة؛ لأنهم وُعَِدُوا بنبي وكتاب. الثالث: أنه أراد به ما وعده أن يوحيه إليه في قوله: «سَتْلْتى عَلك َوْلَا تيلا 4 [المزمل: 5]. (زاد المسير ١/77؟).‏

لام

000

الموصوفات على بعض.» ومنه تعين بعض الموصوفات المحذوفة 2.٠‏ ومنه ترجيح ما تعود إليه الضمائر””'؛ ومنه تعين ما تعود إليه الضمائرء ومنه تردد ما تعود إليه الضمائرء ومنه عود الضمائر إلى ما ليس بمذكور”"'» ومنه عود الضمائر إلى ما دل عليه اللفظ وليس بمذكور©؟.

وعود الضمائر إلى المصادر التي دلت عليها الأفعال ولم تذكر معها

كثير في القرآن وفصيح الكلام مثاله قوله : « أَعَدِلُوأ هُوَ أَقَرَبٌ ِلتَّقَوَئ 4

(00

000

فر

زفق

من أمثلة ترجيح بعض الموصوفات قوله: « #وَعِندَهْرٌ قهرت ألطَرَفِ» [صّ: ؟0] أي حور قاصرات» ونحو: «وَألَنَالَهُ لَلَدِيدَ ‏ أَنِأعَمَلْ سَيِمَتِ» [سبأ: ]١1١1-٠١‏ أي دروعاً سابغات.وهي من الصفات التي تقوم مقام الموصوفات فتنوب منابها وتؤدي مؤداها بحيث لا يفصل بينها وبينها شيءء وهذا من فصيح الكلام وبديعه. (مغنى اللبيب ,»81١5‏ الكشاف 78/4).

كقوله تعالى : « ود صَرَفهُ يتب ددا » [الفرقان: ]0٠‏ #صرفناه» الضمير عائد على الماء المنزل من السماءء وقال ابن عباس : عائد على القرآن» وإن لم يتقدم له ذكرء لوضوح الأمرء ويعضده: «وَجَدهِدَهُم ب © [الفرقان: 807 لتوافق الضمائرء وقال أبو مسلم: راجع إلى المطر والسحاب والرياح» وقال الزمخشري: صرفنا هذا القول. (البحر 2665/5 العكبري ؟85/1).

من أمثلة هذا القسم قوله تعالى: 8 إنَا أَنرْلَتهُ ف ليلوْآلْقَدْرٍ» [القدر: ]١‏ يعني القرآن ولم يَجْرِ له ذكر في هذه السورة؛ لأن المعنى معلوم؛ وقوله: #حفّ نوارتٌ يكَخْجَابٍِ4 [صّ: ”"] يعني الشمسء» كناية عن غير مذكورء وقوله: #مَاتَرَلهََ عَلْ ظَهَرِهَايِن دَآبَةٍ4 [فاطر: 45] أي على ظهر الأرض» وتقول العرب: هاجت باردة أي هاجت الريح باردة. (تفسير القرطبي .)1784/9٠ ,1904 /١6‏

أي عود الضمير على اللفظ دون المعنى كقوله تعالى: # إن تُبْدُوا ألصَدَقَتِ قَنهِمًا وَإِن مُحْسُوهَا وها الْضُقَرآة مَيْوَ ير ََكُمْ © [البقرة: ]77١‏ الضمير المنصوب في «اتخفوها» عائد على التطوع» فيكون الضمير قد عاد على الصدقات لفظأ لا معنى» ومنه قول الشاعر:

كأن ثياب راكبه بريحح0 خريق» وهي ساكنة الهبوب يريد ريحاً أخرى ساكنة الهبوب. (البحر المحيط 975/7").

تمام الآية: « يكبا أل اموا كوأ ممت ينه مهد ِالْقِسْيدٌ وَل يَجْرِميَسكُ

سس لي ص سر

عَكَمَانُ قور ع ألا ولوأ أعَرِلْواهْوَآَفْرَبُ لِلتَّنَوَى4 [المائدة: 8] ومعنى الآية: ولا-

م

[المائدة: 4] فعاد الضمير إلى العدل الذي دل عليه #اعدلوا#”١'‏ ومثله قوله :

م

فيِفَسسِمَانِ بِأللَهِ إنا ريسم للا مَشكر: ىبلو كَمنا © [المائدة: ٠ ٠5‏ أي لا : 1 نشتري بالقَّسّم

اي ا

الذي دل عليه قوله #فيقسمان أن ه206

واعلم أن من الفوائد أن من محاسن الكلام أن يرتبط بعضه ببعض”")

ويتشبث بعضه ببعض لثئلا يكون مقطعاً مبتراًء وهذا بشرط أن يقع الكلام

في

(00

00

قرف

فك

أمر متحد فيرتبط أوله بآخره'*'؛ فإن وقع على أسباب مختلفة لم

يحملنكم عداوة قوم على ألا تعدلوا في حكمكم وسيرتكم بينهم» فتجوروا عليهم من أجل ما بينكم وبينهم من العداوة.

قال الفرّاء: يُكنّى عن الفعل في هذا الموضع ب (هو) وب (ذلك) تصلحان جميعاً. قال في موضع آخر: إدَاتسِيمٌ الرَسُول فعَدمُوابينَ يد جود صَدَكَة لِك حير لَك وَأَطْهْر» [المجادلة: ؟١]‏ وفي الصف <نَليجٌ عر نَم »4 [الصف: .]١١‏ (الكشاف 0 البحر 2.78/7 جامع البيان »١47/7‏ معاني القرآن للفراء .)7"٠7 /١‏ وذكر أبو حيان أن الضمير (به) عائد على الله أو على القسم أو على تحريف الشهادة. (البحر 5/ 55» الكشاف »588/١‏ العكبري ١/8؟١).‏

ومثله قوله تعالى : « وَلآايحسَنَ ادن يبَحَلُونَ يمآ َاتَلهمُ أله ون مَضْلِو- هو حرا مم4 [آل عمران: ]١8١‏ قال سيبويه: كأنه قال: ولا يحسبنّ الذي يبخلون البخل هو خيراً لهم.ولم يذكر البخل اجتزاءً بعام المخاطب بأنه البخل لذكره يبخلون. وجاء في فصيح الكلام قولهم: من كذب كان شراً لهء يريد كان الكذب شراً له؛ إلا أنه استغنى بأن المخاطب قد علم أنه الكذب. (الكتاب ؟/0791.

ارتباط الكلام بعضه ببعض هو ما عرّفه الإمام البلاغي عبد القاهر الجرجاني بالنظم» وهو أن تضع كلامك الوضع الذي يقتضيه علم النحو وتعمل على قوانينه وأصوله؛ وتعرف مناهجه التي نهجت فلا تزيغ عنهاء وتحفظ الرسوم التي رسمت لك فلا تخل بشيء منها.

وهذه المزايا في النظم تعرض بسبب المعاني والأغراض التي يوضع لها الكلام ,ثم بحسب موقع بعضها من بعض واستعمال بعضها مع بعض . (دلائل الإعجاز 2514 004

نقل السيوطي كلام الإمام العز في بيان الوجه الرابع من وجوه إعجاز القرآن وهو مناسبة آياته وسوره وارتباط بعضها ببعض» حتى تكون كالكلمة الواحدة متسقة المعاني منتظمة المباني. (معترك الأقران /١‏ 44).

14

يشترط فيه ارتباط أحد الكلامين بالآخرء ومن ربط ذلك فهو متكلف لما لم يقدر عليه إلا بربط ركيك يُصِانٌ عن مثله حَسنٌ الحديث فضلاًٌ عن أحسنه. فإن القرآن نزل على الرسول عليه السلام في نيّفبِ وعشرين سنة في أحكام مختلفة شرعت لأسباب مختلفة غير مؤتلفة» وما كان كذلك لا يتأتى ربط بعضه ببعض مع اختلاف العلل والأسباب'١2‏ ولذلك أمثلة : المثال الأول:

أن الملوك يتصرفون في مدة ملكهم بتصرفات مختلفة متضادّة» وليس المثال الثانى :

الحاكم يحكم في يومه بوقائع مختلفة متضادة» وليس لأحد أن يلتمس ربط بعض أحكامه ببعض . المثال الثالث :

أن المفتي يفتي في مدة عمره أو في يوم من أيامه أو في مجلس من مجالسه بأحكام مختلفة وليس لأحدٍ أن يلتمس ربط بعض فتاويه

3 اقرف

)١(‏ لقد شاءت الحكمة الإلهية أن يظل الوحي متجاوباً مع الرسول كَلةِ يعلمه كل يوم شيئآً جديداًء ويرشده ويهديه ويثبته ويزيده اطمئنانآء ومتجاوباً مع الصحابة يربيهم ويصلح عاداتهم ويجيب عن وقائعهم ولا يفاجئهم بتعاليمه وتشريعاته» فكان مظهر هذا التجاوب نزوله منجما وبحسب الحاجة ليقرأه النّبى كله ويقرأه الصحابة شيئاً بعد شيء» يتدرج مع الأحداث والوقائع والمناسبات الفردية والاجتماعية التي تعاقبت في حياة الرسول خلال ثلائة وعشرين عاماً على الأصحٌ.

(؟) ينظر كتاب (أعلام الموقعين) فصل فوائد وإرشادات تتعلق بالإفتاء 4/ »777-١61/‏ وكتاب آداب المفتي والمستفتي لأبي عبد الله بن حمدان.

ان

المثال الرابع :

أن الإنسان يتصرف فى خاصته بطلب أمور موافقة ومختلفة ومتضادة.

وليس لأحد أن يطلب ربط بعض تلك التصرفات ببعض"' والله أعلم والحمد لله وحده.

فائدة: أسماء القرآن أربعة9" :

أحدها: (الذكر)”” قيل لأنه شرف لمن آمن بهء وقيل لأن الله ذكْرَ به

عباده وعرفهم فيه فرائضه وحدوده. الثاني : (الفرقان)”؟2 لأنه فوّق بين الحق والباطل» قاله الجميع .

00

00

زرف

هق

كان رسول الله كله إذا سُئل عما مسّت الحاجة إليه بادر بالجواب» وإن لم يكن عنده علم صبر حتى ينزل عليه الوحي بجواب الواقعة» وكذلك المُفْتون بعده إذا سُيْلوا عما لا يعلمون صبروا حتى يجتهدوا في معرفة حكم الواقعة» فإن كان الجواب مما يجب على الفور فالاجتهاد في معرفة الحكم واجب على الفور. . (القواعد الكبرى /70).

ينظر القول في تأويل أسماء القرآن وسوره وآيه: جامع البيان للطبري .4١/١‏ ولقد بالغ بعض العلماء في ذكر أسماء القرآن؛ وذلك بجعل الأوصاف الواردة في القرآن أسماءً له» وأوصلها بعضهم إلى نيب وتسعين اسماً.

والقرآن بأيّ اسم سمَّيته هو الكلام المعجز المنزل على النَّبِي كله المكتوب في المصاحف. المتعبد بتلاوته» المنقول عنه بالتواتر.. وتعريف القرآن على هذا الوجه متفق عليه بين الأصوليين والفقهاء وعلماء العربية. (البرهان في علوم القرآن 0717/١‏ الإتقان للسيوطي 20١/١‏ مباحث في علوم القرآن د. صبحي

الصالح ١؟). ١‏ مصداقا لقوله تعالى : « لَقَد أَرَلنَآ إلَيَكْم حكتبا فيد دَكدَكُمَ 4 [الأنبياء: 1٠١‏ وقوله:

« وَإنََلدَككلك وليك4 [الزخرف: 44] وقوله: « إنَاححَنُ رلا لكر إن محينطوي» [الحجر: 4] فالقرآن ذكر وشرف وفخر لمن آمن به وصدّقٌ بما فيه.

مصداقاً لقوله تعالى : « تارك الى نر الَْْْانَ عَلَ عَبْدوء ليَكْوْنَ إْمَلمِي نَذبرا» [الفرقان: ]١‏ قال الطبري: القرآن سمي فرقانآ لفصله بحجته وأدلته وحدوده وفرائضه وسائر معاني حكمه بين المحق والمبطل» وفرقانه بينهما بنصرة الحق وتخذيله المبطل حكما وقضاءً. (جامع البيان .)5١/١‏

الثالث : (الكتاب)”(2 والكتاب مصدر كتبثُ» سمي به المكتوب ههناء قلت: إما لأنه كتب في اللوح المحفوظ.أو لأن الله كتب أحكامه وتكاليفه على عباده؛ أي أوجبها عليهم» والكتابة في اللغة الجمع ومنه كتبث السّقاء إذا جمعته بِالْحُرَزِء ومنه: / واكثيها بأسْيّار2"/ .

الرابع : (القرآن)” وهو مصدر قرأت بمعنى بِيّتُ» عن ابن عباس”*) ومنله . م« فَإِدًا أنه ه20 [القيامة: ]١4‏ أي بيّناه قلت: لأنه بيان للناس لما

يحتاجون إليه فى أمور دينهم ء وقال قتادة210 : هو مصدر قرأت بمعنى

ضممت وجمعت لأنه آياث مجموعة» قلت: ولأنه جامع لخير الدنيا والآخرة ومنه قوله: / لم تقرأ جنينا/ وقرء العدة لاجتماع الحيض في

)١(‏ مصداقا لقوله تعالى: «وَلِكَ الكت لَاريْب فِِهِ هد يَنقِينَ4 [البقرة: ؟].

(؟) الشاهد لسالم بن دارة» تمامه: 1 لا تأسنٌ فزارتَا خَلوِتَ به على بعيرك واكتّها بأشيار وذلك لأن بني فزارة يُرمَونَ بِِشْانِ الإبل. (الفاضل للمبرد ص .5٠‏ والكامل له ١‏ لسان العرب» الأساس» تاج العروس» الجمهرة 2187/١‏ 02197 خزانة الأدب ١//ا06).‏

(9) مصداقا لقوله تعالى: « كَمْرٌرَمصَسَادَ ألّذِى أُنَرِلَ فد الُْرْءَان4 [البقرة: .]١186‏

(4:) عبد الله بن عباس بن عبد المطلب ابن عم رسول الله يكوه كان يلقب بالحبر والبحر لكثرة علمهء وكان على درجة عظيمة من الاجتهاد والمعرفة بمعاني كتاب الله. (أسد الغابة ؟/؟986-195١).‏

(5) القرآن في الأصل مصدر نحو كفران وربجحان. وقوله تعالى: 8 إنَّ عا بمَمَمٌ فا ِي) امأ يم مك4 [القيامة: ]١8‏ قال ابن عباس : إذا جمعناه وأثبتناه في صدرك فاعمل به. (زاد المسير 4/؟557).

(5) قَتَادَةٌ بن دعامة أبو الخطّاب السَّدُوسي البصري» مفسرء حافظءضريرء كان أحفظ أهل البصرة» وكان مع علمه بالحديث رأساً في العربية ومفردات اللغة وأيام العرب والنسب» توفى بواسط سئة ١١4‏ ه. (تقريب التهذيب :١7/7‏ شذرات الذهب 0١‏ 1).

4

الرحم» وما قرأت هذه الناقةٌ سَّلاً قط أي لم ينضم رحمها على ولد”" .

الزبور: من زبر الكتاب يَرْبْرُهٌ إذا كتبه ومنه: / يزيّره الكاتب الحميري”" / .

التوراة”"": من ورى الزند إذا أخرج ناره لأنها ضياء”؟ .

الإنجيل: من نجلت الشيء إذا أخرجته. ونجل الرجل نسله كأنه أخرجهم قلت: لأن الله أظهره للناس وأخرجه إليهم من الغيب”" .

فصل في تقسيم سور القران قال عليه السلام: «أعطاني ربي مكان التوراة السبع الطّوّل» ومكان الإنجيل المثاني» ومكان الزبور المئين» وفضلني ربي بالمفصّل)"' .

)١(‏ قرأث الشيء إذا جمعته وضممث بعضه إلى بعض» كقولك: ما قرأت هذه الناقة سَلٌ قطء تريد بذلك أنها لم تضم رحمآ على ولدء كما قال عمرو بن كلثوم : ثريكٌ إذا دخَلْتَ على خلاء وقد أمَنَتُ ون الكاشحينا ذِرَاعَيْ عَيُطَلٍ أو ماءَ بكر هجان اللون لم تقرأ جنينا

(جامع البيان ,»47/١‏ لسان العرب: قرأ).

(؟) في مفردات القرآن: زبرت الكتاب كتبته كتابة عظيمة» وكل كتاب غليظ الكتابة يقال له زبورء وقد خخص الزبور بالكتاب المنزل على داود عليه السلام» قال تعالى : «وَءَاتَيما دَاَودَ رَيوْوَا» [النساء: ]١17‏ وقوله: « وَلْقَدْ كبا فى الَوْر مِنْ

بَحَدِ أَلزَّْ © [الأنبياء: ]٠١5‏ والزبر بلسان اليمن: الكتاب. «(الفائق ؟/ 2٠١‏ التاج: زبرء والقاموس: الزئره غريب القران 20١9‏ وفيه قال أبو ذؤيب الهذلي: عرفتٌ الديار كرقم الدّوا ‏ 5 يزبرها الكاتب الحميري

(9) التوراة: الكتاب الذي ورثوه عن موسى عليه السلام. (مفردات القرآن: وري).

(5) المصباح المنير (وري).

(5) الإنجيل قيل مشتق من نجلته إذا استخرجتهء وقال ابن قتيبة: كأن الله أظهر به عافياً من الحق دارساً. (غريب القرآن 7" المصباح المنير: نجل).

(5) حديث وائلة بن الأسقع عن النّبِي يكل قال: «أعطيثُ مكان التوراة السبع, الطوال؛ وأعطيت مكان الزبور المئين» وأعطيت مكان الإنجيل المثاني» وفْضَّلتُ

4

السبع الطوال: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف والأصه”) أن السابعة سورة يونس» قاله ابن جبير وابن عباس سميت

١‏ 8 زهفق طولاً لطولها على سائر السور””". المثون: كل سورة عدد آيها مئة أو تزيد شيكاً أو تنقص شيئا .

المثاني”؟2: السور التي ثنى الله فيها الفرائض والحدود والقصص والأمثال» قاله ابن جبير وابن عباس» وقال الحسن البصري”*': المثاني فاتحة الكتاب» وقيل ما ثنيت فيه المئة إلى المئتين أو ما قاربها فكأن المئين أوائل والمثاني لها ثوان.

- 2 بالمفصّل» (مسند أحمد 2٠١1/5‏ فضائل القرآن للقاسم بن سلام 2١١١‏ تفسير الطبري /١‏ 2575-55 تفسير ابن كثير /١‏ 57» بداية السول 50-59).

)١(‏ ذكر ابن قتيبة أن آخرها براءة» وكانوا يرون أن الأنفال وبراءة سورة واحدة؛ لأنهما نزلتا جميعآ في مغازي رسول اله كله ولذلك لم يفصلوا بينهما. (غريب القرآن جامع البيان /١‏ 50» الإتقان 250/١‏ مجاز القران 25 فضائل القرآن حاشية .)١7١‏

(؟) سورة البقرة آياتها ست وثمانون ومئتا آية» سورة آل عمران مئتا آية» النساء خمس وسبعون ومئة آية» المائدة عشرون ومئة آية» الأنعام خمس وستون ومئة آية» والأعراف ست ومئتا آية ويونس ٠١9‏ آية.

() المئون هي ما ولي السبع الطول. (غريب القرآن 2.38 الإتقان /١‏ 14).

(4) تعددت معاني المثاني» منها ما ولي المئين لأنها ثنتها؛ أي كانت بعدهاء فهي لها ثوانٍ والمئون لها أوائل» وقال الفراء: هي السور التي آيّها أقل من مئة آية؛ لأنها تثنى أكثر مما يثنى الطول والمئون» وقد سمى الله عز وجل القرآن كله مثاني في

قوله : « هَل لحْسَنَ لَلحَدِيثٍ كنبا مُتَسَِهَائَكَانَ» [الزمر: 7] وسمى فاتحة الكتاب مثاني في قوله: 8 وَلْقدَ مالك سَبْعَامنَ امئان اهران الميي» [الحجر: 417] وسمى

جميع القرآن مثاني؛ لأنَّ الأنباء والقصص نيت فيه. (غريب القرآن 75 جامع البيان »55/١‏ اللسان: ثنى).

(6) الحسن البصريء الأنصاري» ثقة فقيه فاضل مشهورء مات سنة عشر ومئة» وقد قارب التسعين . (تقريب التهذيب 5/١‏ ).

4

المفصّل : سمي مفصلاً لكثرة فصوله بالبسملة”'2» وآخره سورة الناس وأوله عند الأكثرين سورة محمد يكلا" وعند كثير من الصحابة قّ وعند ابن عباس سورة الضحى» وكان يفصل من الضحى بين كل سورتين بالتكبير”" وهو رأي قراء مكة7؟ .

السؤرة بالهمز تميمية مأخوذة من السؤر لأنها كقطعة بقيت من القرآن”*' والسؤر البقية قال الأعشى 7 : قباتث وقّد أَسَأَرَتْ في القُوَا د صّدعا على نابها مُسْتَطيرا

وقريش وغيرها لا يهمزونها؛ إما لكونها مخففة من المهموزء أو لأنها مأخوذة من سور البناء لأنه يبنى قطعة بعد قطعة» أو من السورة وهي المنزلة

)١(‏ قال ابن قتيبة: سميت مفصّلا لقصرهاء ولكثرة الفصول فيها بسطر (بسم الله الرحمن الرحيم). (كتاب غريب القرآن 08 .

(0) اختلف في أول المفصل على اثني عشر قولاًء أحدها ما ذكره العز أنه سورة محمدء وقال الراغب: المفصل من القرآن السبع الأخير. (المفردات: فصلء الإتقان /١‏ 56).

(9) قال الداني في باب ذكر التكبير في قراءة ابن كثير: إنه كان يكبر من آخر 9والضحى» مع فراغه من كل سورة إلى آخر #قل أعوذ برب الناس» ويّصل التكبير بآخر السورة؛ والأحاديث الواردة عن المكيين بالتكبير دالة على ما ذكره الداني. (التيسير 550271» الكشف عن وجوه القراءات السبع لمكي بن أبي طالب 7/75 591).

(5) كابن كثير المتوفى ١١١‏ ه انظر باب التكبير وما يتعلق به في كتاب النشر لابن الجرري ؟/0٠5.‏

(5) قال الراغب: السورة كأنها قطعة مفردة من جملة القرآن؛ وقوله تعالى: # كور أنزلتهً» [النور: ]١‏ أي جملة من الأحكام والحكم. (المفردات: سور).

(1) الشعر لأعشى بن ثعلبة يصف امرأة فارقثك فأبقَتْ في قلبه من وَجْدِها بَقيةٌ. (جامع البيان .)847//١‏

4

الرفيعة وبها سميت سور القرآن لارتفاعها وعلو قدرهاء ومنه سور البلد

لارتفاعه على ما يحويه قال النابغة :

ألمتَرَّأنَ الله أعطاكَ سُورءٌ ترى كل مُلكِ دوتها يتذبدَب7) الآية: قيل إنها القصة أو الرسالة» وقيل الآية العلامة"”“.فآيات القرآن

علامات لتمام ما قبلها ومنه: © وَمَايَةٌ نك 204 [المائدة: ]11١5‏ أي وعلامة

منك على أنك أجبت دعاءنا .

قال عليه الصلاة والسلام: «القرآن ذلول ذو وجوه فاحملوه على أحسن وجوهه”؟2 فقيل: الذلول المطيع لمن يقرؤه من جميع أهل الوجوه قيل: الجامع لوجوه الأمر والنهي والتحليل والتحريم» وقيل: هو

)١(‏ البيت من قصيدة للنابغة الذبياني يمدح بها النعمان بن المنذر يعني بذلك أن الله أعطاه منزلةً من منازل الشرف التى قصّرت عنها منازل الملوك. (ديوان النابغة /الاء مجاز القرآن »5/١‏ الجامع لأحكام القرآن /١‏ 50» جامع البيان »45/١‏ الصاحبي في فقه اللغة 21١8‏ ديوان المعاني 2.١5/١‏ لسان العرب. تاج العروس: سور).

(؟) ومنه قول كعب بن زهير بن أبي سلمى : ألآ بُغفا هذا المعرض آية أيقظانَ قال القول إذ قال أم حلم ؟ وكل جملة من القرآن دالة على حكم آية. وجماعة الحروف آية» قال الشيباني: وهو من قولهم: خرج القوم بآيتهم. أي بجماعتهم. (غريب القرآن 74).

() تمام الآية: «وَبَنا آَل نا مَكهدَة ين لَحَل تكن لا يدا لَدَوَلنَا ءانا ودَاية مَنكَ © [المائدة: ]١١5‏ (ينظر جامع البيان ١//ا5).‏

(4) حديث «القرآن ذلول ذو وجوه؛» أخرجه أبو نعيم من حديث ابن عباس» وعن ابن مسعود رضي الله عنه: ما من شيءٍ من كتاب الله إلا وقد جاء على أَذْلالِهء أي على طُرُقه ووجوهه. (الفائق في غريب الحديث /١‏ 15» أساس البلاغة: ذلل).

13

الذي تحتمل ألفاظه وجوهاً من التأويل» وأما حمله على أحسن وجوهه . 5. وق - 5 ٠.‏ )2230 - ك1 01 ٠. ٠.‏ فبآن يَحمّل على أحسن معانيه وقيل بأن يعمل بأحسن ما فيه كالعزايم دون الرخص والعفو دون الانتقام”" .

وتتوقف معرفة القرآن على معرفة اللغة9؟ والإعراب”*؟, قال ابن عباس : إذا أشكل عليكم شيء من القرآن فالتمسوه في الشعر فإنه ديوان العرب”22 فما كان موجباً للعمل جاز أن يستدل عليه بالآحاد"2 وبالبيت

)١(‏ إنَّ في فهم معاني القرآن مجالاً رحبآ ومتّسعآ بالغآاء وإن المنقول من ظاهر التفسير ليس ينتهي الإدراك فيه بالنقل» والسماع لابد منه في ظاهر التفسير لينتفي به مواضع الغلط ثم بعد ذلك يتسع الفهم والاستنباط ويتحقق قوله كلهِ: «إن القرآن ذو وجوه..4).

(؟) وفى هذا دلالة ظاهرة على جواز الاستنباط والاجتهاد فى كتاب الله تعالى. (الإتقان 180/7). ْ

(') بمعرفة اللغة يعرف شرح مفردات الألفاظ ومدلولاتها بحسب الوضعء ومن هنا قال مجاهد: لا يحل لأحدٍ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يتكلم في كتاب الله إذا لم يكن عارفاً بلغات العرب.

(5:) الإعراب من العلوم الجليلة التي اختصت بها العرب» وهو الفارق بين المعاني المتكافئة في اللفظء وبه يعرف الخبر الذي هو أصل الكلام» ولولاه ما ميز فاعل من مفعول ولا مضاف من منعوتء ولا تعجب من استفهام.. وقد قال رسول الله يك «من قرأ القرآن وأعربه فله بكل حرف عشر حسنات. (جمع الجوامع 8/١‏ المزهر ١//ا77ل7"958).‏

(5) قال ابن عباس: إذا سألتموني عن غريب القرآن والعربية فالتمسوه في الشعر فإن الشعر ديوان العرب. (غاية النهاية فى طبقات القراء .)5757/١‏ ْ

() الآحاد: ما تفّد بنقله بعض أهل اللغة ولم يوجد فيه شرط التواترء وهو دليل مأخوذ به حتى في الحديث النبوي فقد ينفرد به شاهد واحدء فلو لم يقبل لفات على أهل الإسلام تلك المصلحة العامة في المأمورات والمنهيات والحلال والحرام. (قواعد الأحكام 2745 الرسالة للشافعي 5١‏ المزهر .)١١5/١‏

4/

من القرآن ما لا يعلمه إلا الله" كقيام الساعة”"“؛ ومنه ما يجب علمه على الكافة كمعرفة الأحكام العامة" ودلائل التوحيد”؟'» ومنه ما تختص به العلماء كبيان المجمل”*' وتخصيص العام”"' وتأويل المتشابه(”" .

)١(‏ وهذا لا سبيل إلى الوصول إليهء وهو الذي استأثر الله بعلمه» وحجب علمه عن جميع خلقه. . ومثله نزول عيسى بن مريم,.ووقت طلوع الشمس من مغربها. .

ووجه آخر ما خص الله بعلم تأويله نبيه يخ دون سائر أمته؛ فلا سبيل لهم إلى علم ذلك إلا ببيان الرسول ككل والثالث ما كان علمه عند أهل اللسان الذي نزل به القرآن» وذلك علم تأويل عربيته وإعرابه ونحو ذلك. (جامع البيان .)4١/١‏

(1) قال تعالى : #8 إنَّالَه عِندَمْ لم ألسَاعَةٍ ترك الْمَيِت وَيسَلدُ مَا ف الْأريسَام وما تَدْرى تَفْسٌ َاد تحتكيب عدا وَمَا در نس أي أَْضٍ تَمُوت إنَأّهعليءٌ كير 4 [لقمان: 4] وقال: « #وَعندَوْمَمَاتِْالْتَبِ لَايَملَمُهإِلَاهْوٌ6 [الأنعام: 04].

(9) الأحكام العامة كأحكام العبادات والمعاملات؛ وقد صنف فيها الإمام العز كتاباً قيمآ جمع فيه أحكام الإسلام سماه القواعد الكبرى.

(:) إن تعريف التوحيد وصفات الإله من أفضل المقاصد.والتوسل إليه من أفضل الوسائل. (القواعد الكبرى 9/”5١_لا/ا١).‏

(5) المجمل ما لم تتضح دلالته» نحو قوله تعالى: « أوَيْمْمُوا الَذِى يّدو عُقَدَهُ التكاخ » [البقرة: 7737]» يحتمل أن يكون الولي وأن يكون الزوج» وقد حمله الشافعي على الزوج» ومالك على الولي لما قام عندهماء ويرى العز أن (حمل المجمل على أحد محتمليه المتساويين غير جائز) . من جملة ما يذكر حول المجمل والمفصل قوله تعالى: 8 إِؤْه أعلَم مَالَا َلمُونَ4 [البقرة: 1١‏ ثم قال: ل إَِلمْعيْب التَعوات وَالارْضٍ وَأعَكمُ مَابدُونَوَمَ كم تَكننُون» [البقرة: 17] فهذه المقولة المتقدمة ذكرت بنوع من التفصيل. (الفوز الكبير في أصول التفسير 2٠٠١-99‏ قواعد الأحكام 0478 التحبير في علم التفسير »٠١#‏ .تفسير الطبري 8/١‏ ).

(7) أي ما وضع في الأصل عاما ثم خص في الاستعمال ببعض أفراده» وقد ذكر ابن دريد مثالاً على ذلك لفظة (الحج) أصله قصدك الشيء وتجريدك له ثم خص بقصد البيت» ولفظ (السبت) فإنه في اللغة الدهر ثم خص في الاستعمال لغة بأحد أيام الأسبوع وهو فرد من أفراد الدهر. (المزهر ١//ا57).‏

2

(0) في البيان القرآني محكم ومتشابه قال تعالى: « هو الذِىة أل عَيْكَ ألككب ينه ينث

ع

ل قا عه مام م رمو ودس ع وأر د . حكملت هن أ الككب وم مُتسَلهاة 4 [آل عمران: 5].

018

والألفاظ ضربان: أحدهما: ما لا يحتمل إلا معنى واحداً فيجب حمله إدل4ق

الثاني : ما يحتمل معنيين فما زاد فإن ظهر في أحد محتمليه وخفي في الآخر وجب حمله على الظاهرء ما لم يمنع منه دليل» وإن استوى المعنيان في الظهور والخفاء فإن كان أحد اللفظين لغويا والآخر عرفا حمل على العرفي» وإن كان أحدهما لغويا أو عرفياً والآخر شرعياً حمل على الشرعي” وإن استوى استعمال اللفظين لغةً وعرفاً أو لغة وشرعاً

والمحكم لا تتوقف معرفته على البيان» والمتشابه لا يرجى بيانه» فيقرب معناه بالتأويل ولابد له من ضوابط. قال ابن دقيق العيد: إذا كان التأويل قريب من لسان العرب لم يُْكر أو بعيداً توقفنا عنه وآمنا بمعناه على الوجه الذي أريد به مع التنزيه» وما كان معناه من الألفاظ ظاهراً مفهوماً من تخاطب العرب قلنا به من غير توقيف» كما في قوله تعالى: «بكترق عل مَا يلت جلي و4 [الزمر: 51] فتحمله على حتق الله وما يجب له. (الإتقان ؟/ 57).

دلق في المزهر للسيوطي ١/١‏ ما نصه: قال الإمام فخر الدين الرازي: لا يجب أن يكون لكل معنى لفظ؛ لأن المعاني التي يمكن أن تُعَقَلَ لا تتناهى والألفاظ متناهية . في حين يرى ابن حزم الأندلسي أنه: (لو كانت اللغة أوسم حتى يكون لكل معنى في العالم اسم مختص به لكان أبلغ للفهم وأجلى للشك) وليت ذلك كان فحقق أمنية عالمنا القرطبي قبل تسعمئة عام وأمنيات علماء اللغة اليوم. (نظرات في اللغة عند ابن حزم» سعيد الأفغاني 58).

(6) الفرق بين الاسم الشرعي والاسم العرفي» أن الاسم الشرعي ما نقل عن أصله اللغوي» فسمي به فعل أو حكم حدث في الشرع نحو الصلاة والزكاة والصوم والإسلام والكفر وما يقرب من ذلك» وكانت هذه الأسماء تجري قبل الشرع على أشياء ثم جرت في الشرع على أشياء أخر. . والاسم العرفي ما تقل عن بابه بعرف الاستعمال نحو قولنا: دائّة؛ وذلك أنه قد صار في العرف اسماً لبعض ما يدب وكان في الأصل اسمآ لجميعهء وجميع أسماء الشرع تحتاج إلى بيان. (الفروق فى اللغة 201-51 وانظر المثال السادس عشر: حمل الألفاظ الحقيقية على مجازهاء كتاب قواعد الأحكام 01/4-01).

14

كالقرء”'2 فإن لم يمكن جمعْهما حَمَلَهُ المجتهدٌ على أحدهما بما يدل عليه . فإن اختلف فيه مجتهدان فمراد الله من كل واحد منهما ما أذَّى إليه اجتهادٌه وإن لم يترجح أحدهما فهل يتخيّر بينهما أو يأخذٌ بالأغلظ ؟ فيه

مذهبان وإن أمكن الجمع بينهما ولم يترجّح أحدهما على الآخر فكلاهما مراد الله ؛ لأنه لو أراد أحدّهما لنصب عليه دليلاً وإن تَرَجَحَ أحدهما بدليل

فإن دل على بطلان الآخر دليل لم يجز الحمل عليه» وإن لم يدل على بطلانه دليل جاز أن يكون مراداً مع ما دل الدليل على رجحانه.

عن ابن عباس عن رسول الله ككلِ: «مَنْ قال في القرآن برأيه فَلْيتا مقعده من النار»”'' وقال الشعبي": لأن أكذب مئة كذبة اعلى] محمد يكل أحبٌ إلىّ من أن أكذب كذبةً واحدة في القرآن إنما يُفضي الكاذب في القرآن إلى الله .

)١(‏ يُطلق القُّء على الطهر والحيضء» فهو ضدّ؛ ذلك لأن القرءً لغةّ هو الوقت» وهذا قد يكون للطهرء وقد يكون للحيضء» يقال: أقرأت المرأة إذا طهرت» وإذا حاضت. فهي مقرىء» وعن الأخفش أنه يقال: أقرأت المرأة إذا صارت صاحبة حيض - أي إذا بلغت السن التي تحيض فيها النساء ‏ فإذا حاضت قيل: قرأت. وفي قوله: « وَالْمُطلفت يترص بِآنشْييهنَ نَل فرَوَوٌ 4 [البقرة: 118] فسرها الشافعي بالطهر وفسرها أبو حنيفة بالحيض . (انظر زاد المعاد لابن القيم 5784 ؟!. الصحاح والتاج: قرأء الحدود الأنيقة 86١‏ الحاشية ٠5‏ إرشاد الفحول .)١9‏

زهمة الحديث رواه الترمذي بلفظ : من قال ف في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعذه من النار» (وانظر باب تأويل القرآن بالرأي كتاب فضائل القرآن لأبي عبيد القاسم بن سلام 2771 الجامع الصغير ؟/047).

() هو عامر بن شراحيل» أبو عمروء أكبر شيوخ أبي حنيفة» وأحد المشهود لهم الذهب ,.155/١‏ الأعلام 7/7 501).

(5) هذا الكلام فيه نظر؛ ذلك أن جمهور العلماء سلف وخلفاً على أنَّ الكذب على -

1١٠

قال ابن عباس : تفسير القرآن على أربعة وجوه؛ فتفسير يعلمه العلماء؛

وتفسير يعرفه العرب» وتفسير لا يعذر أحد بجهالته بقولٍ من الحلال والحرام» وتفسير لا يعلم تأويله إلا الله 0

قال أبو إدريس الخولاني”” ': القرآن ست آيات: آية تأمرك وآية تنهاك

لبر و ل وضة و فص واصر أو أمثال. قال

لأربع وعشرين من شهر رمضان©». وقال السّدي*؟ والأعمش 7

بو العالية2 : نزلت الصحف في أول ليلة من شهر رمضان ونزلت التوراة لست لست ونزل الزبور لثنتي عشرة ونزل الإنجيل لثماني عشرة ونزل القرآن

. 1

(010)

00

فرق

هق

2)

قف

رسول الله وللدِ من الكبائرء ولا يكفر من فعل ذلك إلا إذا كان مستحلاً الكذب عليه وقد قال رسول الله ككِِ: «إنَّ كذبآ علىَ ليس ككذب على أحدء فمن كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار» رواه البخاري ومسلم وغيرهما. (يُنظر جامع البيان /١‏ 775 فتح الباري 0759/5 .

ذكره الطبري في جامع البيان بلفظ : التفسير على أربعة أوجه: وجه تعرفه العرب من كلامهاء وتفسير لا يعذر أحد بجهالته» وتفسير تعرفه العلماء» وتفسير لا يعلمه إلا الله. (جامع البيان /١‏ 74).

أبو إدريس عائذ بن عبد الله الخولاني» ولد في حياة لني يك يوم حنين» وسمع من كبار الصحابة ومات سنة ثمانين» كان عالم الشام يعد أبي الدرداء. (تقريب التهذيب 29٠/١‏ حلية الأولياء ©/ 57).

رفيع بن مهران الرياحي من كبار التابعين» أسلم بعد اللي يك بسنتين ودخل على أبي بكرء وصلى خلف عمرء أخذ القرآن من أبيَ بن كعب وزيد بن ثابت وابن عباس» قيل: ليس بعد الصحابة أعلم منه بالقرآن» مات سنة تسعين وقيل سنة ست وتسعين. (غاية النهاية /١‏ 2785 تهذيب التهذيب ”7/ 586-5854).

فضائل القرآن لأبي عبيد القاسم بن سلام 0777 ورواه أحمد والبيهقي في الشعب باختلاف في اللفظ .

السّدّي: إسماعيل بن عبد الرحمن» تابعي حجازي الأصل» سكن الكوفة؛ وهو صاحب التفسير والمغازي والسيرء كان إمامآ عارفاً بالسير والوقائع وأيام الناس» توفي سنة ١74‏ ه. (الأعلام 0711/1 .

الأعمش : سليمان بن مهران أبو محمد الأسدي الكوفيء الإمام الجليل» أ

١٠١

ابن جبير"'2: نزل جبريل بالقرآن جملة واحدة ليلة القدر فجَعِلَ بموضع النجوم من السماء الدنيا في بيت العزة» فجعل جبريل ينزل به رتبآ رتبأء ولم يذكر بيت العزة إلا الأعمش . قال قتادة”"': ما من آية في القرآن إلا وقد سمعت فيها أشياء”"» وعنه: جالست الحسن ثنتي عشرة سئة صليت الصبح منها معه ثلاث سنين» قال: ومثلي أخذ عن مثله» وقال سفيان9» في بعض الحديث: من قال في القرآن برأيه فأصاب لم يؤجر وإن أخطأ عليه وِزْرٌ. قالالزُّهري”"©: مست ركبتي"'' ركبة سعيد بن

(000

(0

لوف

لفق

(2)

00

القراءة عن عاصم بن أبي النجود وإبراهيم النخعي ومجاهد وأبي العالية» وروى عنه حمزة الزيات. قال هشام: ما رأيت بالكوفة أحداً أقرأ لكتاب الله عز وجل من الأعمش». مات سنة ١548‏ ه. (غاية النهاية 7/١‏ "2 وفيات الأعيان ؟/0517). سعيد بن جبير أبو عبد اللهء تابعي» أخذ العلم عن عبد الله بن عباس وابن عمرء ثم كان ابن عباس إذا أتاه أهل الكوفة يستفتونه قال: أتسألونني وفيكم ابن أم دهماء يعني سعيداً. (الأعلام / 297 وفيات الأعيان .)2714/١‏

قتادة بن دعامّة أبو الخطاب السدوسي البصري» مفسر حافظ. قال الإمام أحمد ابن حنبل: قتادة أحفظ أهل البصرة» وكان مع علمه بالحديث رأساً في العربية ومفردات اللغة وأيام العرب والنسب. مات بواسط سنة 1١١8‏ ه. (الأعلام 9.0 المعارف 27١7‏ معجم الأدباء 05١7/5‏ .

في شذرات الذهب١/ :١65‏ ما فى القرآن آيةٌ إلآّ وسمعتُ فيها شيئاً». (شذرات الذهب .)164/١‏ 1

سفيان بن سعيد الثوري أبو عبد الله» أمير المؤمنين في الحديث». كان سيد أهل زمانه في علوم الدين والتفوى.ء له من الكتب الجامع الصغير والجامع الكبير» وكلاهما في الحديثء وكان آية في الحفظ. توفي سنة ١7١‏ ه. (المعارف لابن قتيبة ١1/‏ 2 الأعلام "/ .)٠١6‏

الزهري محمد بن مسلم بن عبد الله بن شهاب أبو بكرء أول من دون الحديث» وأحد أكابر الحفاظ والفقهاءء من كبار التابعين من أهل المديئة» توفي سنة 4 ه. (شذرات الذهب .)١157/١‏

يريد أنه جالسه للدرس وطلب العلم المدة المذكورة» وروي عن الزهري أنه قال: تبعت سعيد بن المسيب في طلب حَديثٍ وَاحَدٍ ثلاثة أيام. (العلم والعلماء ا ).

حل

آخر الكتاب والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا

)١(‏ سعيد بن المسيّب المخزومي القرشي» سيد التابعين وأحد الفقهاء السبعة بالمدينة» جمع بين الحديث والفقه والزهد والورع» توفي بالمدينة . (الأعلام “1

المحتوى

١‏ مسرد الآيات القرانية الكريمة. "٠‏ مسرد الأحاديث النبوية . “ا مسرد الأعلام.

4- مسرد الأشعار.

5 مسرد المصادر والمراجع . 1 مضمون الشرح والتحقيق. ل مضمون الكتاب .

١‏ مسرد الآيات القرانية الكريمة

الآيات

الفاتحة

البقرة ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً وأشربوا في قلوبهم العجل ولن يتمنوه أبدا ويعلمهم الكتاب والحكمة ومن أحسن من الله صبغة وكذلك جعلناكم أمة وسطاً ولكم في القصاص حياة تلك عشرة كاملة كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى مثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل إن تبدوا الصدقات فنعما هي

وأحلّ الله البيع

رقم الآية

وف

3

>39

0

0460

خيلا 8 1١7‏ 1,78 345 خرف 5١‏ 55 30> 355 ا" 8

11/

738 :5 1

7 54 يف3

10 ؟ ٠م‏ يف3 ,6 ذا ,6 و7 وف لو

آل عمران إِنَّ في ذلك لعبرة وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم وكنتم على شفا حفرة من النار كنتم خير أمة أخرجت للناس مثل ما ينفقون في هذه الحياة الدنيا كمثل ريح فآناهم الله ثواب الدنيا إذ تصعدون ولا تلوون على أحد إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ومن يغلل يأت بما غلّ يوم القيامة لقد من الله على المؤمنين سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة كل نفس ذائقة الموت

النساء

إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم والله أركسهم بما كسبوا ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة

يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم

المائدة أحل لكم الطيبات ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلكم ملوكاً

: 1١١ ١٠١ 1١17/ ١54 1١0 ١6ه‎ 15١ 54 اليل‎ 6خ/1‎

١ 88 0 ١117 1١6 )ك1‎

مم 73> ١‏ 4 يشر رن )0 أ :3 و ل و ”7 :

؟؟” ين ”7 3 ارفا و

لو 75 44م :3 وغ

وترى كثيراً منهم يسارعون في الإثم لولا ينهاهم الربانيون والأحبار يا أيها الرسول بلّْ ما أنزل إليك فيقسمان بالله إن ارتبتم لا نشتري به ثمناً اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء وآية منك رضي الله عنهم ورضوا عنه

الأنعام حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتةً إن الحكم إلا لله حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء

الأعراف

وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة والذين كذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة حبطت أعمالهم

الأنفال ورزقكم من الطيبات ولو أراكهم كثيراً لفشلتم ولتنازعتم ما كان لنبي أن يكون له أسرى

التوبة إنما المشركون نجس عفا الله عنك لم أذنت لهم فأعقبهم نفاقاً في قلوبهم

١ 4

51 5 /ا5 65 11 11 19

4 /اه0‎ 55

بف 35 1١7‏

35 و 5

54 وذ /ا/ا

30> 0" وف 9 3 15 بض

560 : "5

514 7 أضنا

13 ١ يفا‎

”5 /" وفنا

فأعرضوا عنهم إنهم رجس

فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين

وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه

وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها

من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها

ولما بلغ أشده آتيناه حكماً وعلماً كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء فلما استيأسوا منه خلصوا نجّاً وما كنت لديهم إذ أجمعوا أمرهم لقد كان في قصصهم عبرة

إن فى ذلك لآيات مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد

إن فى ذلك لآيات للمتوسمين إن المتقين في جنات وعيون فاصدع بما تؤمر

يونس

هود

يوسف

إبراهيم

الحجر

عن ١18‏

>" 6١] ١١١

35

3,7 هه 4

55 0

و :

1 515 7

لمك

م كلل

م ”7 515

لكم فيها دفء

والخيل والبغال والحمير لتركبوها وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وبالنجم هم يهتدون

للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة وأنلنا إليك الذكر لتيين للناس فيه شفاء للناس

جعل لكم من أنفسكم أزواجاً والله جعل لكم مما خلق ظلالاً وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر

الإسراء ولقد كرمنا بني آدم

الكهف ربنارب السموات والأرض

مريم

هل تعلم له سمياً أولا يذكر الإنسان أنا خلقناه

1:

56 /ا3

كت كت 1:3 /وع /وع م و ع كت كت .2 كت كت .2 كت

:

11/

لز 384

له الأسماء الحسنى 4 ل قال يا قوم ألم يعدكم ربكم وعداً حسناً 45 1 يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا 4 14 الأنبياء فأنجيناهم ومن نشاء 4 بن لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم ٠06‏ وف وأنا ربكم فاعبدون 04 ؟” وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين /ا0 5 الحج يا أيها الناس اتقوا ربكم ١‏ 76“ فالذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة 66 لضن إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباً 7 يك المؤمنون قد أفلح المؤمنون ١‏ 1 إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم 5 55 فتبارك الله أحسن الخالقين 15 13 ثم إنكم بعد ذلك لميتون 16 5:4 وأنزلنا من السماء ماء بقدر 148 5 النور والدين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة 84 ان

١١

الفرقان ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعاً وأنزلنا من السماء ماء طهوراً

الشعراء

فأنجيناه ومن معه في الفلك

النمل ويجعلكم خلفاء الأرض

وماكنت بجانب الغربى وما كنت ثاوياً فى أهل مدين وما كنت بجانب الطور

إن الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقاً فكلا أخذنا بذنبه والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا

الروم ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً وجعل بينكم مودة ورحمة وينزل من السماء ماء فيحبي به الأرض وله المثل الأعلى ضرب لكم مثلاً من أنفسكم الله الذي خلقكم ثم رزقكم وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم من قبله لمبلسين

١١١

1:0

الحلدل

11

: هه 5

1 ٠ 14

1 77/ 58

غ:

8 هه

آمك

10

4 حل م

كنا

9

5 6 328 0 1 724

ولنذيقنهم من العذاب الأدنى

الأحزاب وتخفى فى نفسك ما الله مبديه يا أيها النبى إنا أرسلناك شاهداً إنا أحللنا لك أزواجك يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله

فمنها ركوبهم ومنها يأكلون

نعم العبد إنه أوّاب

فبشر عباد الذين يستمعون القول أولو الألباب

فأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون فأذاقهم الله الخزي في الحياة الدنيا إنك ميت وإنهم ميتون

وأنيبوا إلى ربكم

وصوركم فأحسن صوركم

١1

1

و :

7

,6 فى

7 1م1١‏ 14 30> 535 2

53

ين

يفا و و 51

0

3”

3”

ين 60١‏ 1 3.: 0

1

ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله

الشورى ليس كمثله شيء

الزخرف فلما آسفونا انتقمنا منهم

الجاثية وسخر لكم ما في السموات

محمد أطيعوا الله وأطيعوا الرسول

الفتح

لقد رضي الله عن المؤمنين فأنزل السكيئة عليهم

الححرات إن الذين ينادونك من وراء الحجرات ولكن الله حبب إليكم الإيمان وكره إليكم الكفر والفسوق بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان

١1 *

قذدا

و

66

اذا

18 18

17

وف

لو ١‏

60١

ء:

هه

١ ١

ان 1 ١‏

١

في جنات ونعيم وإن للذين ظلموا عذاباً دون ذلك

سيهزم الجمع ويولون الدبر في جنات ونهر

فبأي آلاء ربكما تكذبان

يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان

كل من عليها فان

ستفرغ لكم أيها الثقلان

يرسل عليكما شواظ من نار

يعرف المجرمون بسيماهم

هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون يطوفون بينها وبين حميم آن

أفرأيتم الماء الذي تشربون فلولا إذا بلغت الحلقوم

فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا

فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم

الطور /1 3

القمر م 6

الرحمن

ون زف 5" لضن انا ١‏ ود

الواقعة 54 كلذ

الصف

١>

بدن نا

ين بدن

أءى[ى7, 3 48 ئىىىى72, ئىىىى72, ,> 72> ,>

10 :

3:

7

الجمعة

التغاين ومن يؤمن بالله يهد قلبه إن تقرضوا الله قرضاً حسناً

الطلاق واتقوا الله ربكم ومن يتق الله يجعل له مخرجاً

التحريم لم تحرم ما أحل الله لك

نوح

الجن ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم

القيامة فإذا قرأناه وجوه يومئذ ناضرة إذا بلغت التراقي

إوفا

18 3 >35

>30 ١

ا"‎

14

14

4 رذن :

وأسقيناكم ماء فراتاً

عم يتساءلون عن النبأ العظيم

أما من استغنى فأنت له تصدى

الذي خلقك فسواك فعدلك

فلينظر الإنسان مم خلق

قد أفلح من تزكى

إن علينا للهدى

لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم

المرسللات

النبأ

الانفطار

الطارق

الأعلى

1

ع5

اا هه

ا ااا

7/

514

3:

3,”

5

علم بالقلم ع /و5 علم الإنسان ما لم يعلم 0 3 الزلزلة ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره 5 وم التكاثر ألهاكم التكاثر ١‏ و7 حتى زرتم المقابر 1 0 كلا سوف تعلمون و /ا/ا الكافرون قل يا أيها الكافرون ١‏ الى الصمد ولم يكن له كفواً أحد 0 فد فاق # #2

١1١/

1" مسرد الأحاديث النبوية

الحديث

أعطاني ربي مكان التوراة السبع الطول

ألم أزوجك فلانة» وأسخر لك الخيل والإبل ؟! القرآن ذلول ذو وجوه

أنزل القرآن على سبعة أحرف

من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار

# خ# #

١1م4‎

الصحيفة ١‏ 4 1 05

"'- مسرد الأعلام

أبو إدريس الخولاني ٠١١‏ آدم عليه السلام 74

أسد 59

أصحاب الكهف ٠٠١‏ الأعمش ٠١١‏ ؟١٠‏

أهل المدينة

أهل مكة 51١‏

أهل اليمن 5١‏

بنو إسرائيل 251 54

بنو سعد بن بكر 7١‏ ثقيف 1١‏

جبريل عليه السلام /0 ابن جبير 295 ٠١7‏ الحسن البصري 245 ؟١٠‏ حوكاء 7/4

٠١ خزاعة‎

الخضر 54

داود عليه السلام 5 ؟

ذو القرنين 55

رسول الله ولد 79 1٠١‏ 5٠١‏ الزهري ؟١٠‏

٠١١ السّدّي‎

سعيد بن جبير ٠١7 231١١‏

سعيد بن المسيب ١٠١7‏ سفيان ٠١7‏

٠٠١ الشعبي‎

٠١ ضِبّهَ‎

أبو العالية ٠١١‏

ابن عبّاس 947, 44 46 أبو عبيد 85/8 , 51١‏

عمر بن الخطاب رضى الله عنه 685 08 عيسى عليه السلام ٠١‏ الفرس 51١‏

٠١” 245 فتادة‎

قريش‎

قيس‎

كنانة‎

ماريّة 56

المبرد‎

مدين 579

موسى عليه السلام 258 2514 239 ٠٠١‏ التابغة 85

نصارى الجزيرة 5١‏ هذيل 5١‏

هشام بن حكيم 54: 58

١18

4- مَسْرَد الأشعار

الأشعار

ألم تر أنَ الله أعطاك سُورةً فبانت وقد أسأرت فى الفوا لا تأمنن فزارياً خلوت به عرفت الديار كرقم الدوا

ولقاوا هد هد .دقفا واو ود هاه ود هد وا ةا 06م

ترى كل ملك دونها يتذيذب د صدعاً على نابها مستطيرا على قلوصك واكتبها بأسيار ةيزبرها الكاتب الحميري مجان اللُونِ لم تقرأ جنيناً

ليل

الصحيفة 45 640 047 04 فك

6 مسرد المصادر والمراجع

أبجد العلوم

الإتقان في علوم القرآن الإحكام في أصول الأحكام إحياء علوم الدين

آداب المفتى والمستفتى الإرشاد ْ 1 إرشاد الفحول

أساس البلاغة

أسباب النزول

أسد الغابة

الأسماء والصفات

الإشارة إلى الإيجاز

إعجاز القرآن

إعجاز القرآن والبلاغة النبوية الأعلام

أعلام الموقعين

الإمام في بيان أدلة الأحكام الأمثال فى القرآن

إملاء ما من به الرحمن

البحر المحيط بدائع الفوائد

بداية السول في تفضيل الرسول

أ

القَنوجي دمشق وزارة الثقافة ١948/4‏ م

السيوطي بيروت دار الفكر ١9178‏ م6.

الآمدي بيروت ط ١781/1١‏ ه.

الغزالى دار الكتب العلمية ‏ بيروت ١91/8‏ م

ابن الصلاح عالم الكتب ط ١985 ١‏ م.

الجويني

الشوكاني بيروت - دار الفكر.

الواحدي

ابن عبد البر مصر ‏ دار الشعب .

البيهقي بيروت - دار إحياء التراث العربي .

العز بن عبد السلام المدينة المنورة ‏ المكتبة العلمية 117 ه. الباقلانى بيروت_دار الفكر ١91/94‏ م.

الزركلي بيروت دار العلم للملايين ط 6 ١4٠‏ م

ابن القيم تح محمد محي الدين عبد الحميد.

العز بن عبد السلام دمشق دار البشائر الإسلامية ط آالامة١‏ م. الماوردي.

العكبري مصر ‏ المطبعة الميمئية ١1١5‏ ه.

ب أبو حيان الأندلسي الرياض - مكتبة النصر الحديثة .

ابن القيم بيروت دار الكتاب العربي. العز بن عبد السلام دمشق - المكتب الإسلامي ط 1١185‏ م. الصديق الغماري القاهرة ‏ دار الطباعة المحمدية ط 1١956 ١‏ م.

١1١

البديع

البرهان في علوم القرآن البرهان المسدد

بغية الوعاة

البيان والتبيين

تأويل مشكل القرآن تاج العروس التحبير في علم التفسير التطور الدحوي التعريفات

تفسير الآلوسي تفسير ابن كثير تفسير غريب القران التفسير القيم

تفسير النسفي التفسير والمفسرون التقرير في التكرير التمهيد

تهذيب اللغة التيسير

جامع البيان

الجامع الصغير الجامع لأحكام القرآن جمع الجوامع

جمهرة اللغة

ابن خالويه القاهرة ‏ مكتبة المتنبي .

الزركشي مصر ط ١‏ مكتبة عيسى البابي الحلبي . النبهاني دار الجفان والجابي ط 19817 م. السيوطي بيروت - المكتبة العصرية 1958 م. الجاحظ دار الفكر ‏ بيروت 1458 م.

تت ابن قتيبة بيروت - دار الكتب العلمية ط "7 1481 م. الزييدي مطبعة حكومة الكويت. السيوطي بيروت دار الكتب العلمية ط ١948 ١‏ م. برجستر القاهرة ‏ مكتبة الخانئجي 1987 م. الجرجاني بيروت ‏ دار الكتب العلمية ط ١‏ 1487 م. الالوسى بيروت دار الفكر ط ١94‏ ه. ابن كثير بيروت - دار الفكر ط 11788 ه. ابن قتيبة بيروت - دار الكتب العلمية 1917/4 م. ابن القيم بيروت - لجنة التراث العربي ١944‏ م. النسفي بيروت - دار الكتاب العربي 1987 م. الذهبي بيروت - دار إحياء التراث العربي 1917/5 م. ابن عابدين دمشق - مكتبة الغزالي ط ١‏ مم. الأسنوي دمشق ‏ مؤسسة الرسالة. الأزهري القاهرة 95 م. الداني بيروت دار الكتاب العربي ط ‏ 1980 م.

خّ الطبري بيروت -دار الفكر ١985‏ م. السيوطي دمشق - مكتبة الحلبوني. القرطبى بيروت دار إحياء التراث العربى. 2 _ٍِ ابن دريد حيدرآباد ١755‏ ه نسخة مصورة عنها دار صادر ‏

بيروت.

١1 ؟‎

الحجة في علل القراءات السبع الحجة في علل القراءات السبع حجة القراءات

حجج القرآن

الحدود الأنيقة

الحدود في الأصول

خزانة الأدب

الدر المنثور الدرر المباحة دلائل الإعجاز

الرسالة

زاد المسير زاد المعاد

السبعة فى القراءات سراج القاري سنن أبى داود سنن الترمذي

حّ الفارسي مصر ‏ الهيئة المصرية العامة للكتاب 1987 م. ابن خالويه دمشق ‏ مؤسسة الرسالة ط 7 ١987‏ م. ابن زنجلة مؤسسة الرسالة ط ”7 دمشق ١987‏ م. الرازي دار الرائد العربى ‏ بيروت. زكريا الأنصاري دار أبن كثير - دمشق . ابن رشد دار الكتب العلمية.

حّ البغدادي دار صادر ‏ بيروت الطبعة الأولى.

النحلاوي دمشق ‏ المطبعة العلمية ط 1941/7 م. الجرجاني دار قتيبة ط ١‏ 1987 م.

رر

الشافعي مصر ‏ مطبعة مصطفى البابي الحلبي ط ؟ 194817 م

رَ ابن الجوزي دمشق - المكتب الإسلامي ط 5 »؛ ١941‏ م.

سس ابن مجاهد القاهرة ‏ دار المعارف ط 7 ١1٠٠‏ ه. الشاطبى بيروت - دار الفكر اموا م. أبو داود مطبعة مصطفى البابي الحلبي. الترمذي تح أحمد شاكر دار إحياء التراث العربي .

1١77

شجرة المعارف والأحوال شذرات الذهب شرح الجوهرة (جوهرة التوحيد) شرح صحيح مسلم شٍ المقدمة الجزرية

لشفا في حقوق المصطفئ

الصاحبى فى فقه اللغة

صحيح البخاري صحيح مسلم

العلم والعلماء

غاية النهاية غريب القرآن

الفائق في غريب الحديث الفاضل في اللخة

فتح الباري

الفروق في اللغة

فضائل القرآن

فكرة إعجاز القرآن الفوائد المشوقة

٠.

سس العز بن عبد السلام دمشق_دار الطباع ط 1١989 ١‏ م. ابن العماد الحنبلي بيروت دار الافاق. الباجوري دار الكتاب العلمية ‏ بيروت ط ١‏ 1987 م. النووي مصر ”191 م. زكريا الأنصاري دمشق ١98٠‏ م. القاضي عياض القاهرة مطبعة مصطفى البابي الحلبي .

ص ابن فارس مصر ط: البابي الحلبي 1917/97 م. البخاري طبع الشعب وغيرها. مسلم بيروت دار المعرفة.

3

أبو بكر الجزائري ببيروت دار الكتب العلمية ١1407‏ ه

3 ابن الجزري القاهرة ‏ مكتبة المتنبي . (انظر تفسير غريب القرآن) .

ف المبرد تح عبد العزيز الميمني الراجكوتي . ابن حجر المطبعة السلفية ط 7. العسكري بيروت دار الآفاق ط 19147 م. القاسم بن سلام بيروت ‏ دار الكتب العلمية ط ١461١١‏ م. نعيم الحمصي دمشق ‏ مؤسسة الرسالة ط 7 ١98٠‏ م. منسوب لابن القيم دار الكتب العلمية ط 11١‏ مم. اللكنوي بولاق 1177 ه.

١"

الفوز الكبير في أصول التفسير الدهلوي دمشق_دار قتيبة 1988 م.

فى رحاب القرآن

القاموس المحيط قواعد الأحكام قواعد التدبر الأمثل

الكامل فى اللغة الكتاب - كتاب الشعر الكشاف

كشف الخفاء

الكشف عن وجوه القراءات السبع

لسان العرب اللغات في القرآن

مباحث في علوم القرآن مجلة مجمع اللغة العربية. مجلة نهج الإسلام. مختصر الصواعق المرسلة مدارج السالكين

مرشد المريد

المرشد الوجيز

المزهر

المستصفى

محمد سالم محيسن القاهرة ‏ مكتبة الكليات الأزهرية 7 م.

قو الفيروزآبادي بيروت ‏ دار الجيل. العز بن عبد السلام دمشق دار الطباع ط ١‏ 1497 م. عبد الرحمن حبنكة بيروت دار القلم ط ١م5١‏ م6.

كَُ

المبرّد دار نهضة مصر.

سيبويه بولاق ١7١5‏ ه نسخة مصورة ‏ بغداد. جميل سلطان

الزمخشري بيروت - دار الفكر.

العجلوني دمشق ‏ مؤسسة الرسالة ط ؛ ١988‏ م. مكي القيسي دمشق ‏ مؤسسة الرسالة ط 7 1981 م.

ل

ابن منظور مصر_دار المعارف. رواية ابن حسئون بيروت - دار الكتاب الجديد ط ١91/7‏ م.

8 صبحي الصالح بيروت دار العلم للملايين ط 191/41١‏ م.

ابن القيم القاهرة ‏ مكتبة المتنبي .

ابن القيم بيروت دار الكتاب العربي او ١‏ م.

محمد سالم محيسن .

أبو شامة بيروت دار صادر ١9/6‏ م

السيوطي بيروت دار الجيل ‏ دار الفكر.

الغزالي مصر_ط ١‏ المطبعة الأميرية بولاق 174 ه.

١"

مسند أحمد

مشكل الحديث وبيانه المصباح في المعاني والبيان المصباح المنير المعارف

معاني القرآن

معترك الأقران

معجم الأدياء

معجم قبائل العرب معنى الإيمان والإسلام مغني اللبيب

مفحمات الأقران المفردات

المقاصد الحسنة الموافقات

نزهة الأعين النواظر

نزهة الألباء

النشر فى القراءات العشر نظرات في اللغة عند ابن حزم نوادر الأصول

وفيات الأعيان

أحمد بن حنبل تصوير المكتب الإسلامي على الطبعة الميمنية.

ابن فورك مصر ‏ دار الكتب الحديثة .

ابن مالك مكتبة الآداب ‏ مصر.

الفيومى مصر ‏ المطبعة البهية المصرية ؟75١‏ ه. ابن قتيبة .

الفراء بيروت عالم الكتب ط ٠"‏ 19417 م.

السيوطي بيروت دار الكتب العلمية ط ١984 ١‏ م. ياقوت دار المأمون ‏ مكتبة القراءة والثقافة المصرية. عمر رضا كحالة دمشق ‏ مؤسسة الرسالة ط 7 ١985‏ م. العز بن عبد السلام

ابن هشام بيروت ‏ دار الفكر ط 1917٠١ ٠"‏ م.

السيوطي بيروت ‏ مؤسسة علوم القرآن ط ؟ 1987 م. الأصبهاني ييروت - دار المعرفة.

السخاوي دار الهجرة ‏ بيروت ١987‏ م.

الشاطبي بيروت - دار الكتب العلمية.

نَ ابن الجوزي مؤسسة الرسالة ط ١9845 ١‏ م الأنباري مصر ‏ مطبعة المدني. ابن الجزري بيروت دار الكتب العلمية . سعيد الأفغاني بيروت دار الفكر ١979‏ م. الترمذي بيروت دار صادر.

و

ابن خلكان بيروت_-دار صادر ١91/8‏ م.

١75

1 مضمون الشرح والد لتحقيق

الطّاعة» معناها ملة ‏ ة ‏ يي

الإيمان» حقيقته الكفرء الكفر على أربعة أنحاء

الفسوق. معانيه

العصيان؛ الحامل على العصيان؛ أصل المعاصيى الدَيّان فى صفة الله تعالى ْ السخط حديث: إن الله يسخط لكم كذا

التدبر في القرآن» وقوله: #أفلا يتدبرون القرآن» 0

المحكم والمتشابه وأقوال المفسرين فيه معنى الأحكام في اللغة وعند الأصوليين

الحظر والإباحة 0

الاستحباب والمندوب تعريفات الأحكام الشرعية صيغ طلب الفعل في البيان القرآني

الفعل الكسبي 0

أكساب الإنسان أربعة أقسام الأمر والنهي رأي الأصوليين في الإباحة» هل هي حكم شرعي ؟

اطّلاع الرب سبحانه على العباد 0 قوله كل إن لله مئة وسبعة عشر خلقاً

صفات الربٌ سبحانه 0 الإنابة إلى الله تعالى

الإجابة والاستجابة

اشتمال الفاتحة على أمات المطالب العالية

1١7 /

الاسم والمستّى 0

معنى سمياً من قوله : «إهل تعلم له سميّا» معرفة أسماء الله تعالى وفهم معانيها

محبة الله واثار محبته واأقاةا ها ءام ما فا فا ةدام فاه فاهام افا فعاف مما م

جلت النفوس على حب من أحسن إليها

الإخلاص في إظهار الإنفاق

قوله تلةِ: رجل تصدَّقّ بصدقةٍ فأخفاها

مدح الفعل في قوله تعالى : #إن الصلاة تنهى عن الفحشاء» الفاعل المكلف

مدح المؤمنين في قوله تعالى: #قد أفلح المؤمنون» معاني قوله تعالى : قد أفلح من تزكى ©

أسباب نزول قوله تعالى : إوتخفي في نفسك ما الله مبديه# أسباب نزول قوله تعالى: #أمّا من استغنى فأنت له تصدى »© تفسير قوله تعالى: #أفعصيت أمري»

أشد الآيات على تاركي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر معاني الإثم والعدوان

تفسير قوله تعالى : «نأحلفتم موعدي» + 2 2 7 2 7 7 4 000

تفسير قوله تعالى : #والرسول يدعوكم في أخراكم» تفسير قوله تعالى : #وكذلك نجزي المحسنين »© أقوال المفسرين في تفسير: #والذين جاهدوا فينا»

النفس مولعة بحبٌ العاجل 0

بيعة الرضوان 0

إقراض الله تعالى

تفسير الكبائر ا ا ا ا 00

وعد الأبرار في سورة الإنسان

رؤية الله عز وجل حقٌّ لا شلك فيه 00

أخدٌ الله ميئاق بني إسرائيل

وأقاوا ةد واوا. د ه.ا و ما هم

وأها. واوا وا وارا وا هد فاه ٠06‏

وأواودا واوا ود ود مد هد فا مام مد فم

فقا واو وا ود هد م م مه

فاأقا عاو و قا وقد فد ود 6 م6

وأواه ا هاعد واه هه ود مهد مد مد مام

وأعا قاو ارقاو ود فد .دا نارا هد .زد مام

وأقا عد هد هد ىد ودود فا مد مد مد 06م

هأها قا وهاو واودا ود هد عفاود مد

معنى : #استزلهم الشيطان» إن

١74

سا

معنى : #أركسهم»

معنى 9ِيَخْلْل» 0

تأويل قوله تعالى : من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفٌ إليهم أعمالهم»

معنى الإحباط فى اللغة 0 معنى السراب .

معنى القيعة

أقوال المفسرين في معنى (الصّر) 0 حجج القرآن 0 النظر في صدق الرسول وسيلة إلى اتباعه 0

سبب نزول قوله تعالى: إوإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا© احتجاج على صحة نبوّة نبيّنا ككل تفسير: وما كنت بجانب الغربي©

2 . 5 منته سحانه سعثه محمدا ا ع ع ل ل ل ع 0 م سد

تفسير : لإهو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم»

قراءة: #إنه من عبادنا المخلصين »© 0

تفسير: #ولو أراكهم كثيراً لفشلتم» تفسير : قد جاءكم برهان من ربكم» تفسير : «إلقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم»

ء :

-.

قراءة: #الذي خلقك فسواك فعدلك»

تفسير الصّافنات 0

تفسير الفرات

بيان قوله تعالى : اإلاّ على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم» ل لي

تفسير الأكنان

تمئن الرب سبحانه يدل على الإياحة ‏ ........2.2.2..2... 0

تفسير : #إنّا أحللنا لك أزواجك»

معنى تخلفاء الأرض + - - ح ‏ + ع ع ع > ع ع ع ع ع ع ع ع ع ا لم

تفسير حديث : ألم أزوجك ؟

جلب مصالح الدنيا ودرء مفاسدها فاإقاةا فد قد ف قد قا قا عاءا قاد قد قد فد فد قافا فاه مام فا ناما مامه

تمئن ارب سبحانه بتعمة ثاأقافد ةد قفاوا هد قاقد ةد قافا فا. افد قاف ةد قافا فد قافا قافا نا قا نار راف فا مام

قراءة : «وهم لا يفرّطون»

الحكمة في ترك ذكر فاعل #بلغت الحلقوم» و 9إذا بلغت التراقي ©

بيان قوله يكل : لا يتمنينٌ أحدكم الموت 0

قصص القرآن. سمو غايتها وشرف مقاصدها تفسير: فكلا أخذنا بذنبه»

أصل الإبلاس في كلام العرب

تعجيل العذاب للذين كذبوا رسلهم

تفسير : #وأهلكنا المسرفين»

تفسير : #فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون»

الحديث عن فرعون وقومه وتكذيبه موسى عليه السلام . . .

تفسير العبرة من قوله: #لقد كان في قصصهم عبرة»

الحكمة من ضرب الأمثال في القرآن 0

أمثلة حول أمثال القرآن

الحروف السبعة والمراد بها فأقاواةا هد قا واوا فا راناقانا نا هاما نانم رأي الإمام ابن الجوزي في الأحرف السبعة 0

معنى التحقيق في التلاوة

معنى المذٌ والقصر ا ا ل ل 0

قراءة: #آتوني زبر الحديد»

الإمالة فى القراءة ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع 0

الإمالة لغة عامة أهل نجد

الإظهار والإدغام

اللغات في عليهم من قوله: #صراط الذين أنعمت عليهم» التسهيل

اختلاف عمر بن الخطاب وهشام بن حكيم حول قراءة 507 لغات القرآن موضوع جليل ذو شأن 0

معنى العجم

الحكمة من ضم القرآن ألفاظاً من معظم القبائل 0 أخذ القرآن من ألفاظ فريش بأوفر نصيب 0

قوله كِ: أنا أفصح العرب قبائل ثقيف وخزاعة وهذيل وكنانة وضبة وفيس

رن

وأقاع ود قا.ة وندوقافدا ند ود فدامدا مد رده م6

هو وا ود وقد ود واه ود هد ود هد ود ها عام

هه هداع قاقافاعد ود وداه ها هاه مام

هاه فا ود ود ود ودراودا فد وقد فد ود ود وا مام

واواقا.د هد ود ود .اود هد مد مد ها م

زلما

ما اتفقت فيه اللغتان كالعرم والمتّاح 0

تفسير قوله تعالى : إفأرسلنا عليهم سيل العرم» ,

الإعجاز لغوياً 0

تفسير: #ولكم في القصاص حياة# تفسير: #فاصدع بما تؤمر»

رأي الجرجاني في غريب القرآن تفسير: #فلما استيأسوا خلصوا نجياً»

معنى النظم وأقافد ةد فد قا هاه قا واف قفا قاف قاعاه قاف واءد فد فد فد فد قاقد قاقد قارا قا .اما نار ءا مام

تعريف: الشعر الرجز لسجع 0 المزدوج القرآن معجز لا يمل على طول التلاوة

قصة أصحاب الكهف 0

قصة ذي القرنين القول بالصرفة

ضروب أخرى لإعجاز القرآن

الفرق بين الحمد والمدح واقاعاةا قا قاقد قد قاقد فاق ف فا فافد قد فد قد قا راق قاف قار اران رن من

أسماء الله سبحانه تنقسم إلى ما يدل على الذات أو يدل على الصفات

معاني الحمد وتوضيح الألف واللام فيها 0

قوله يَكِةْ في الدعاء : لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك

تعريف الاسم المشترك 0 تفسير بديع لدعاء عيسى عليه السلام : «اللهم ربنا. . *# ا ل ا تفسير قوله: #إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة# 0

العضو الذي ضرب به القتيل

تفسير قوله: لم تحرم ما أحلّ الله لك © 0

قول ابن جرير في معنى هذه الآية اجتماع الحقيقة والمجاز

معرفة سبب النزول طريق قوي في فهم معاني القرآن > > ح ح ‏ ع ع ع ا م

١١

الغرض من التفسير

تعيين القرية التي أمر بنو إسرائيل بدخولها

المراد من الحجر الذي أمر بضربه موسى عليه السلام أهمية علم المبهمات التي في القرآن 0 لمشى معرفة أصحاب الكهف. وملكهم وكلبهم ونحو ذلك معرفة الذي شبّه بعيسى عليه السلام

أسلوب الطلب في القرآن وأقسامه 0 معنى الإذن والإطلاق

الحكمة من كثرة النداء في القرآن بثم ممم ممم ممم ةامر ة ةلل ةل ا لالم النداء بيا أيها الناس

النداء بيا أيها الذين آمنوا

النداء بيا أيها النبي

النداء بيا أيها الرسول

ذم الأفعال تنفيراً منها

مدح الأفعال ترغيباً فيها

أمثلة حول الوعد والوعيد | الغرض من الأمثال في القرآن

فائدة التكرار فى القرآن 0 الخوف والرجاء

التكرير قسم من أقسام البلاغة 0 أمثلة حول التكرير

الحكمة من تكرار: #ويل يومئذ للمكذبين6© 0 الحكمة من تكرار : #فبأي آلاء ربكما تكذّبان» 0 تفسير : إستفرغ لكم أيها الثقلان»

الحكمة من قوله تعالى : كل من عليها فان» 0

أقوال المفسرين والنحاة في معنى قوله تعالى: لإوإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم

من قبله لمبلسين »©

التأكيد في قوله: «اإنَّ علينا للهدى» التكرير والاهتمام في قوله تعالى: لإإِنَّ في ذلك لآيات» 0 التكرير والاهتمام في قوله: #إن في ذلك لعبرة»

6

ضن

آراء المفسرين في قوله تعالى : #تلك عشرة كاملة# 0

تحقيق معنى الألفاظ المفردة المعاد والملاذ

الرفرف والصفصف 0

تفسير الكتاب بالكتاب وتفسيره بالحديث الشريف ثم بأقوال الصحابة وهم بعض المعربين في بيان قوله تعالى : #وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم

الخاة بن وأواة هد ودود ود وا واو وا قاوفدفد قدا مواقا .اود وه ود واوا وا واو وا فده فداوا. ناوا فا را .اما ثا ران تاف

العام والخاص من أمثلة العام والخاص في القرآن

القرآن الكريم يجب أن يكون المصدر الأول لكل القواعد والقوانين 0

أمثلة على حذف المضاف من معاني العزيز

قراءة الصراط والسراط 0

قراءة يكذبون ويكذّبون ترجيح بعض الإعراب على بعض بيان الحقيقة والمجاز

أمثلة على التقديم والتأخير ا ا ا ا ا ا ا 00

الإطالة والاختتصار من التفسير الدقيق لمعنى الآية تعين المضاف المحذوف

ترجيح أحد المضافين موقوف على توفيق الله لمن ألهمه رشده 0

الأولى في تقدير المفعول من قوله تعالى: #أين شركائي الذين كنتم تزعمون» الحكمة في حذف مفعول تقدموا من قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله»

معاني الإشارة بذلك في قوله تعالى : #ألم ذلك الكتاب لاريب فيه»

ترجيح حذف الموصوف في قوله: #وعنده قاصرات الطرف* ونحو ذلك 0 تبيان الضمير في لإصرفناه» من قوله تعالى : #ولقد صرّفناه بينهم ليذكروا» 0 عود الضمير في قوله تعالى: #إنا أنزلناه في ليلة القدر#

عود الضمير على اللفظ دون المعنى

تفسير لا يجرمنكم»

الكناية عن الفعل ب (هو) و (ذلك) 0

النظم وارتباط الكلام بعضه ببعض من وجوه إعجاز القرآن مناسبة آياته وسوره

الحكمة الإلهية من نزول القرآن منجماً 0

مهمة المفتي فوائد وإرشادات تتعلق بالإفتاء

معانى القرآن لغوياً 0 معاني الزبور والإنجيل والتوراة |

حديث: أعطيت مكان التوراة السبع الطول

ما قيل في تحديد السبع الطول 0

المئون

معانى المثانى

اختلاف المفسرين في أوّل المفصّل 0

الفصل بين السور بالتكبير

معانى السورة وشواهد ذلك ا ا م

معانى الأية وشواهد ذلك

كل جملة دالة على حكم من القرآن آية

حديث : القرآن ذلول ذو وجوه ع ع ع ع ع ع ع ع ا ام فهم معاني القرآن فيه مجال رحب 0

توقف معرفة القرآن على معرفة اللغة والإعراب 00

مزية الإعراب معرفة الآحاد

من القرآن ما لا يعلمه إلا الله 0

مفاتح الغيب

الأحكام العامة كأحكام العبادات والمعاملات 0

دلائل التوحيد

معرفة المجمّل والمفصّل 0

تأويل المتشابه تخصيص العام

١)

هل يجب أن يكون لكل معنى لفظ ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا 000

مثال القرء لغ وشرعاً 0 آراء المفسرين في القول بتفسير القرآن 0 خاتمة والحمد لله رب العالمين ا ا ا ا ا ا 00

تين

لا مضمون الكتاب

الترغيب في الطاعة والإيمان» والتخويف من الكفر والفسوقٍ والعصيان 0 الكتاب الكريم نصائح للعباد ليدبروا آياته 00

كتاب الله مشتمل على الأحكام والأخبار المؤكدة للأحكام

الأحكام: حظر وإيجاب وكراهة واستحباب وإذن وإطلاق 0 كيفية معرفة الأحكام 0 الأخبار: مدح وذمٌ ولوم وعتب 7 ج + ح > 2 ح + ع ع ح ‏ ع ع ع ا ل اق

الحجج على تحقيق الحق وإبطال الباطل

الأفعال الكسبية المأمور بها والمنهي عنها 0

الحكمة من ذكر صفاته الحسنى

التخلق بآدابه سبحائه وتعالى 0 الحكمة من وصف نفسه بالربوبية 0 مضمون الفاتحة من أسمائه الحسنى 0 ذكر جماله في قوله تعالى : #وله المثل الأعلى» وقوله: له الأسماء الحسنى» . التحبب إلى العباد بأوصاف الجمال 0 خوفه ورجاؤه ... 0

فصل في مدح الفعل ترغيباً فيه بمدحه» وله أمثلة : 00

مدح القول ا ا ل ع ا ع ا ل ع مدح الصدقات ا ا ل ا ا ا ا ا 0

فصل في مدح الفاعل بفعله حثاً عليه : 0

في قوله تعالى: قد أفلح المؤمنون» في قوله تعالى: #قد أفلح من تزكى » في قوله تعالى في داود: نعم العبد إنه أوَاب»

فصل في ذم الفعل تنفيراً منه» وله أمثلة : 0

قوله تعالى : #لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإنم»

أضن

بف

”؟

"56.

قوله تعالى : #وترى كثيراً منهم يسارعون في الإثم والعدوان» قوله تعالى : «ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة 4

فصل في ذم الفعل بفعله تقبيحاً لفعله» وله أمثلة: 0

قوله تعالى : 9إنما المشركون نجس » قوله تعالى : لإفأعرضوا عنهم إنهم رجس» قوله تعالى: إإن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لايعقلون»

فصل في المعاتبة على الفعل كيلا يعود فاعله إلى مثله 0

قوله تعالى : #ما كان لنبي أن يكون له أسرى» قوله تعالى: «إعفا الله عنك لم أذنت لهم»

قوله تعالى: لإوتخفي في نفسك ما الله مبديه» قوله تعالى: #أما من استغنى فأنت له تصدى»

فصل في لوم الفاعل استصلاحاً له وله أمثلة: 0

قوله تعالى لآدم وحوّاء: «ألم أنهكما عن تلكما الشجرة. . 4

فصل فيما رتب على الفعل من الهدى والعمل الصالح ترغيباً فيه : 0

قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديدا» قوله تعالى : «ولما بلغ أشده آنيناه حكماً وعلماً»

قوله تعالى: ومن يؤمن بالله يهد قلبه»

قوله تعالى : #إوالذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا»

فصل فيما رتب على الفعل من ثواب الدنياء وله أمثلة: 0

قوله تعالى: #للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة» قوله تعالى: #واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه» قوله تعالى : #فآتاهم الله ثواب الدنيا»

قوله تعالى : (إلقد رضي الله عن المؤمنين»

قوله تعالى : لإومن يتق الله يجعل له مخرجا»

فصل فيما رتب على الفعل من الغفران» وله أمثلة: 0

#والذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة ورزق كريم» 9إن تقرضوا الله قرضاً حسناً يضاعفه لكم ويغفر لكم» «إإن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم»

فصل فيما رتب على الفعل من ثواب الآخرة» وهو كثير: 0

ان

ادن

قوله تعالى : 9إإِنَّ المتقين في جنات وعيون. . » التقوى رأس مال تجارة الآخرة. وعد الأبرار في سورة الإنسان

فصل فيما رتب على الفعل من الخذلان» وله أمثلة: اا

قوله: #وأشربوا في قلوبهم العجل» قوله: #فأعقبهم نفاقاً في قلوبهم» قوله : #فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم»

قوله: #والله أركسهم بما كسبوا» ٠‏ فصل فيما رتب على الفعل من العذاب العاجل» وهو كثير: ٠‏

قوله تعالى : #فأذاقهم الله الخزي في الحياة الدنيا»

77 - 7 7 5 0 0 0 ل ل ل ل يدن

قوله تعالى : #ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر. . ©

فصل فيما رتب على الفعل من عقاب الآخرة» وهو كثير: قوله تعالى: #ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم . قوله تعالى : #ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم » قوله تعالى: «ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة#

فصل في إبطال الحسنات بالكفر والرياء؛ وله أمثلة : للمة

قوله تعالى : ايا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم» قوله تعالى : #والذين كذَّبوا بآياتنا ولقاء الآخرة حبطت أعمالهم»

قوله تعالى: #ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله»

التحذير من الكفر والرياء بإحباط الأعمال الصالحات .... فصل في إبطال أجر الحسنات بالموازنة بالسيئات» وله أمثلة:

قوله تعالى : لإيا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى»

فصل في إثبات الحق بالحجج ترغيباً فيه» وهي كثيرة : 00

لوا ةا واف وام وا ما ما م6 6 6 606

قوله تعالى : «#أولا يذكر الإنسان أن خلقناه من قبل ولم يك شيئا»

قوله تعالى : #فلينظر الإنسان مم خلق»

الإيمان بالبعث لنستعد له بالطاعات 00 فصل في إبطال الباطل بالحجج تنفيراً منه» وه وأنواع: ...

وماق وام واقا فاه واه هد مد م6 6 *

7 7 7 ا ا 0 0 0 ا ل ل ل ل د نكن

قوله تعالى : #إن الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقاً»

قوله تعالى: #إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباً» فصل في إثبات صدق الرسول عليه الصلاة والسلام بالحجج

18

وأثام اه قاقاوا فاه ها واه 6 6

إرذنا

>73

هه

ذا

إن

حثاً على اتباعه» وهو أنواع:

قوله تعالى : لإوإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله» قوله تعالى: وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم»

قوله تعالى: وما كنت بجانب الغربي»

قوله تعالى : «وما كنت بجانب الطور. . 4

قوله تعالى: «إوما كنت ثاوياً في أهل مدين تتلو عليهم آياتنا»

فصل في التمنن بإرسال الرسول و تنبيهاً على عظم تلك النعمة لتشكر 0

كل نعمة تمن الله بها على عباده كان تمننه بها تنبيهاً عليها وعلى فضلها لتشكر. قوله تعالى : : لالقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم» قوله تعالى : 9هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم»

قوله تعالى: «إوما أرسلناك إلا رحمة للعالمين»

قوله تعالى : #لقد جاءكم رسول من أنفسكم»

فصل في التمنن بالتوفيق للويمان والعمل الصالح» وهو أنواع : 0

قوله تعالى: إولكن الله حبّبَ إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم» قوله تعالى: #بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان»

قوله تعالى: «وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها» قوله تعالى : إفاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون»

فصل في التمنن بصرف العصيان» وهو أنواع : 0

قوله تعالى: #وكرّه إليكم الكفر والفسوق والعصيان»

التمنن بصرف العصيان وصرف أسبابه ليشكروه على ذلك 0 فصل في التمنن بحسن الخلق وهو أنواع : 0

قوله تعالى: (وصرّركم فأحسن صوركم» قوله تعالى : «إلقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم» قوله تعالى: #فتبارك الله أحسن الخالقين»

فصل في التمنن بالمنافع والأرزاق وهو أنواع : 0

صن ول مزق صن لود ردصن تنوب تي لأا ند بكر

والآخرة .وا فد ود .ادفاو و قاوا و هد قافاو واوا ود فوفد فا. هد .قفاوا .ان ناو وار وار واو رار ور و م م

التمنن علينا بما فضّلّنا به لنشكره عليه بقوله تعالى : #ولقد كرمنا بني آدم . . 4 قوله تعالى : #لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم»

9

لف

7”

3”

قوله تعالى : #الذي خلقك فسواك فعدلك.

التمئن علينا بما سخره على العموم ا ع ا ع كك التمئن بما نستدفىء به ونستكن به

التمئن بالعسل واللبن الخالص السائغ 5 تسخير الليل والنهار والشمس والقمر دائبين

التمنن مقتض للإذن والإباحة والشكر ا ل التمئن بالعلوم في تعلم الخط ا لا

التمنن بما أحله من التصرفات في قوله: #وأحلٌ الله الببع . .4 #أحلى لكم الطيبات» لتمنن بالرياسات في قوله: وجعلكم ملوكا. . .4 (إكنتم خير أمة حرجت للناس» 2 وكلٌ شيء ذكر فهو إما جالب لمصلحة أو لسبب مصلحة. أو دارىء لمفسدة أو

لسبب مفسدة فصل في الوعظ والتذكير بالموت ليستعد العباد للمعاد ا

وهو أنواع: كقوله تعالى : #كل نفس ذائقة الموت»

#كل من عليها فان. .4 #ثم إنكم بعد ذلك لميتون. . ©

ذكّر سبحانه عباده بالموت ووعّظِهم به ليستعدوا له بالإيمان وصالح الأعمال

فصل في التذكير والوعظ بالقصصء وهو أنواع: ين أمثلة ذلك

حذر الآخرين بما فعل بالأولين تحذيراً من سلوك المجرمين وطريق المكذبين

قصص القرآن للوعظ والإنذار؛ ولذلك قال تعالى: #لقد كان في قصصهم عبرة

لأولي الألباب» ان فصل في ضرب الأمثال في القرآن 0 ون لاتنفك الأمثال من وعد أو وعيد أو مدح أو ذم أو لوم أو توبيخ

أمثلة ذلك

فصل في بيان اللغات التي نزل بها القرآن» وفي معنى الحروف السبعة م 65 للأحرف السبعة معنيان كلاهما موجود في القرآن

حديث: أنزل القرآن على سبعة أحرف ......000000000000.0000.00-0.. 04

قراءة عمر بن الخطاب وقراءة هشام بن حكيم بن حزام

١

الأحرف السبعة لغاثٌ مختلفات, كتحقيق الهمز وتخفيفه» والمدٌ والقصر. . . ل مه أنزل الله القرآن بهذه اللغات رفقاً بقبائل العرب التمس رسول الله وك من جبريل أن يزيده حتى بلغ سبعة أحرف

رأي أبي عبيدة أن القرآن أنزل بلغة سبع قبائل» فيه من كل لغة منها شيء ل إنزال القرآن بهذه اللغات من أبلغ ما في القرآن من التيسير

لغات القرآن أفصح لغات العرب مييم ثم فم ةم من ةن ةنا نالل رن ل نر نل ...ا هة الحكمة في أن اللغة لم تؤخذ إلا عن الذين نزل القرآن بلغتهم

الأصل فيمن نزل القرآن بلغتهم قريش؛ لأن رسول الله يكِِ قرشي مل م فا بعض القبائل التي نزل القرآن بلغتها

رأي المبرد وأبي عبيدة في أنه نزل في القرآن شيء بلغة أهل اليمن ا فصل الإعجاز . 00 0 فبيةةثمن ةينث ةةة ةن نان ة ةم 0 لآ

الإعجاز هو الإيجاز والبلاغة» أو البيان والفصاحة

الإعجاز رصفه الذي أخرجه عن عادة العرب في النظم والنثر وسائر فنونهم

الإعجاز في أن قارئه لايملّف أو ازدياد حلاوته مع كثرة تلاوته

الإعجاز في إخباره بما بمضى» وإخباره عما يكون

الإعجاز في اشتماله على العلوم التي لم تكن فيها آلتها ولا تعرفها العرب ولا يحيط

بها أحد من الأمم

الإعجاز في صرف العرب عن القدرة على معارضته

فصل في بيان أنواع الحمد فبث ةمي ميث ثم ةين ةم ينثت نم م ا الل هك الحمد والمدح

مدح الإله ضربان: مدح بنفي العيب والنقص كالمدح بقدس القدوس

مدح بنفي مثل كماله عمن سواه

صفات الإثبات: ذاتية كالحياة والعلم والقدرة

وفعلية كالخلق والرزق والضر والنفع

معانى الألف فى الحمد

فائدة : الاشتراك في الأسماء ببمم ةيم ةمل مةي تاللا ة ةل نل الك لفظة (الرّب) في قوله: #رب العالمين» جامعة لمعنى الإلهية والملك والسؤدد والإصلاح

فائدة: الاختلاف في كون البقرة التي أمر بنو إسرائيل بذبحها وحشية أو إنسية مما

لا فائدة فيه 00 00 ا ان اختلاف المفسرين في سبب نزول قوله تعالى : 9لِمَ تحر ما أحلّ الللك»

١١

الجمع بين المشترك والحقيقة والمجاز 0 الغرض من التفسير الوقوف على مقاصد القرآن المفيد للأمور الدينية ا 0 أمثلة حول بعض ما لا يفيد أمراً دينيً من المبهمات وما شاكلها

مقاصد القرآن أنواع : تللم ة ةي ةم ة ةم ةمق ةم ةم ممم ةنق ة ءالا ة ةا ل ةليه أحدها: الطَلب

الثاني : الإذن والإطلاق ل 0

الثالث : النداء

الحكمة فى كثرة النداء بالقرآن

وصف المنادى أربعة أقسام :

أحدها: ما لاحث فيه» كقوله: يا أيها الناس»

الثانى : فيه حث كالوصف بالإيمان» فوائد هذا النداء

الثالث: نداء النبى بالئبوة وفوائد ذلك

الرابع : النداء بالرسالة وفوائد ذلك 0 مدح الأفعال في القرآن وهو النوع الرابع من المقاصد 0 النوع الخامس : مدح الفاعلين لأجل الفعل الذي وصفوا به

النوع السادس: ذم الأفعال

النوع السابع : ذم الفاعلين لأجل الفعل الذي وصفوا به 0 النوع الثامن: الوعد بالخير العاجل

النوع التاسع : الوعد بالخير الآجل

النوع العاشر: الوعيد بالشر العاجل

النوع الحادي عشر: الوعيد بالشر الاجل

النوع الثاني عشر: الأمثال» وهي مؤكدة للأحكام

النوع الثالث عشر : التكرير ااا ا ا ا ا 00 دلالة التكرير في القرآن الكريم ا 0 الحكمة في تكرير صفات الله

تكرير القصص ودلالته وفوائده ا ا ا ا 00 تكرير الأحكام والأمثال ونحو ذلك

لا تؤكد العرب إلا ما تهتم به 0 التكرير في قوله تعالى : «قل يا أيها الكافرون» 0 تكرير التوكيد في قوله تعالى : «ألهاكم التكاثر» 0

١ ؟‎

ليا

التكرير في سورة النبأ في قوله تعالى: #كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون» 0 تكرير قوله تعالى: #ويل يومئذ للمكذبين؟» وفوائد ذلك 0 تكرير قوله تعالى: #فبأيٌ آلاء ربكما تكذبان» 0 التأكيد في قوله تعالى: #إِنَّ علينا للهدى» ا العرب لا يقدمون إلا ما يعتنون به ويهتمون . . . . . , : 0 توضيح الإمام العز لما يتوهم فيه من التأكيد في قوله تعالى : #تلك عشرة كاملة» . . . العبادات تنقسم إلى كاملة وناقصة 0 الأحكام الضرورية للتفسير ا

تفسير الصحابة والتابعين الرسول يك بيّنَ للناس ما نزّل إليهم

أولى الأقوال ما دل عليه الكتاب في موضع آخر والسنة أو إجماع الأمة أو سياق الكلام :

قد يقدر بعض النحاة ما يقتضيه علم النحو لكن يمنع منه أدلة شرعية 0 العام والخاص يحمل القرآن على أصح المعاني وأفصح الأقوال 0

لا يقدر فيه من المحذوفات إلا أحسنها وأشدها موافقة وملاءمة للسياق اتحاد معنى القراءتين واختلافهما وأمثلة ذلك

من ضروب التفسير وأحكامه بيان كون اللفظ حقيقة أو مجازاً 0 ترجيح بعض الإعراب على بعض ا 0

الإطالة والاختصار وفوائل ذلك ل ا ا ا ا 0

تعين المضاف المحذوف

من ضروب التفسير ترجيح بعض المفاعيل المحذوفة 0

من ضروب التفسير ترجيح بعض الموصوفات ونحو ذلك من ضروب التفسير ترجيح ما تعود إليه الضمائر ونحو ذلك عود الضمائر إلى المصادر التي دلت عليها الأفعال كثير في القرآن وفصيح الكلام

من محاسن الكلام أن يرتبط بعضه ببعض 0 الحكمة من نزول القرآن في نيف وعشرين سنة 00 فائدة: أسماء القرآن أربعة: 0

أحدها : الذكر, الثاني : الفرقان. الثالث: الكتاب, الرابع : القرآن

1١7

أقوال المفسرين في ذلك

معاني الإنجيل والتوراة والزبور 0 رن فصل في تقسيم سور القرآن: ا يرل قوله يكِ: أعطاني ربي مكان التوراة السبع الطول فل معنى (السبع الطول) وأقوال المفسرين فيها

معنى (المئون)

معنى (المثاني) وأقوال المفسرين فيها معنى (المفصّل) وأقوال المفسرين فيها

معنى (السورة والآية) ا ليل فصل في انقسام التفسير:. ا ل قوله كل: القرآن ذلول ذو وجوه فاحملوه على أحسن وجوهه

معرفة القرآن تتوقف على معرفة اللغة والإعراب 0 لكل قول ابن عباس : الشعر ديوان العرب

من القرآن ما لا يعلمه إلا الله ل

من القرآن ما يجب علمه على الكافة

الألفاظ نوعان: ما لا يحتمل إلا معنى واحداً ال ما يحتمل معنيين

بيان ما يتميز به اللفظ اللغوي والعرفي والشرعي ان قوله يل: مَنْ قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار يل قول ابن عباس : تفسير القرآن على أربعة وجوهء وبيانها ليل

قول أبي إدريس الخولاني: القرآن ست آيات : آية تأمرك وآية تنهاك. . . ما قيل في تاريخ نزول القرآن والصحف والتوراة. . .

قول سفيان في بعض الحديث : من قال في القرآن برأيه فأصاب لم يُْجَرْ ريل +**#40

١:

لام